الدروس الخصوصية ظاهرة تشغل كل البيوت والأسر المصريةولابد أننعرف أن تلك الظاهرةعالمية وليستمحلية حيثتنتش

المدارس,التعليم,الدروس الخصوصية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف
كيف نقضي على الدروس الخصوصية؟

كيف نقضي على الدروس الخصوصية؟

الدروس الخصوصية ظاهرة تشغل كل البيوت والأسر المصرية، ولابد أن نعرف أن تلك الظاهرة عالمية وليست محلية، حيث تنتشر في جميع دول العالم بمسميات مختلفة، لكن لا يشتكي منها أحد، لأن من يلجأ لها هو من يحتاجها.



وأرى أنه من الصعب القضاء عليها، ولكن من السهل الحد منها ومن انتشارها، وكمدرس أرى أن لها إيجابيات وسلبيات، لكنها في النهاية “مقابل خدمة” مثل كشف الطبيب، وأجرة المواصلات، وأي رسوم  لخدمات كثيرة فى حياتنا.

من بين إيجابيات الدروس الخصوصية أنها موردًا من موارد الدخل القومي، وتفيد منظومة متكاملة، وليس المعلم فقط، بل لأصحاب المكتبات، والمكاتب، والمطابع، والمواصلات، والمحلات، واستهلاك كميات هائلة من الأغذية والعصائر والمشروبات والمعلبات، واعتبرها تقريبا من اكبر الصناعات فى مصر.. “الصناعات الغذائية المحلية”.

السلبية الوحيدة للدروس الخصوصية كونها مرهقة لجيوب المصريين ولكل البيوت المصرية، ولتقليلها يجب تنفيذ بعض المقترحات:

 1 - اولا رفع شعار التربية والتعليم جنبا الى جنب.

 2 - رفع رواتب كل المعلمين بحيث لايحتاجون الى إعطاء الدروس الخصوصية.

3 - تحويل كل المدارس الفنية والمهنية إلى ورش إنتاج فعالة، وإلغاء أي مصاريف وأي إمتحانات ورقية مع منح الطلاب  أجورًا من الارباح.

4 - الثانوية العامة امتحان ورقى فقط مع وجود ثلاث شعب علوم ورياضيات وأدبى.

 5 - تعيين كل خريجى تربية أو عودة التكليف.

 6 - إشراف الوزارة الكامل على نقابة المعلمين وتفعيل دور النقابة الخدمي. 

 7 - إقامة برلمان خاص بالمعلمين ويكون نوابه مختارين من المعلمين.

 8 - تعميم مدارس الفصل الواحد لكبار السن والمتسربين.

 9 - إستخدام أسوار المدارس فى عمل مشروعات منتجة للصرف على المدارس ونطور الخدمة التعليمية. 

 10 - إنتخاب مجلس شورى خاص بالتعليم وإلغاء لجان التعليم فى المجالس النيابية القائمة.

11- وجبة التغذية التى سنصرفها للطلاب في المدارس، يتم استبدالها بوضع مقابل مادي لها، فى دفتر توفير أو حساب بنكي للطالب، مربوط على نسبة حضور الطلاب للمدارس، عن طريق التحول الرقمي، ما يساعد في رجوع الطلاب للمدارس وغلق أبواب الفساد المالى، والفساد الصحى، وحالات التسمم.

فى النهاية هذا مجرد رأي لمدرس خصوصي يحترم مهنته ويريد أن يرتقى بها.

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها