روته و ترامب يؤكدان التزام الناتو بالدفاع الجماعي ورفع الإنفاق إلى 5% من الناتج المحلي

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهدف الأساسي للحلف يظل الدفاع الجماعي عن جميع أعضائه، كما ينص عليه البند الخامس من معاهدة واشنطن المؤسسة. وخلال تصريحات مقتضبة اليوم/الاربعاء/ على هامش أعمال قمة الناتو فى لاهاى ، شدد روته على أن مبدأ "الهجوم على أحد هو هجوم على الجميع" لا يزال يمثل جوهر التزام الحلف، مؤكدًا أن هذا الالتزام هو ما يجعل الناتو أقوى تحالف دفاعي في التاريخ الحديث. وأشار الأمين العام إلى أن القمة الجارية تشهد "تحولًا تاريخيًا" في مقاربات الحلف تجاه الإنفاق الدفاعي، حيث يتم تجاوز الهدف السابق الذي حُدد عام 2014 بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لصالح هدف جديد يصل إلى 5%، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية والجاهزية الجماعية لمواجهة التهديدات المستجدة. وأوضح روتّيه أن "تحقيق العدالة في توزيع الأعباء بين الدول الأعضاء، خصوصًا بين أوروبا وكندا من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، يمثل أولوية قصوى"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي لضمان التوازن في التمويل والقدرات الدفاعية داخل الحلف.