افتتحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الدورة الأولى لمؤتمر الأمن الغذائي 2022 الذي ينظمه برنامج

حياة كريمة,برنامج الأغذية,التنمية المستدامة,الصفقة,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

برنامج الأغذية يشيد ب«حياة كريمة» في مواجهة تحديات الأمن الغذائي

مانوج دجونيجا مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
مانوج دجونيجا مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدورة الأولى لمؤتمر الأمن الغذائي 2022، الذي ينظمه برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع وزارة التعاون الدولي، تحت شعار "الشراكات والتكنولوجيات الجديدة لتعزيز الأمن الغذائي"، وذلك بحضور مانوج دجونيجا، مساعد المدير التنفيذي في برنامج الأغذية العالمي رئيس الشؤون المالية، كورين فليشر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببرنامج الأغذية العالمي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر،  وبرافين أجراوال، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، والدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، وغيرهم من ممثلي الجهات الحكومية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.



  حياة كريمة سلاح قوي لبناء مجتمعات مستدامة

وفي الجلسة الافتتاحية، أكد مانوج دجونيجا، مساعد المدير التنفيذي في برنامج الأغذية العالمي رئيس الشؤون المالية، أن مبادرة «حياة كريمة» تعد سلاح قوي لتنمية الريف بالإضافة إلى بناء مجتمعات مستدامة، فهي تعد تعد مثالا لما يمكن أن تقوم به الحكومات لدعم مجتمعاتها في مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتداعيات التغيرات المناخية.

كما اكد علي شعوره بالفخر بشراكته مع وزارة التعاون الدولي، في تنظيم مؤتمر الأمن الغذائي الأول، مشيرًا ان برنامج الأغذية العالمي يدعم أساليب الري الحديثة بهدف الإدارة المستدامة للموارد المائية، ودعم صغار المزارعين.

 

7 برامج لمبادلة الديون بقيمة 114 مليون دولار

وأضاف أن أحد البرامج المطبقة بين الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي، هي مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود، ودفع جهود العمل المناخي، وحتى الآن بلغت البرامج المنفذة ضمن جهود مبادلة الديون 7 برامج بقيمة 114 مليون دولار، ويسعى البرنامج الفترة المقبلة لتنفيذ مزيد من البرامج في هذا الإطار.

 

وتطرق إلى الريادة المصرية في إصدار السندات الخضراء في عام 2020 كأول دولة عربية، لتمويل استراتيجيات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.