شاهد اغلبنا فيلم الكرتون انستازيا الذي يحكي عن اخر افراد عائلة رامونوف الروسية الملكية الذين قتلوا علي يد ريسب

مثل هذا اليوم,قتل عائلة ارمانوڤ,فيلم انستازيا,روسيا,الحكومة,الشهداء,البرلمان,الصفقة,المملكة المتحدة,الأرثوذكسية,الثورة البلشفية,اسرة ارمانوڤ

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

في مثل هذا اليوم قتلت عائلة قيصر روسيا "نيقولا الثاني آل رومانوف"اعرف الحكاية

شاهد اغلبنا فيلم الكرتون انستازيا الذي يحكي عن اخر افراد عائلة رامونوف الروسية الملكية الذين قتلوا علي يد ريسبوتين الساحر الشرير الذي قتل القيصر واسرتة وجعل الشعب ينقلب عليهم والحقيقة انها قصة حقيقة لكن مع اضافة المزيد من الخيال والاثارة ..



في مثل هذا اليوم 17 يوليو 1918 إعدام إمبراطور روسيا نيقولا الثاني وعائلته على أيدي البلاشفة مما أسدل الستار على حكم عائلة رومانوف الذي استمر لثلاثة قرون .

نيقولا الثاني (1868-1918م) هو آخر قياصرة روسيا قبل الثورة البلشفية نيقولا الثاني هو إمبراطور روسيا و أخر قيصر من أسرة "آل رومانوڤ" وهي اخر عائلة مالكة في روسيا. 

ولد نيقولا الثاني في سان بطرسبرج ، وخلف أباه القيصر ألكسندر الثالث .

كان لقبه الرسمي المختصر هو نيقولا الثاني، إمبراطور وأوتوقراط كل الروسيات ويكنيه الروس الأرثوذكس بالقديس نيقولا حامل العاطفة وكثيرًا ما يُكنى بالقديس نيقولا الشهيد، ولقبه معارضوه نيقولا الدامي. حاز رتبة (عقيد) منذ 1892، بالإضافة إلى ذلك، نال رتبًا عسكرية من ملك المملكة المتحدة وهي: أدميرال بالأسطول (مشير بالجيش البريطاني (1 يناير 1916 ).

حكم نيقولا الثاني من عام 1894م حتى عام 1917م ، وقد بدأ حكمه في فترة نمو صناعي وثقافي ، فقد تطورت صناعات الفحم الحجري والنفط والنسيج والحديد بسرعة ، وازدهر الأدب والعلوم وغيرهما من فروع المعرفة .

وقد واجهت نيقولا الثاني مشكلات مزمنة لم يستطع حلها واحتدمت التناقضات السياسية والاجتماعية التي أدت الى قيام ثورة 1905 - 1907 وثورة 1917 . 

عام 1914 قام القيصر  بإدخال روسيا في الحرب العالمية الأولى رغم أن البلاد لم تكن مهيأة لها ، فتعرض للكثير من الهزائم ، وقضى عدد ضخم من الشعب الروسيٍ نحبه في تلك الحرب ، فقامت الطبقات الوسطى على الفور غاضبة بلا حدود تدعمها مجموعات عديدة تدعو للإصلاح بالمطالبة بتغيير الحكم ، فتنازل نيقولا الثاني عن العرش بعد قيام ثورة فبراير 1917 ووُضع وأسرته تحت الإقامة الجبرية في قصر تسارسكوي سيلو . 

و في صيف عام 1917 ، تم نقل نيقولا الثاني مع عائلته إلى المنفى في توبولسك بموجب قرار من الحكومة المؤقتة وفي 30 ابريل عام 1918 نقله البلاشفة إلى مدينة ييكاتيرينبرغ . 

وفي 17 يوليو من عام 1918 و قبيل الفجر ، قام ياركوف يورفسكى على رأس فرقة من الجنود الهنغاريين باقتحام قصر القيصر الروسى نيقولا الثانى وتوزعوا على غرف نوم القصر وأيقظوا القيصر وزوجته وأبناءه وحاشيته والعاملين فى القصر من الخدم وغيرهم وأمروهم بارتداء ثيابهم ، قبل أن يقتادوهم إلى أحد أقبية المنزل .

 كان القبو خاليا من الأثاث حتى إن الإمبراطورة طلبت مقعدين لها ولابنها . لكن لم تمض سوى لحظات حتى لحقت بهم فرقة الجنود الهنغاريين وأوقفوا القيصر وأسرته وكل من فى القصر فى صفوف واتخذ الجنود وضع إطلاق النار وقال ياركوف للقيصر بأن الثوار السوفيت أصدروا عليه حكما بالإعدام . وصاح القيصر فى عجب : «ماذا؟ماذا؟» . لكن الجنود فى هذه اللحظة كانوا قد بدأوا إطلاق الرصاص على القيصر نيقولا الثانى وعلى زوجته وأطفاله .

 سقط القيصر أولاّ وإحدى بناته وعندما انتهى الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولى العهد لا يزالون أحياء لكنهم كانوا متجمدين من الرعب والخوف فقام ياركوف وجنوده بطعنهم بسونكى بنادقهم فى صدورهم غير أن بعضهم ظل على قيد الحياة وعلى شفير الموت فأطلقوا النار على رؤوسهم من مسافة قريبة ثم شقوا صدر القيصر وزوجته وحملوا الجثث إلى خارج المنزل .

 دفن القتلة جثامين ضحاياهم من أسرة رومانوف القيصرية بعد تعرضها للتقطيع والحرق والتذويب في حمض النتريك لإخفاء هوياتها . وبعد مرور 73 عاما على مقتل القيصر الروسي نيقولا الثاني وأفراد أسرته قبل اكتشاف بقايا رفاتهم في عام 1991، وتم استخراج تسع مجموعات من رفات الضحايا من أصل 11 جثة مفترضة وتم التوثق منها باستخدام تحليل الحمض النووي . ثم وجد رفات اليكسي واحدى شقيقاته في مكان مختلف عن مكان دفن الجثث التسعة الأخرى بغرض تضليل من يبحث عن الرفات . 

 في عام 2000 أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن تقديس القيصر وأسرته بصفتهم من المضطهدين ، وتم إنشاء كنيسة "معبد على الدم" في عام 2003 والتي بنيت مكان البيت الذي شهد آخر الأيام من حياة القيصر وجميع أفراد أسرته وطبيبهم الشخصي وثلاثة من خدمه في يكاتيرينبورغ .

 

تميزت إدارة نيقولا الثاني بالتطور الاقتصادي في روسيا، في الوقت الذي زادت فيه التناقضات الاجتماعية والسياسية مع الحركة الثورية التي أشعلت ثورة 1905-1907 وثورة 1917. أما في السياسة الخارجية، فقد تميزت إدارة نيقولا الثاني بالتوسع في الشرق الأقصى، والحرب مع اليابان، كما تعرضت روسيا في عهده إلى هزيمة منكرة حين دمر اليابانيون الأسطول الروسي، مما أثار في البلاد انتفاضة قوية امتلأت بالشيوعية، ولكن نيقولا استنتج رغم فشلها أن عليه القيام بإصلاحات فوافق مباشرة على دعوة المجلس التشريعي الدوما أو البرلمان الروسي، فضلًا عن مشاركة روسيا في الكتل العسكرية للقوى الأوروبية، وفي عام 1914م أدخل روسيا في الحرب العالمية الأولى رغم أن البلاد لم تكن مهيأة لها، فتعرض للكثير من الهزائم، وقد قتل في الأخيرة 3300000 روسيٍ. 

قامت الطبقات الوسطى على الفور غاضبة بلا حدود تدعمها مجموعات عديدة تدعو للإصلاح بالمطالبة بتغيير الحكم، فتنازل نيقولا الثاني عن العرش بعد قيام ثورة فبراير 1917 ووُضع وأسرته تحت الإقامة الجبرية في قصر تسارسكوي سيلو. في صيف عام 1917، نقل مع عائلته إلى المنفى في توبولسك بموجب قرار من الحكومة المؤقتة. وفي ربيع عام 1918 نقله البلاشفة إلى مدينة ييكاتيرينبرغ، حيث أُعدموا رميًا بالرصاص في 17 يوليو 1918، إلى جانب أسرته وحاشيته.

بعد 82 عامًا، في 15 أغسطس 2000, أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن تقديسه وأسرته بصفتهم حاملي عاطفة، وهو تصنيف للمؤمنين الذين تحملوا المعاناة والموت على أيدي الأعداء السياسيين حسب التقليد المسيحي وذلك في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية داخل روسيا، وفي 1981 مُنحوا صفة الشهداء في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خارج روسيا التي تقع في نيويورك