سلمى الزرقا توفيت أمس الأحد في ساعة متأخرة بعد حرب طويلة معالسرطان دامت لنحو 6 سنوات. سلمى الزرقا كانت من بي

مواقع التواصل,محاربة السرطان,سلمى الزرقا,الصفقة,مرض السرطان,سلمى الزرقاء,مصر,الماجيستير,وفاة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

السرطان يخطف محاربته "سلمى الزرقا".. وحالة من الحزن تخيم على مواقع التواصل

سلمى الزرقا
سلمى الزرقا

سلمى الزرقا توفيت أمس الأحد في ساعة متأخرة، بعد حرب طويلة مع السرطان دامت لنحو 6 سنوات.



 

سلمى الزرقا كانت من بين الأكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المرض اللعين الذي أصابها في عظامها، ما سبب لها بترًا في ذراعها الأيسر.

 

كانت سلمى الزرقا تحارب المرض اللعين كل يوم وكانت دائمًا ما تردد "أحارب من أجل حياتي"، حيث أتمت حصولها على رسالة الماجيستير، كما عوضت ذراعها المبتور بطرف صناعي، أصرت أن تتعلم الكتابة من خلاله، تمهيدًا لخوضها غمار الحصول على درجة الدكتوراة.

 

 

قالت سلمى الزرقا بعد عملية البتر أن مرض سرطان العظام لم يقدر على هزيمتها ولا فقد ذراعها، لكن المرض اللعين أبى أن يتم عليها فرحة الحصول على شهادة درجة الماجيستير التي أتمتها، وناقشتها، حتى خطفها الموت في عمر الشباب.

 

وأشارت سلمى، فى منشورها الأخير، إلى صعوبة المرض، قائلة: "فى كل معركة أخوضها، أقول لنفسى إنها ستكون الأصعب والأخيرة، ثم أُلقى من على منحدر الجبل مرارًا وتكرارًا، وفى كل مرة فى مكان أعمق وأغمق، هذه إلى حد بعيد المعركة الأكثر صدمة لهم جميعًا لكنها ستنتهى بالتأكيد إن شاء الله، فلنقبل الواقع، ونتقبل الألم ونجد الشجاعة للمضى قدمًا".

 

 

وخيمت حالة من الحزن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين روادها، بعد إعلان وفاة سلمى الزرقا، حيث كانت عبارة عن نموذج ملهم للمرأة المصرية، وخاصة ذوي الهمم بعد أن تحولت حياتها بعد أن قامت بإجراء عملية جراحية أدت لبتر ذراعها لتكون هي أيقونة الأمل لكثير من النساء والفتيات في مصر.