جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني ظهر خلال مؤتمر صحفي أمس معقباعلى الضجة التي أثيرت في مواقع التواصل الاج

الامارات,جورج قرداحي,رئيس الوزراء,اليمن,وزير الاعلام,الرئيس اللبناني,قرداحي,مصر,لبنان,فلسطين,رئيس الحكومة,الصفقة,سوريا,السعودية,الحكومة اللبنانية,اللبناني,حرب اليمن,MBC

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تعقيبا على ردود الأفعال الغاضبة من موقفه تجاه السعودية في حرب اليمن

جورج قرداحي: أرفض الاستقالة من منصب وزير الإعلام ولبنان دولة ذات سيادة

جورج قرداحي وزير الاعلام اللبناني
جورج قرداحي وزير الاعلام اللبناني

جورج قرداحي، وزير الإعلام اللبناني، ظهر خلال مؤتمر صحفي أمس، معقبًا على الضجة التي أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الخليجية، حول تصريحاته بخصوص حرب اليمن التي أخذها بعض سكان الخليج عليه، باعتبارها هجومًا على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.



 

قرداحي: حرية الرأي مكفولة للجميع وأستغرب من مهاجمتي

 

وقال جورج قرداحي، إن تلك التصريحات كانت في يوم 5 من شهر أغسطس الماضي، ببرنامج ”برلمان الشباب“ مع قناة الجزيرة مباشر، أي أنها كانت قبل عدة أسابيع من تعيينه وزيرًا للإعلام اللبناني، مؤكدًا أن اجتماع المجلس الوطني اللبناني -الذي أقيم أمس الأربعاء- أمامه نموذج صارخ عن كيفية تعاطي بعض وسائل الإعلام اللبناني وبعض المواقع الالكترونية، مع الحريات العامة، وحرية الرأي والرأي الآخر.

 

واستغرب قرداحي، من أن الذين يدافعون دائمًا عن حرية الإعلام والرأي والقول، هم الذين بدأوا بالهجوم عليّ وهم الذين ضخموا الأمور، وفي البداية اتهموني عندما وصلت إلى لبنان عائدًا من دبي، بأنني آتٍ لقمع الإعلام، وإذا بهم اليوم يحاولون قمعي وقمع آرائي وإدانتي على رأي قلته قبل أن أكون وزيرًا.

 

وأضاف قرداحي: كانت المقابلة في 5 أغسطس / آب الماضي، قبل أن أتولى حقيبة وزارة الإعلام، وكان السائلين فيها شبابًا، وقد تعاطيت معهم بروح الشباب وبروح الشفافية والموضوعية المطلوبة، وهو ما كانوا ينتظرونه ويتوقعونه مني، كانوا يعتبرون أنني ضيف يجب أن أكون حرًا وصريحًا في آرائي.

 

وأوضح وزير الإعلام اللبناني أن ما قاله في مقابلته مع قناة الجزيرة (المثيرة للجدل)، كان عبارة عن مواقف وقناعات شخصية، حول فلسطين، وسوريا ولبنان وكثير من القناعات من بينها ما يحدث من الخليج بخصوص حرب اليمن، وهو ما لا يلزم الحكومة بشيء لأنه لم يكن بعد عضوًا فيها، مضيفًا : أما بعد أن أصبحت وزيرًا فأنا ملتزم بالبيان الوزاري للحكومة، وأنا ملتزم بسياسة الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي.

 

قرداحي: حرب اليمن عبثية ويجب أن تنتهي

 

وبالنسبة لما قاله وزير الإعلام اللبناني عن حرب اليمن، أكد قرداحي أنه لم يكن طرفًا فيه، وقد قاله كصديق، وكرجل حريص على عودة السلام بين بلدين عربيين، فأنا ضد الحروب العربية العربية، وهو موقفي الشخصي، وقد أعلنت عنه مرارًا، وبالنسبة لحرب اليمن، قال قرداحي: لقد أعلنت أنها حربًا عبثية، وبعد 7 سنوات حان الوقت لأن تتوقف تلك الحرب، مؤكدًا أن ما يحدث أيًا كان مسماه (عدوان - اعتداء - تدخل)، فلست أنا من أطلقت تلك الصفة للأمور في اليمن.

 

قرداحي: لم أهاجم السعودية ولست ناكرًا لجميل MBC

 

ورفض قرداحي توصيف موقفه من السعودية بأنه معادٍ لسياستها، مؤكدًا أنه لم يسبق له أن هاجمها في أي من المرات، وقد كلفني إعلاني موقفي لما يحدث في سوريا خسارة موقعي في قناة MBC، معترضًا على ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه ناكرٌ للجميل، وقد كررت في العديد من المواقف بأن الفضل لما وصلت إليه هو لمجموعة قنوات MBC.

 

قرداحي: الإمارات بلدي الثاني وبن زايد حكيم

 

أما فيما يخص موقفه من الامارات العربية المتحدة، قال قرداحي، أنا أعتبر الإمارات هي بلدي الثاني، وقد تحدثت في مقابلة أجريت معي مؤخرًا بدبي وسؤلت فيها عن التطبيع مع إسرائيل، تحدثت بإيجابية عن الشيخ محمد بن زايد، وعن حكمته في إدارة الشؤون وقلت: إن أهل الخليج أدرى بشعابها.

 

وتطرق قرداحي إلى ردود الفعل حول حديثه عن حرب اليمن، قائلًا: رصدت العديد من الآراء المعارضة، ولكن الأكثرية كانت مؤيدة ومساندة لموقفي، لأن اللبنانيين منقسمين حول الكثير من المواضيع مثلما نعرف، وقد يكون كلامي أثار الكثير من اللغط، وشكل إحراج للرئيس ميشيل عون، والرئيس نجيب ميقاتي، والعديد من أصدقائي المسؤولين.

 

قرداحي: أرفض الاستقالة من منصبي وزيرًا للإعلام

 

ورفض وزير الإعلام اللبناني الاستقالة، في رد على ما طالبه به البعض، قائلًا: أنا الآن جزء من حكومة متكاملة ومتراصة، ولا يمكنني أن أتخذ قرارًا لوحدي، ولكن مع الحكومة المشتركة، فأنا لست لاهثًا وراء منصب وزاري، إلا أنني أضع مصلحة لبنان فوق كل مصلحة، ولا يجوز أن نظل في لبنان عرضة للابتزاز من أي أحد، لا من دول ولا من سفراء ولا من أفراد، وهم يملون علينا من يجب أن يبقى في الحكومة ومن لا يجب أن يبقى فيها.. متسائلًا: ألسنا دولة ذات سيادة.. لماذا لا يحدث هذا إلا في لبنان؟