نتماشى مع الاتجاه العام للسوق المحلية.. ونواكب تطلعات الجيل Z والشرائح المختلفة للعملاء نتحول رقميا

POS,البنك المرن,التسوق عبر الانترنت,الجيل z,الدفع الالكتروني,التحول الرقمي,البنك المركزي,نائب العضو المنتدب للبنك العربي الافريقي الدولي,التجارة الالكترونية,الصفقة,هيثم المعايرجي,فروع البنوك الالكترونية,البنك العربي الافريقي,البنك العرربي الافريقي الدولي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

نائب العضو المنتدب للبنك العربي الافريقي الدولى في حديث خاص لـالصفقة:

المعايرجي: "العربي الافريقي الدولي" يستهدف ريادة السوق المصرفية بتنويع أساليب الدفع الالكتروني والتسوق عبر الانترنت

•    نتماشى مع الاتجاه العام للسوق المحلية.. ونواكب تطلعات الجيل Z والشرائح المختلفة للعملاء

•    نتحول رقميًا بوتيرة سريعة.. ومستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في مصر واعد بفضل توجيهات البنك المركزي

 

•    نطبق خطوات "البنك المرن" للفوز بأكبر قدر ممكن من العملاء.. واستحدثنا نهج جديد للفروع الالكترونية  

 



قال هيثم المعايرجي مساعد العضو المنتدب للبنك العربي الافريقي الدولي ورئيس العمليات، إن العربي الافريقى ينتهج خطط تحولية جديدة تلبي متطلبات السوق التجارية المحلية، والتي تواكب الحراك التجاري العالمي، نحو تفعيل أسلوب الدفع الالكتروني. 

 

وأشار المعايرجي إلى أن مجال التجارة الالكترونية والتسوق عبر الانترنت، فتح المجال أمام البنوك للدخول بقوة فيهما، وتوفير وسائل تخدم انتشارهما السريع في مصر بشكل خاص، والعالم ككل، مستعرضًا ما حققته الصين في هذا الإطار، والتي وصل حجم التسوق الالكتروني باستخدام الكروت المدفوعة مقدما إلى 80% من المعاملات التجارية، وهو ما يتماشى مع توجهات وتطلعات الجيل Z (جيل ما دون ال25 عام) والذين تخلوا عن استخدام الكروت البنكية التقليدية والحسابات المصرفية الشخصية بشكلها النمطي، واستخدموا في معاملاتهم أحدث وسائل الدفع الالكتروني، مشيرًا إلى أن البنك يسعى حاليًا للتماشي مع الاتجاه العام لعملاء البنوك، المتطلعين لفكرة Lifestyle Bank أو البنك الذى يتماشى مع أسلوب حياتهم وأشغالهم اليومية.

 

وأكد المعايرجي أن البنك العربي الافريقي الدولي استبق بخطوة في مجال التجارة الالكترونية، تتمثل في التوجه لدعم المحال التجارية ذاتها وتعاملها مع المتسوقين أون لاين وتدعيم نقاط البيع الالكترونية الحديثة لديهم، وتوفير بوابة الدفع الإلكتروني لهم. 

 

وتطرق مساعد العضو المنتدب لـ"العربي الافريقي الدولي" في حواره لـ"الصفقة" إلى تطبيق التحول الرقمي على المعاملات المصرفية، حيث أشار إلى أن بنكه قطع شوطًا كبيرًا لتطبيق نهج الدولة والبنك المركزي في ذلك الإطار، ملمحًا أن الإدارة استحدثت ضوابط تسهل التعامل مع أي قناة اتصال مالية ومصرفية جديدة تستحدثها الأسواق المحلية والعالمية، وهو ما ظهر جليًا في تعاملنا مع online banking، وقد أصبحنا مؤهلين تمامًا لمسايرة قنوات الاتصال الجديدة، والتي من الممكن أن تكون عبر التواجد في المواقع والمتاجر الالكترونية بشكل رئيسي، متطرقًا إلى تطوير البنك لطريقة التسوق عبر الموبايل، وسيخرج بها للنور أواخر العام الجاري بصورة جديدة ومتفردة.

 

وتماشيًا مع التحول الرقمي أكد المعايرجي أن البنك يعمل على إلغاء فكرة التعامل بالأوراق داخل فروعه تدريجيًا، ليصل في القريب العاجل إلى تحويل التعاملات بين الموظفين ومع العملاء بالأساليب الإلكترونية الحديثة، مشيرًا إلى أن هذا التحول ساهم بشكل كبير في خروج البنك للسوق المصرفية بمنتجات جديدة للشركات المتوسطة، وعملاء البيع بالتجزئة.

 

وحول التحول لبنك مرن، قال المعايرجي إن "العربي الافريقي الدولي" اتخذ خطوات لتطبيق هذا التحول على أرض الواقع، ورهانه في هذا الإطار هو الفوز بأكبر قدر ممكن من العملاء، باعتباره من أكثر البنوك التي تواكب تغيرات السوق وتلبي احتياجات العملاء والتجار، ولدى "العربي الافريقي الدولي" مقر حديث لتكنولوجيا المعلومات والعمليات الرقمية "Digital Factory" يستعين فيه بكفاءات لها خبرات سابقة ناجحة في هذا المجال لتطوير وإصدار تطبيقات رقمية مصممة خصيصاً لتناسب احتياجات العملاء وتطورات السوق.

 

وعن إنشاء البنك العربي الافريقي الدولي لفروع تعمل رقميًا بشكل كامل، قال المعايرجي إن بنكه لديه تجربة جديدة يفعلها في ثلاثة أفرع بشكل مبدئي، بحيث تعمل بصورة مدمجة بين التفاعل البشرى و الميكنة، ويكون التواصل المباشر فيها مع العملاء بغرض توعيتهم بأسلوب التعامل مع الأجهزة الالكترونية للبنك، والهدف في ذلك مواكبة الحراك العالمي، فضلًا عن القضاء على ظاهرة الطوابير وقوائم الانتظار بصورة نهائية.

 

واختتم مساعد العضو المنتدب للبنك العربي الافريقي الدولي حديثه حول مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في مصر قائلًا: مصر ممثلة في البنك المركزي والبنوك العاملة في السوق المحلية، اتخذت خطوات عظيمة جداً في تطبيق وتعميم الشمول المالي، عبر طرح منتجات وأدوات وحوافز تستقطب بدورها كل فئات الشعب للتعامل مع السوق المصرفية، وهو ما يساعد الاقتصاد المصري ويقوي بنيانه، ومؤخرًاً لاحظنا انتشار المحافظ البنكية وتشجيع البنوك على زيادة نقاط البيع المميكنة مما استقطب فئات كبيرة للتعامل بالوسائل المصرفية الحديثة، وشجع الدفع الالكتروني الذي أضحى منتشرًا بشكل واسع، بعدما كان صعبًا لدى فئات كبيرة من العملاء، وقد لمسنا تفضيلهم لهذا الأسلوب عن فكرة النزول إلى السوق والتعامل عبر الكاش، متوقعًا أن تزدهر مصر في هذا الإطار مستقبليًا.