منذ أن تولي المستشار حمادة بك الصاوي منصب النائب العام للجمهورية والنيابه العامة في تطوير وتجديد مستمر.حسنا بد

الرئيس,تطوير,القانون,الصفقة,محامي,النائب العام,المصريين,سيدة الكرم,فرنسا,النيابة العامة,المواطنين,الدولة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف
هذا نائبك العام يا ولدي.. زمن العدل مع "حمادة بك الصاوي"

هذا نائبك العام يا ولدي.. زمن العدل مع "حمادة بك الصاوي"

 



منذ أن تولي المستشار حمادة بك الصاوي منصب النائب العام للجمهورية والنيابه العامة في تطوير وتجديد مستمر.

حسنا بدأ المستشار حمادة بك الصاوي بأنشاء إدارة التوجيه والإرشاد بمكتب النائب العام والتي تفاعلت مع المجتمع ولاقت استحسان الجميع؛ فقد كان لها الفضل في تقديم الكثير من الخارجين على القانون للعدالة.

كما أنها لم تكن تدع أي واقعة تمر مرور الكرام على السوشيال ميديا مثل التنمر والبلطجة إلا بعد أن تحقق فيها وتعرض الأمر على معالي النائب العام الذي سرعان ما يأمر بفتح تحقيقات قضائية موسعة وتقديم المجرمين للمحاكمة العاجلة.

ولا ننسى ما استحدثه النائب العام من فتح باب المعارضة لأي متهم محكوم عليه غيابيا في النيابة التي قبض دائرتها بها.

كما أن النائب العام لا يدخر جهدا في الرد على على وجه السرعة على تظلمات جميع المواطنين الذين يستغثون به من بعض التجاوزات أو القرارات التي يشعرون أنها ظالمة لهم.

يمد المستشار حمادة بك الصاوي يد العون لجميع الوزارات ومؤسسات الدولة ولا يعمل في جزر منفردة؛ والدليل على ذلك ما فعله بالتعاون مع وزارة الآثار بتقديم مجهود جبار في استرجاع العديد من القطع الأثرية المهربة في فرنسا وتصميمه علي استردادها ووضعها على نفس طائرة العودة التي تقل وفد النيابة العامة العائد من فرنسا للقاهرة.

لا ينكر أحد أن النائب العام المستشار حمادة بك الصاوي هو نائب عام بحجم دولة تاريخية مثل مصر؛ وهو معاليه صورة مشرفة لنا؛ كم كنت فخورا وأنا أطالع نظرته لوزير العدل الفرنسي وهو يعامله معاملة الند بالندب.

حقا أنه محامي المصريين جميعا؛ الفقير والغنى؛ الكبير والصغير؛ الرجل والمرأة؛ الشيخ والشاب؛ لا تمييز ولا مجاملة لأحد على حساب أحد.

الجميع يأخذ حقه في عصر المستشار حمادة بك الصاوي ولا أدل من ذلك على أن النيابة العامة كثيرا ما تطعن بالنقض في الأحكام الصادرة من محاكم الجنايات لصالح القانون؛ وابرزها الطعن بالنقض لصالح سيدة الكرم في قضيتها الشهيرة.

لو كان الرئيس أنور السادات بيننا لطلبت منه الأذن في اقتباس عنوان كتابه "هذا عمك جمال ياولدي" لأقدمه عنوانا لمقال متواضع يحكي بعض إنجازات المستشار حمادة بك الصاوي؛ نائبك العام يا ولدي.