ألقى العميد ياسر وهبة مقدم حفل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاعدة 3 يوليو البحرية في جربوب بالساحل الش

مصر,السيسي,القوات البحرية المصرية,ياسر وهبة,القوات المسلحة,الصفقة,قاعدة 3 يوليو,قاعدة 3 يوليو البحرية,جرجوب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بحضور السيسي.. رسائل نارية من القوات المسلحة لأعداء مصر

ألقى العميد ياسر وهبة، مقدم حفل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاعدة 3 يوليو البحرية في ”جربوب” بالساحل الشمالي الغربي لمصر على البحر المتوسط، كلمة نارية، نيابة عن القوات المسلحة، تحمل الكثير من الرسائل الصارمة لأعداء مصر والمتآمرين على شعبها، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بترديد العبارات الحماسية التي ألقاها ”وهبة“.. ”الصفقة“ ترصد لكم نص الكلمة في السطور التالية؛



 

بسم الله الرحمن الرحيم ”الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية“

 

تمر الأيام والسنون وتسطع شموس ثم ما تلبث أن تصل إلى مرحلة الكمون.. إلا شمسًا واحدة، فإن نجمها لا يعرف طريق الأفول، إنها شمس العروبة ومنها مصر، شمس الحضارة التي لا تغيب، شمس العراقة والمجد التليد، شمس النور والنار معًا، ترسل أشعة نورها إلى كل من يمد يده إليها، وتحرق بحرارة نارها، كل باغٍ أو عادٍ لا يعرف قيمتها ولا يدرك قدرها، إنها مصر الساعية دومًا إلى أن يسود السلام، والباقية بإذن ربي، حتى يزول الزمان، منذ عام ونصف كنا شهودًا على افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، في جنوب مصر على البحر الأحمر، واليوم وفي إحدى البقاع المطلة على البحر المتوسط، نشهد افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، بوحداتها الجديدة، التي تقف شامخة، لانضمامها لأعرق الجيوش وأقدمها.

 

إن قدر مصر كان ولا يزال مرهونًا دائمًا بقدر أمتها، وتعي مصر جيدًا أن أمنها القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وسعي مصر الدائم لامتلاك القوة يأتي من رغبتها في تحقيق السلام.. ولسنا دُعاة حروب أو صراعات أو نزاعات، لكننا في الوقت ذاته، إذا فُرض علينا القتال دفاعًا عن حقوقنا ومكتسبات شعبنا ومكتسبات شعبنا فنحن أهله، ودروس التاريخ تؤكد للقاصي والداني، أن مصر وإن طال صبرها، إلا أنها لا يمكن أبدًا أن تفرط في حق من حقوقها.

 

ستظل مصر تنبض بالحياة لترفع أمتها العربية رأسها إلى عنان السماء، وكما يقول شاعر ”النيل” حافظ إبراهيم، أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي، ما رماني رامًا وراح سليمًا، من قديم عناية الله جندي، كم بغت دولةً علىّ وجارت ثم زالت، وتلك عقبى التعدي، أمن العدل أنهم يردون الماء صفوًا وأن يُكدر وردي؟، لا والله لن يُكدر وردي.

 

أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.. لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح.. ورياح جيش مصر رياح رشيدة، لا تثور ولا تنتفض، إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري والعربي.. فإنها تتحول إلى أعاصير لا تُبقي ولا تذر.

 

ورجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدا طبيعة مهامهم للحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة.. ويقولون لشعبهم: إن لم نكن قادرين على ذلك.. فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها.