رحلت الفنانة ليلى مراد منذ 27 عاما ولدت 17 فبراير 1918 وتوفت 21 نوفمبر 1995 مغنية وممثلة مصرية وأسمها الأصل

اعتزال,ليلى مراد,حياة شخصية,الصفقة,مصر,سبب الاعتزال

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

ليلى مراد عن سبب اعتزالها الفن: «حاولت مع المسؤولين وفشلت»

ليلى مراد
ليلى مراد

رحلت الفنانة ليلى مراد منذ 27 عاما، ولدت 17 فبراير 1918 وتوفت 21 نوفمبر 1995، مغنية وممثلة مصرية، وأسمها الأصلي ليليان زكي إبراهيم مراد موردخاي، تعدّ من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين.



ويعد اعتزال الفنانة ليلي مراد لغزا حتى الآن، والذي قد تم وهي في السابعة والثلاثين من عمرها وكانت في قمة تألقها الفني، حيث أن الاعتزال تم سنة 1955 وكانت مصر على مشارف عصر جديد زمن يوليو، ولم تكن هي ضد الثورة كانت معها، تبرعت لها بالمال وغنت لمعانيها وعبرت عن حبها لرجالها في أكثر من حديث صحفي وارتبطت بزواج غير معلن مع أحد نجوم هذا العصر ألا وهو وجيه أباظة، الذي ظل زواجها منه سرا حتى بعد رحيلها.

 

وكان الحديث الوحيد لها عن الاعتزال في برنامج إذاعي مع الإذاعية آمال العمدة يعود تاريخه لعام 1977، ونشر بكتاب "ليلى مراد" الصادر عن المؤسسة الحديثة للكتاب لمؤلفه عادل حسنين، وجاء نصه كالتالي:  "غلطة المسؤولين بلا شك سواء في الإذاعة أو مؤسسة السينما، أنا كنت احتجبت لفترة خمس أو ست سنوات لأنني كنت فقدت رشاقتي، كما أن أولادي كانوا في سن الطفولة، وأنا بحب الأطفال وبحب أولادي، أخذتني الأمومة خمس سنوات، وبعد كده الأولاد ابتدوا يكبروا ويروحوا المدارس فقمت بتخسيس نفسي ورجعت زي ما كنت".

 

وتابعت: حاولت عند المسؤولين عن الفن في مصر وفشلت، مش بس فشلت، ده أنا سقطت في الامتحاد.. دا كان فاضل شوية ويقولوا لي ابقى تعالي بكرة.. مش فاضيين النهاردة.. إلى هذه الدرجة، بعدما خسست نفسي وبقيت تمام.. روحت لهم بنفسي مش هما اللي طلبوني.. أخذت موعدا مع المرحوم عبد الحميد جودة السحار وقابلته "كان عبد الحميد جودة السحار رئيسا لهيئة السينما في ذلك الوقت".

وأضافت: بعد أن قابلته رحب بي طبعا.. وقال لي: أنا تحت أمرك.. وتعالى في اليوم الفلاني.. ذهبت إليه في الموعد وعرضت عليه الفكرة في أني عايزة أرجع للسينما من تاني وأطلب موعدا ثانيا وأروح وأقول إحنا اتكلمنا من أربع خمس شهور وأنا عايزة أرجع للفن من تاني.. وبعد خمس شهور يوعدني ثاني ومفيش حاجة أكثر من هذا.

 

تعد الفنانة ليلى مراد مغنية وممثلة مصرية، وأسمها الأصلي ليليان زكي إبراهيم مراد موردخاي، ولدت لعائلة يهودية مصرية اشتهرت بوطنيتها عام 1918 في حي الظاهر في القاهرة، ثم غيرت اسمها لاحقًا إلى ليلى مراد كإسم مسرح.

تزوجت ليلى ثلاث مرات وطلقت ثلاث مرات، تزوجت أنور وجدي وأشهرت إسلامها في الأزهر. ثم تزوجت فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب. توفيت عام 1995.

الحياة الشخصية لـ ليلى مراد

ولدت ليلى مراد في 17 فبراير 1918، لأسرة يهودية الأصل في الإسكندرية بمصر، واسمها الحقيقي "ليليان زكي مراد موردخاي"، تزوجت ليلى مراد من الفنان أنور وجدى وكونا أشهر ثنائى فنى، وبعد طلاقها منه تزوجت من وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار، وأنجبت منه ابنها أشرف، وكان ثالث وآخر أزواجها المخرج فطين عبد الوهاب الذى أنجبت منه ابنها الفنان زكى فطين عبد الوهاب.

أسلمت ليلى مراد عام 1946 عندما استيقظت من نومها على سماع صوت آذان الفجر، وحينها أيقظت أنور وجدى، وقالت له "عايزة أقوم أصلى الفجر"، ثم ذهب بها لمشيخة الأزهر الشريف وأسلمت على يد الشيخ محمود أبوالعيون وتعلمت أصول الدين منه، وظلت قصة إشهار إسلامها عام 1946 حديث الجمهور حتى الآن، عندما قررت في مطلع شهر رمضان من ذاك العام، أن تسلم، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.

بعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ، واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذى اشتهرت به "ليلى مراد" بدلا من "ليليان زكى مردخاى"، وتمثل أغنيتها "يا رايحين للنبي الغالي" واحدة من أجمل وأشهر أغانى الحج فى مصر، وهى أغنية للشاعر أبوالسعود الأبيارى وتلحين رياض السنباطي.