جمد قيس سعيد رئيس تونس مجلس نواب بلاده وقرر رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان وأعفى هشام المشيشي رئيس الوزراء

تونس,الرئيس التونسي,قيس سعيد,اخوان تونس,حركة النهضة التونسية,الاخوان المسلمين,البرلمان التونسي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وانتفضت تونس على الإرهابيين.. قيس سعيد يجمد البرلمان ويقيل رئيس الوزراء

جمد قيس سعيد رئيس تونس، مجلس نواب بلاده، وقرر رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان، وأعفى هشام المشيشي، رئيس الوزراء التونسي من مهام منصبه.



قيس سعيد، قرر تولي رئاسة النيابة العمومية لانقاذ بلاده من الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وولى نفسه على رأس السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس وزراء جديد يعينه هو.

الرئيس التونسي قال مخاطبًا شعبه "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص.. لم نكن نريد اللجوء للتدابير على الرغم من توفر الشروط الدستورية ولكن في المقابل الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب".

 

الأمن التونسي يؤمن البلاد

وانتشرت قوات الأمن، خاصة في تونس العاصمة، حيث أغلقت الشرطة جميع الشوارع المؤدية إلى طريق بورقيبة، الذي كان موقعا رئيسيا للثورة التونسية قبل ١٠ سنوات.

يأتي هذا فيما انتشرت الشرطة التونسية حول مبنى مجلس نواب الشعب، ومنعت المتظاهرين من الوصول إليه.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، واعتقلت قوات الأمن عدة أشخاص. كما اندلعت اشتباكات في عدة مدن أخرى، ولا سيما في نابل وسوسة والقيروان وصفاقس وتوزر.

كما اقتحم المتظاهرون مكاتب حزب النهضة، وهي الكتلة المهيمنة في البرلمان. وأظهرت مقاطع مسجلة مصورة متداولة على الإنترنت تصاعد الدخان من مقر النهضة. وقام المهاجمون بإتلاف أجهزة الحاسب الالي وغيرها بداخل المقر، وألقوا وثائق وأوراق في الشارع.

واندلعت مظاهرات عنيفة أمس الأحد في عدة مدن تونسية، حيث عبر المتظاهرون عن غضبهم من تدهور الوضع الصحي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

وتحدى آلاف المتظاهرين القيود المفروضة لكبح تفشي الفيروس وارتفاع درجات الحرارة للاحتجاج في العاصمة تونس ومدن أخرى. ورددت الحشود، التي تألفت غالبيتها من الشباب، شعارات تدعو إلى حل مجلس نواب الشعب وإجراء انتخابات مبكرة.

وأطلقت مجموعة جديدة تسمى حركة 25 يوليو دعوة للاحتجاج في الذكرى 64 لاستقلال تونس.

 

الآن تشعر حركة النهضة المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس بالصدمة، وتخرج من قياداتها تصريحات متضاربة، فيما تستعد البلاد لموجة عنف متوقعة.