قال السفير الفرنسي لدى القاهرة ستيفان روماتيه إن مصر بها تطور إيجابي للغاية وهو أن هناك بيئة مواتية لريادة

الصحة,الاقتصاد الرقمي,مشروعات,مصر,فرنسا,الاقتصاد,الصفقة,مصر وفرنسا,التعليم,فيروس كورونا,كورونا,الاتصالات,تراجع,الشركات الناشئة,الشباب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

السفير الفرنسي: نريد تقوية العلاقات مع مصر في مجالات الذكاء الاصطناعي

قال السفير الفرنسي لدى القاهرة، ستيفان روماتيه، إن مصر بها تطور إيجابي للغاية، وهو أن هناك بيئة مواتية لريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر، وهو أمر يتطور بصورة سريعة في مصر، التي أصبحت بلد الابتكار، خاصة في مجال الاقتصاد الرقمي، ومنذ توليه منصبه سفيرًا لبلاده في مصر، لاحظ التطور السريع في مشروعات ريادة الأعمال، ومدى تطور الشركات الناشئة، وتنمية الاقتصاد الرقمي.



 

وأضاف «روماتيه»، في لقاء خاص مع قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن فرنسا تريد إقامة روابط مع الجيل الجديد من الشباب وعملت على هذا، وساهمت في مسابقة الشركات الناشئة في تعزيز هذا التعاون، كما تريد تقوية العلاقات مع مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، فهذا هو الأفق الجديد الذي ينفتح على التكنولوجيا في السنوات المقبلة، ففي مجال الصحة هناك إمكانيات هائلة ونفس الأمر ينطبق على مجال التعليم والأمن السيبراني، حيث يجب على الشركات حماية نفسها، والتعاون بين مصر وفرنسا في هذا الأمر يمكن أن يقدم الكثير.

 

وتابع السفير الفرنسي لدى القاهرة، أن وباء فيروس كورونا أثر على المشروعات خاصة مع الإجراءات الوقائية الجديدة، والعزل المنزلي، وفرنسا اتخذت العديد من الإجراءات منذ ربيع 2020، إضافة إلى الإجراءات المتخذة أيضا في مصر كلها أثرت على الاتصالات بين البلدين، حيث عُقدت العديد من الاجتماعات على المنصات الإلكترونية، وهذا أثر على تراجع تبادل الزيارات بين الجانبين، وتباطأت أيضا المبادلات في المجال الثقافي بسبب السياق الصحي.

وشدد على أهمية التفكير في مرحلة ما بعد فيروس كورونا وخلال الأشهر المقبلة يجب استعادة إيقاع هذه العلاقات وإعطاؤها دفعة جديدة، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا لمواجهة كورونا، وبحلول شهر سبتمبر المقبل ستكون سياسات التطعيم المطبقة في البلدين أتت ثمارها، في إعادة تكييف العلاقات بين البلدين.