تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورات إستغاثة لفتاة تدعي ريهام تستغيث من أهلها وتتهمهم بحسبها وال

الصفقة,مصر,الدقهلية,المنصورة,فتاة دكرنس,فتاه تستغيث من أهلها

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

فتاة دكرنس تطلب النجدة لأهلها: "حد يجيلي البيت أنا بموت".. للتفاصيل

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورات إستغاثة لفتاة تدعي ريهام تستغيث من أهلها وتتهمهم بحسبها والتعدي عليها بعنف.



 

وطلبت المساعدة العاجلة علي حسابها الشخصي عبر "الفيسبوك” بعد تعرضها لأحد أشكال العنف الأسري، مطالبة بضرورة إنقاذها من يد عائلتها فورًا. 

 

 

وظهرت «ريهام عبدالرحمن» في مجموعة من الصور وبوجهها كدمات عديدة، مشيرة إلى أنها تتعرض لحالة من العنف من قِبَل أسرتها، وطلبت الاستغاثة والنجدة.

 

وكتبت ريهام عبدالرحمن، عبر حسابها الشخصي: «يا جماعة أنا بتعرض لعنف أسري من أهلي.. أخدت تليفوني منهم بالعافية ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي.. اللي يقدر يساعدني يساعدني أرجوكم".

 

 

وقالت ريهام إنها حاولت طلب النجدة دون جدوى، مضيفة: «جيت أبلغ، قفلوا في وشي لما عرفوا إن أهلي اللي عملوا كده.. يا جماعة الحقوني أنا في البيت هموت».

 

 

وحظى منشور ريهام عبدالرحمن بمتابعة عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، منهم من شارك المنشور لمحاولة نجدتها، ومنهم من عزم على الذهاب لبيتها للتدخل قبل فوات الأوان، وآخرون نوهوا لخطورة الأمر باعتباره منشورًا غامضًا.

 

 

وبعد ساعات، تم تداول منشور آخر لإحدى الفتيات جاء فيه: «الحمد الله يا جماعة ريهام كويسة أنا نزلت قسم الشرطة في دكرنس وممشتش غير لما راحوا جابوها هي وأهلها».

وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعلقون على منشورها لمعرفة حالتها الصحية، خاصةً بعد أن اتهمت أفراد أسرتها باحتجازها وتعرضها للعنف الأسري والاعتداء عليها.

وبعد أكثر من ساعة على إثارتها قلق الناس عليها إثر نشرها صورة لها ويبدو على وجهها آثار ضرب من تلطخ وجهها بالدماء وتورم جبهتها وآثار كسر بالأنف، طمأنت ريهام عبدالرحمن عطيوة، من مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، الآلاف الذين تفاعلوا معها على وضعها الحالي، حيث أكدت «أنها بخير والشرطة جاءت إليها في البيت».

 

 

 

وجاء منشور لإحدي الفتيات تطلب فيه عدم سخرية رواد السوشيال ميديا بريهام وقالت: "يا ريت نبطل نتهكم على البنت الي تعرضت للعنف من اهلها  اولا البنت مش صغيره ولا هي مراهقه البنت عندها ٢٣ سنه وبتتعرض لعنف فعلي ومش المره الاولى … مش كل حاجه تاخدوها بتهريج وسخافه هي مش لازم تتجوز علشان تعرف تعيش كل الي هي كانت طالباه تنفصل وتعتمد على نفسها تفكير جديد على مجتمعنا ايوا بس لما يكون الاختبار بين انت/حار وانها تنفصل لوحدها بشرفها مش انها رايحه ملاهي ليليه يعني احنا دايما الي دماغنا رايحه شمال …. الاب كاسر للبنت سنانها قبل كده وكاسر رجلها وفاتح عينيها كنتو منتظرين يدب/حها علشان تصعب عليكو وهي ميته !!!!!!!!البنت مؤدبه ولكنها بالفعل بتتعرض لعنف اسري غير مبرر …. وللاسف البنت تواصلت معايا قبل كده وانا لم اهتم الاهتمام الي كان ينبغي علشان بردو ما اشجعهاش تسيب بيت اهلها علشان المجتمع وخلافه …. ولكن مع الخوادث اليوميه الكتبر الي بنشوفها فانا شايفه اختيار الحياه حق لكل شاب عشريني سواء كان ولد او فتاة”.