دعت بطلت الألومبيات سيفان حسن الفائزة بثلاث ميداليات أولمبية في أولمبياد طوكيو 2020 إلى التوصل لاتفاق لتقاس

اثيوبيا,الصفقة,مصر,اولمبياد طوكيو,سيفان حسن,ابي أحمد

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بطلة أثيوبيا صاحبة 3 ميداليات أولمبية هاربة تطالب آبي أحمد بالتنحي

دعت بطلت الألومبيات سيفان حسن ، الفائزة بثلاث ميداليات أولمبية في أولمبياد طوكيو 2020، إلى التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة كي لا ينتهي الأمر بالأبطال الرياضيين مثلها إلى الهجرة والفرار من بلدهم.



 

وفازت سيفان حسن في أولمبياد طوكيو بميداليتين ذهبيتين في مسابقتي العدو لمسافة 5000 متر و10000 متر، كما حصلت على ميدالية برونزية في مسابقة العدو لمسافة 1500 متر، وبشكل عام فازت 3 عداءات من أصل إثيوبي بمدياليات ذهبية وفضية وبرونزية في مسابقى العدو 10000 متر.

 

 

تعود أصول سيفان حسن، البالغة من العمر 28 عامًا، إلى إقليم أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا والذي لطالما طالب بالحكم الذاتي، وهاجرت سيفان حسن مع أسرتها كلاجئين إلى هولندا بينما كان عمرها 14 عامًا.

 

 

قالت سيفان حسن في بيان خاص بها أن ما يجري في مسقط رأسها في إقليم أوروميا الإثيوبي يسبب لها ألمًا عظيمًا، حيث يلقى عدد كبير من أبنائه حتفهم في احتجاجات ومواجهات مع حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

 

 

وطالبت رئيس الوزراء الإثيوبي بالتنحي عن السلطة قائلة "لو كنت في مكان آبي أحمد لتراجعت وتنازلت عن السلطة وأعدت للشعب حقه في اختيار ما يريد".

 

 

وأضافت "لست نادمة على الرحيل من هذه البلاد ولا أريد حتى أن أعود إليها، هذا مؤلم وفظيع والأمر يؤلمني عندما أفكر فيه".

 

 

وفي أولمبياد طوكيو، انتزعت سيفان حسن الميدالية الذهبية من مواطنتها ليتيسنبيت جيدي، المنحدرة من إقليم تيجراي الإثيوبي الغارق في حربه مع حكومة آبي أحمد.

 

 

تقول ليتيسنبيت "أتذكر الماضي عندما كان الشباب في إثيوبيا يحبون بعضهم، والآن يضمرون لبعضهم الكراهية والعداء. كانوا فيما مضى يعرفون أنفسهم كإثيوبيين. والآن أنا موقنة بأن الكثيرين في تيجراي لا يرون أنفسهم إثيوبيين".

 

 

وتقول سيفان حسن "ليتيسنبيت رياضية رائعة، لكن من حيث أتت في تيجراي هناك بنات صغيرات يتعرضن للاغتصاب. هل يمكنكم تخيل كم من امرأة مثلي كانت لديها أحلام وردية وتعرضت للاغتصاب؟". 

 

 

وأضافت سيفان حسن أن مشهد فوز 3 إثيوبيات بميداليات في سباق 10000 متر عدو ما عاد يمكن أن يقرب بين القوميات التي تنحدر منها العداءات الثلاث، لأن النفور المتبادل والرغبة في الاستقلال باتا الهاجس المهيمن على أبناء القوميات الإثيوبية المختلفة.