تعرض حلم تطوير السيارات الطائرة إلى انتكاسة كبيرة بعد إعلان شركة كيتيهوك المدعومة من الملياردير المؤسس لغوغل

الصفقة,التاكسي الجوي,غلق,كيتيهوك,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

إغلاق أكبر شركة مصنعة لـ«التاكسي الجوي» في العالم

تعرض حلم تطوير السيارات الطائرة إلى انتكاسة كبيرة، بعد إعلان شركة كيتيهوك المدعومة من الملياردير المؤسس لغوغل، لاري بيج، والتي تعمل على تصنيع التاكسي الجوي، عن إغلاقها نهائياً، واكتفت بالكتابة عبر الحساب الرسمي لها على موقع تويتر: «لقد اتخذنا قراراً بإغلاق الشركة، ما زلنا نعمل على تفاصيل ما هو التالي».



وتأسست شركة كيتيهوك عام 2010 لتكون رائدة في سوق طائرات الإقلاع والهبوط العمودي، وكان من يديرها هو سيباستيان ثرون، الذي يُعد من أهم الإداريين في شركة غوغل وسبق له العمل على السيارات ذاتية القيادة ونظارات الواقع المعزز وغيرها من المشاريع الناجحة.

وعملت كيتيهوك على مفهوم التاكسي الطائر، وكانت واحدة من عدة شركات ناشئة تعمل على هذا المفهوم، والذي أثبت أنه تحدٍ أكبر مما توقعه البعض، إذ تعرضت سيارات الأجرة الجوية لحوادث متعددة خلال الاختبارات في الأشهر الأخيرة وهو ما أثار مخاوف كثيرة بشأن سلامتها وأدى في النهاية لإغلاق الشركة.

  واستهدفت كيتيهوك صنع تاكسي جوي يمكن توجيهه عن بعد، وكان أصغر حجماً وأخف وزناً من طائرات النقل الأخرى، ويمكن أن يقلع من أي مكان، وكانت الشركة تستهدف أقل من دولار واحد للميل، مما يجعلها أرخص من خدمات أخرى متاحة.

وأقامت كيتيهوك مشروعاً تحت مسمى «ويسك» مع شركة بوينغ في عام 2019، واستثمرت الأخيرة فيه أكثر من 450 مليون دولار، وعلى الرغم من إغلاق كيتيهوك، فإن بوينغ أكدت استمرار التزامها في مشروع ويسك لإنتاج طائرات الأجرة وطائرات تجارية أكبر حجماً.

وتضم سوق سيارات الأجرة الجوية عدداً من المنافسين لكيتيهوك، مثل جوبي أفيشين، وأرشر أفيشين، وليليوم الألمانية وEVE في البرازيل، لكن التحديات التي يواجهونها تطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبلهم أيضاً، خاصةً أن منظمي الطيران لم يعتمدوا بعد الجيل الجديد من آلات الطيران لنقل البشر.