أكد نيكولاى اسلانوف رئيس مكتب التمثيل التجاريالروسى بالقاهرة على تزايد الاهتمام فى دوائر الأعمال الروسية بالت

مصر,التجارة,تصدير,الصفقة,الجمارك,الصناعة,الشرق الأوسط,السكك الحديدية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

التمثيل التجارى الروسى .. استثماراتنا بمصر بلغت 8 مليارات دولار وتتركز فى قطاع الطاقة

أكد نيكولاى اسلانوف رئيس مكتب التمثيل التجاري الروسى بالقاهرة على تزايد الاهتمام فى دوائر الأعمال الروسية بالتعاون مع الجانب المصرى، موضحا أن إجمالى الاستثمارات الروسية فى مصر بلغت حوالى ثمانية مليارات دولار بنهاية عام 2020 وتتركز أغلبها فى قطاع الطاقة، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستثمارات الروسية فى قطاعات الصناعة والطاقة والنقل والأدوية والصناعات الغذائية.



 

وأضاف اسلانوف  فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين أن الجانب الروسى يدرس إمكانية المساهمة فى مجالات أخرى فى الاقتصاد المصرى التى تعد جاذبة، مثل صناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية وبناء السفن والمعادن والصناعات الكيماوية، متوقعا تدفقا كبيرا للاستثمار الروسى فى مصر مع بداية المنطقة الصناعية الروسية.

 

وأكد حرص كلا الجانبين على إطلاق هذا المشروع فى أقرب وقت ممكن الذى سوف يمنح مصر فرصة لتوطين التقنيات الحديثة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى مجالات انتاج مختلفة والتوسع فى صادراتها بينما ستسمح لروسيا بفرصة قرب منشئات انتاجها من الأسواق الاستهلاكية وكذلك تصدير السلع المنتجة إلى مصر ولافت إلى أن الحكومة الروسية خصصت بالفعل نحو 190 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع الذى من المحتمل أن يبدأ ما بين هذا العام والعام المقبل.

 

وأفاد بأن الشركة الروسية ( ترانسماش هولدينج) المنتجة للالات ومعدات السكك الحديدية وفرت للهيئة القوية للسكك الحديدية خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر الماضى 227 عربة ركاب حديثة وفى كل منها 88 مقعدا تتمتع بتهوية ديناميكية مؤكدا أن هذه العربات تلبى جميع متطلبات سلامة نقل الركاب وهى تستخدم الآن فى طرق القاهرة – الاسكندرية والقاهرة – أسيوط والقاهرة - السخنة.

 

وفيما يتعلق بحجم التبادل التجارى بين البلدين، قال اسلانوف أن قيمة التبادل التجارى بلغت 4.5 مليار دولار عام 2020، بالمقارنة ب 6.250  مليار دولار عام 2019، وفقا لإحصاءات جهاز الجمارك الروسى مؤكدا أنه مما لا شك فيه أن جائحة كورونا كانت السبب الرئيسى وراء تراجع التجارة بين البلدين.