قال الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إن تصريحات الدكتور خالد منتصر حول ملابسات وفاة الإعلا

كورونا,وائل الإبراشي,الصفقة,الإبراشي,النقابة العامة,خالد منتصر,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

"بعضها صحيح وأخري يشوبها الخطأ".. نقابة الأطباء تعلق على تصريحات خالد منتصر

قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن تصريحات الدكتور خالد منتصر حول ملابسات وفاة الإعلامى وائل الإبراشى، بعضها صحيح وبعضها يشوبه الخطأ، موضحا أن حديثه حول الفوضى في الإعلام الطبي، والإعلان عن أدوية أو طرق علاج غير معترف بها، أو غير مرخصة صحيح، وقد دقت النقابة ناقوس الخطر منه منذ سنوات، نظرا لخطورة ذلك وضرورة مواجهته.

وفي وقت سابق وصف خالد منتصر ما حدث في علاج وائل الإبراشي من فيروس كورونا "جريمة طبية مكتملة الأركان" وليس كما قالت زوجته مجرد خطأ طبي، على حد قوله.



وأضاف: "للأسف خٌدع المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

 

,تابع: "لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".

من قتل وائل الإبراشي؟.. خالد منتصر يفجر مفاجأة

اختراع سري

وواصل: "اسمها إيه الجرعة؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري! بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى".

 

 

,أكمل: "أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع ما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".

واستطرد: "واصل الطبيب (ش) طمأنته، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪".

ولفت إلى أن "الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".

 

 

واختتم: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".