في يوم عيد الاب ما لا تعرفه عن بداية الفكرة ونشأتها

الأب هو الحياة , الصديق والحبيب الذي لا يخون ، الأمن وقدوة الأجيال القادمة , قد لا تتمكن الحروف والكلمات من وصف الأب 

كثير منا يعتقد انه يوجد فقط عيد للام ولا يوجد عيد للاب ولكن الحقيقة غير ذلك فيوجد عيد نحتفل به بالاباء 

عيد الاب هو احتفال عالمي اجتماعي، يُشبه يوم الرجال الدولي، باستثناء أنه يختص لتكريم الآباء، ويتم الاحتفال به في أيام مختلفة في أنحاء العالم. ,تحتفل بهذا اليوم العديد من الدول الغربية، ولكن شُهرة هذا اليوم أكثر انتشاراً في غيرها من البلدان، حيث تم تحويله ليوم ديني في بعض منها.

وفي البلدان الكاثوليكية يُحتفل بعيد الأب منذ القرون الوسطى في 19 آذار/مارس حيث يوافق عيد القديس يوسف النجار.

وقد تم الحفاظ على تاريخ 19 مارس في بعض البلدان، حيث أصبح تقليداً موروثاً، وخصوصاً في أميركا اللاتينية، بعد أن جاء به الغزاة الأسبان والبرتغاليون، فيما تبنت غيرها من البلدان عيد الأب المعتمد في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يوافق ثالث يوم أحد من شهر حزيران/يونيو. تم إنشاء واحدة من الاحتفالات الأولى للآباء في عام 1912 في الولايات المتحدة.

تُعبِّر فيه شعوب كثيرة في الغرب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية. يأتي يوم الأب في المملكة المتحدة، و الولايات المتحدة و كندا، في ثالث يوم أحد من شهر يونيو (03 أحد-06). وفي إستراليا، يُحتفل به عادة في أول يوم أحد من شهر سبتمبر. وقد اتت فكره عيد الاب من خلال هي سونورا لويس سمارت دود (Sonora Louise Smart Dodd) ،من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في عام 1909م بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم. أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت. وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة. ولذلك قدمت دَود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو(جوان) عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى.  

وكان أن الكاتب الصحفى الراحل مصطفى أمين، كان طرح فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأب فى عموده الذى يحمل عنوان "فكرة!"، وذلك فى عام 1985، واقترح أن يكون يوم 10 يناير يوم الأب، هو يوم الاحتفال على غرار عيد الأم، وذلك تكريم لأهمية دور الأب فى حياة الأسرة، حيث إنه يعتبر الداعم الأساسى لها، من حيث تربية الأطفال وتوفير لهم احتياجاتهم الأساسية من طعام وشراب وكذلك الشعور بالأمان.