مواجهات وقصف متبادل بين المعارضة و"قسد" بريف حلب
شهد ريف حلب الشمالي اليوم الاثنين تجدد الاشتباكات والقصف بين "الجيش الوطني السوري" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في وقت شهدت محافظة درعا عملية اغتيال جديدة لترتفع حصيلة الاغتيالات خلال أسبوع إلى 5 عمليات.
وفي التفاصيل. قالت مصادر محلية إن محاور الشيخ عيسى وباصوفان وبيلونية وعين دقنة في ريف حلب الشمالي، شهدت مواجهات عنيفة وقصفا متبادلا ببن المعارضة و"قسد".
وأشارت إلى أن عناصر من "قسد" حاولوا التسلل باتجاه مواقع "غرفة القيادة الموحدة" (عزم) التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" على محور باصوفان.
ونقل موقع العربي الجديد عن مصدر من "الجيش الوطني"، أن "قسد" عمدت إلى القصف المدفعي بعد فشل عملية التسلل بهدف سحب جرحى سقطوا بنيران "عزم".
وأشار إلى أن القصف استهدف مناطق مدنية وأوقع أضرارا مادية فقط، وأن الجيش التركي المتمركز في ناحية عفرين قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع "قسد" في قريتي بيلونية وعين دقنة بريف حلب الشمالي، ردا على القصف الذي طاول مناطق "الجيش الوطني السوري".
وفي درعا، أقدم مجهولون، على استهداف "زكريا عبد الرحمن البردان" وهو عنصر سابق في صفوف فصائل المعارضة سابقا في مدينة طفس، بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
وشهد ريف درعا الغربي عدة عمليات اغتيال أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، أبرزهم عضو اللجنة المركزية للمفاوضات مصعب البردان.