تستهدف ضخ 2.5 مليار جنيه في الإنشاءات بكافة مشروعاتها خلال العام الجاري وتنمية محفظة أراضي الشركة البالغة 6

الصفقة,الأهلي صبور,التنمية العقارية,أحمد صبور,مصر,صبور

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

استراتيجية للتوسع

أحمد صبور: ندرس دخول السوق السعودي.. والتوسع في السوق المحلى

«تستهدف ضخ 2.5 مليار جنيه في الإنشاءات بكافة مشروعاتها خلال العام الجاري، وتنمية محفظة أراضي الشركة البالغة 6 ملايين متر مربع، وتحقيق مبيعات بنحو 8 مليارات جنيه، ورغم قرب العام على الانتهاء غير أن الشركة قاربت على تحقيق هذا الهدف».. تلك استراتيجية شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية خلال العام الجاري، رغم الأزمة الأوكرانية.



أكد المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية، أن الشركة بدأت العمل في عدد من مشروعاتها في وقت واحد التزاما بمواعيد التسليم مع العملاء، حيث بدأ العمل في مشروع KEEVA، أحدث مشروعات الشركة، وهو نموذجًا عصريًا للمشروعات العقارية في قلب غرب القاهرة، وتوقع أن يحدث المشروع نقلة نوعية في صناعة العقار في مصر.

 وأضاف: أعلنت الشركة أيضًا عن طرح مرحلة JASMINE أحدث مراحل مشروع GAIA برأس الحكمة في الساحل الشمالي، بتصميمات مختلفة ومتميزة تجمع ما بين الأنماط العصرية والعربية والطراز الأنيق، وكذلك العمل في مرحلة جديدة من مراحل Amwaj، والتي تقع في موقع استراتيجي مميز بمنطقة الساحل الشمالي، في الكيلو 135 طريق إسكندرية مطروح الصحراوي بمنطقة سيدي عبد الرحمن، وأيضًا في مشروعات الشركة بمستقبل سيتي.

تعد «الأهلي صبور» أول وأكبر مطور عقاري في مستقبل سيتي بمشروعات تصل إجمالي مساحة المشروعات فيها ما يزيد عن 810 فدان، منها مشروع The City of Odyssia المقام على مساحة 528 فدانًا باستثمارات تزيد على 30 مليار جنيه، وL’AVENIR، وGREEN SQUARE، والعمل يجرى على قدم وساق في جميع مشروعات الشركة القائمة. وعن تأثر السوق العقاري بجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، قال رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية: القطاع العقاري ليست بمنأى عما يحدث، فكل الصناعات تأثرت بجائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية وتوقف سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، مما أدي إلي زيادة التكلفة الإنشائية، وبالتالي زيادة أسعار الوحدات بشكل عام.

وأضاف أن القطاع العقاري مر بظروف أكبر وأشد خلال الفترة السابقة واستطاع أن يثبت للجميع أنه قادر علي عبور هذا التحدي وأنه قاطرة الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن القطاع يساهم بنسبة 20% من الدخل القومي وصناعة التشييد والبناء لا زالت تستحوذ على القاسم الأعظم من اهتمام الدولة المصرية خاصة أنها توفر فرص عمل قرابة 5 ملايين فرصة عمل.

اتجهت الشركة إلى الشراكات الاستراتيجية.. بعدما نجحت في قراءة المستقبل وتؤمن بالشراكات الناجحة في كل المجالات خاصة الشراكات الاستراتيجية التي تحقق المزيد من النجاحات للشركة، حسبما قال رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية، وأضاف من أبرز الأمثلة على تلك الشراكات، بدأت مع البنك الأهلي المصري في تأسيس شركة الأهلي صبور للتنمية العمرانية، وهى تجربة فريدة من نوعها تجمع بين أكبر كيانين في السوق المصري، أحدهما يعد أكبر ذراع تمويلي للاقتصاد الوطني، والثاني يعد أحد أهم شركات التطوير العقاري التي ساهمت وبقوة في تلبية احتياجات السوق العقاري، وأصبحت من كبريات شركات التطوير العقاري في مصر علي مدار 28 عاما وأكثر من 63 مشروعا.

وأكد «صبور» أن نجاح الشركة في التغلب علي التحديات الكثيرة الموجودة في السوق العقاري من خلال ترسيخ فكرة الشراكة الاستراتيجية في مشروعاتها مع مجموعة متميزة من الشركات الكبرى، خاصة أن السوق العقاري يعيش حالة متسارعة من التطورات والمنافسة الكبيرة بين الشركات.

وأشار إلى أن الشركة تدخل في شراكات استراتيجية مع شركاء نجاح لديهم رؤية جديدة لتقدم قيمة مضافة كبيرة لمشروعاتها لتحافظ بها علي الريادة والتميز، لتسريع وتيرة العمل والإنجاز، وهو ما حدث في مشروع The City of Odyssia بمستقبل سيتي، والشراكة مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية، وشركة وذا مارك كميونتيز، ومشروع Keeva والشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومشروع GAIA في رأس الحكمة والشراكة مع شركة دار جلوبال. ومشروعي سكوير وجرين سكوير مع شركة دار المعالي السعودية ومشروع اريا بمستقبل سيتي مع شركة منازل الكويتية وكذلك شراكات مع مكاتب استشارية عالمية ومع شركة التزام لإدارة المشروعات وغيرها من الشركات الناجحة.

حجم التصدير العقاري حول العالم نحو 300 مليار دولار سنويا.. ونصيب مصر 600 مليون دولار فقط

وحول تأثير ارتفاع مدخلات الإنتاج على قطاع التطوير العقاري، قال «صبور» زادت تكلفة الإنشاء بنسبة 40%، وهو ما أدي إلي ارتفاع أسعار الوحدات ما بين 15% إلى 25%، لكن المبيعات زادت بنحو 10 %، فالاستثمار العقاري هو الأفضل في ظل الظروف الحالية، فمثلا مبيعات الشركات في الساحل الشمالي زادت بنسبة 40% عن العام الماضي، فالشركات الكبرى باعت بحوالي 244 مليار جنية منها 56 مليار في الساحل الشمالي.

 

وقال المهندس أحمد صبور إن تصدير العقار يعد أحد أهم عناصر جذب النقد الأجنبي لمصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن حجم التصدير العقاري حول العالم نحو 300 مليار دولار سنويًا، ولا تتعدى حصة مصر 600 مليون دولار فقط، وأضاف أن هذا الوقت يعتبر فرصة للمستثمر الأجنبي لاستثمار أموالهم في السوق العقاري المصري، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، خلال الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها مصر كانت وراء اهتمام الأجانب بالعقار المصري، وظهر ذلك خلال المعارض التي شاركت فيها وزارة الإسكان وعدد من الشركات أخرها معرض «Mipim، مشيرًا إلى أن الدولة أقرت إقامة لكل من يشترى وحدة طبقا لقواعد مالية معينة، مؤكدًا أنه من المهم دراسة نقاط القوة والضعف للحصول على نصيب أكبر في تصدير العقار، أولها: التسويق، حيث نحتاج لحملات ترويجية جديدة، ووجود دراسات جيدة لرصد احتياجات العميل الأجنبي المستهدف جذبه والتي تختلف من جنسية لأخري، وهذا يحتاج إلى إدارة بحث متخصصة لفحص احتياجات المشتري الأجنبي.

وحول دور القطاع المصرفي في تجاوز شركات التطوير العقاري التحديات الأخيرة، قال رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية إنه بالتعاون بين القطاع العقاري والقطاع المصرفي يمكن التوصل إلي معادلة يمكن من خلالها استمرار عمل شركات التطوير العقاري والوفاء بوعودها مع العملاء، ففي هذا التوقيت من الصعب تسعير الوحدات بالشكل العادل، وأتمنى من البنك المركزي دعم مبادرات التمويل العقاري.

ووصف المهندس أحمد صبور قرار نقل تبعية أراضي الساحل الشمالي إلى هيئة المجتمعات العمرانية بـ«القرار الصائب»، مشيرًا إلى أن الساحل الشمالي كان في حاجة لتقسيم جيد للأراضي لزيادة التنمية العمرانية، فهناك الكثير من المشاريع في الساحل الشمالي تعثرت بسبب عدم وجود جهة واحدة تتبع لها الأراضي، وقال هذا القرار يهدف لتقنين الأراضي بشكل عام، والإسراع من عملية ضبط ملكية الأراضي، كما أن مخطط تنمية الساحل الشمالي في مراحله الأخيرة لجعل الساحل منطقة تنمية مستدامة تعمل طوال العام.

وكشف رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية أن الشركة درس دخول السوق السعودي، أما في السوق الداخلي فالشركة تمتلك خطة توسعية سواء بالقاهرة الكبرى أو المناطق الساحلية وأيضا الأقاليم، وأضاف ندرس حاليا فرصة استثمارية سيتم الإعلان عنها قريبًا في إقليم دلتا النيل، وتحديدًا في المنصورة بنظام الشراكة، وسيكون المشروع لوحدات إدارية وتجارية وسكنية mixed use، كما ندرس فرص استثمارية بشرق القاهرة وتحديدًا في العاصمة الإدارية، بما يتوافق مع رؤيتها.