وزارة الأوقاف
الأوقاف توضح ما الذي يستحب فعله في العشر الأوائل من ذي الحجة وفضل يوم عرفة
أكدت وزارة الأوقاف أنه يستحب في هذه الأيام المباركات العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، الإكثار من الصلاة والقيام والذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم وسائر أنواع البر والطاعات، مشيرة إلى أن أبر البر في هذه الأيام صلة الرحم، حيث يقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} صدق الله العظيم.
وأضافت الوزارة - في بيان اليوم - أنه يستحب في هذه الأيام المباركة الإكثار من الصدقة على الفقراء، والحرص على سنة الأضحية توسعة عليهم، حيث يحثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) على ألا نحوج أحدًا من الفقراء والمساكين إلى السؤال في أيام العيد، فيقول (صلى الله عليه وسلم): "أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ".
يوم عرفة
وأشارت إلى أن الله تعالى خص الحق سبحانه وتعالى يوم عرفة الذي هو من هذه العشر بمزيد من التفضيل، موضحة أنه في فضل صيام يوم عرفة لغير الحاج يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):" صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، فهذه أيام فضلٍ وبرٍّ وبركةٍ، فالعاقل من اغتنمها وتعرض لنفحات الله فيها.
وأوضحت الوزارة أن الله تعالى فضل بعض النبيين على بعض، حيث يقول سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} (الإسراء:55)، وفضل بعض الشهور على بعض، حيث يقول سبحانه: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} (التوبة : 36)، والأشهر الحرم هي ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.