شيع أهالي رأس غارب جثمان القبطان يسرى سلطان قبطان سفينة الخدمات البترولية الغارقة اليوم فيما تباشر قوات ا

البحر الأحمر,سفينة,أجهزة الأمن,المياه,الصفقة,العاملين,سفينة غارقة,جثة,الفيس بوك,شركات البترول,حادث,اليوم

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

احتفلوا بعيد ميلاد أحدهم..بعد يوم مات قبطانهم ..تفاصيل جديدة لحادث غرق سفينة برأس غارب

شيع أهالي رأس غارب جثمان القبطان «يسرى سلطان»، قبطان سفينة الخدمات البترولية الغارقة، فيما تباشر قوات الإنقاذ جهود البحث عن مهندس السفينة «عادل نصار».



 

 

 

وقالت مصادر لـ«الصفقة»، إن طاقم السفينة احتفل بعيد ميلاد أحد أفراد الطاقم قبل غرق السفينة وحرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحة أحدهم بـ«الفيس بوك»، في اليوم السابقة على غرق السفينة.

 

 

كانت غرفة عمليات البحر الأحمر، تلقت بلاغًا بغرق سفينة خدمات بترولية بأحد المواقع البترولية برأس غارب بخليج السويس، وجرى الدفع بقوات إنقاذ تمكنت من انتشال 11 شخصا من طاقم السفينة، أحياء، فيما لقي قبطانها مصرعه إثر رفضه مغادرة السفينة، ولا تزال جهود البحث مستمرة عن مهندس مفقود. 

 

 

وأفادت التحريات الأولية أن سفينة الخدمات البترولية «inspecta 7 »، تعرضت للغرق، قبالة سواحل مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر نتيجة اصطدمها بمركب في قاع البحر، وهى سفينة إمدادات تعمل فى إحدى شركات البترول بمدينة رأس غارب.

 

 

ودفعت أجهزة البحر الأحمر المعنية ومجلس مدينة رأس غارب بالاشتراك مع عدد من شركات البترول العاملين في المنطقة بعدد من القطع البحرية لمكان الواقعة للبحث عن المهندس المفقود ومازالت الأجهزة تحقق في الحادث. 

 

 

 

وقال ، القائم بأعمال السفينة في تصريحات صحفية أن سفينة الخدمات كانت تقوم بعملية إلقاء للمخطاف بميناء «المرغني»، فى رأس غارب، واصطدمت السفينة بمركب غارق في قاع البحر، موضحا أنه لم يكن هناك أى ملامح للمركب الغارق فى تلك المنطقة وأن عملية الإصطدام أدت إلى حدوث ثقب فى الجانب الأيمن للسفينة.

 

 

وباشرت نيابة رأس غارب الجزئية بإشراف المستشار علاء فرج المحامي العام لنيابات البحر الأحمر تحقيقاتها في حادث غرق مركب خدمات بترولية برأس غارب بخليج السويس، واستمعت النيابة لأقوال الناجين حول أسباب وملابسات الحادث ومهمة كل فرد منهم على متن السفينة الغارقة.

 

 

وأكد الناجون أنهم يعملون على متن السفينة في الفترة المسائية وفوجئوا بارتطام السفينة بجسم صلب في الأعماق وبدخول المياه أسفل السفينة وتمكنوا من القفز في المياه قبل غرقها وجرى نقلهم إلى الشاطئ.

 

 

 وطلبت النيابة الاستعلام عن ملكية السفينة الغارقة وتصاريح تشغليها وحالتها الفنية قبل الغرق وطلب تحريات أجهزة الأمن حول أسباب وملابسات الحادث وسرعة البحث عن مهندس ثان السفينة المفقود في الحادث وتسليم جثة القبطان لذويه لدفنها.