عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لاستعراض موقف الإعداد لعقد أسبوع القاهرة الخامس

مصر,الري,التغير المناخي,المياه,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

٧٠% من الكوارث الطبيعية في العالم مرتبطة بالمياه

"الري" تستعد لأسبوع القاهرة الخامس للمياه تمهيدا لمؤتمر المناخ (COP27)

احتماعات وزارة الري
احتماعات وزارة الري

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لاستعراض موقف الإعداد لعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه كجزء رئيسى من مؤتمر المناخ لعام ٢٠٢٢ (COP27) والمزمع عقده في شهر نوفمبر المقبل ، والمشاركة المصرية في المنتدى العالمي التاسع للمياه والمزمع عقده في العاصمة السنغالية داكار في شهر مارس المقبل ، وقد عُقد الاجتماع بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط ، و المهندس محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ ، و المهندس أحمد عبد العزيز معاون الوزير للتعاون الدولى ، و المهندس عبد الرحيم يحيى معاون الوزير لشئون مياه النيل ، و المهندس أحمد عمر مهندس بالإدارة المركزية للأملاك بالديوان العام.



أسبوع القاهرة الخامس للمياه

واستعرض الدكتور عبد العاطى موقف الاستعدادات الجارية لعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه في شهر نوفمبر القادم ، والذى سيُعقد تحت عنوان "المياه على رأس أجندة المناخ العالمى" ، والذى سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر  القادم ممثلة عن القارة الإفريقية ، ومناقشة آلية وضع محور المياه على رأس أجندة المؤتمر كأحد قرارات منتدى شباب العالم الرابع.

وأشار الدكتور عبد العاطى لأهمية هذا الحدث باعتباره فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة السمراء في مجال المياه ، مؤكداً على أهمية أن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالاهتمام الدولي الكافى وخاصة في الدول الإفريقية ، وتوفير التمويل اللازم لمجابهة تلك التغيرات ، حيث تُعد المياه هي العنصر الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.

كما أشار الدكتور عبد العاطى لعضوية مصر فى "الائتلاف الدولي للمياه والمناخ" ، وهو أحد المبادرات الدولية التى تهدف بشكل رئيسى للتعجيل من تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعنى بقطاع المياه ، مشيراً لعقد جلسة نقاشية لأعضاء "لجنة القادة المعنية بالمياه والمناخ" برئاسة الرئيس المجرى/ يانوش آدير على هامش مؤتمر "كوكب بودابست للتنمية المستدامة" والمنعقد فى نهاية شهر نوفمبر الماضى ، مع التأكيد على أهمية تحقيق التكامل وتنسيق الرؤي بين مخرجات "أسبوع القاهرة الخامس للمياه" و "الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ" و "تحالف التكيف مع المناخ" كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام ٢٠٢٣ ، وكذلك أهمية التعاون بين "مؤتمر كوكب بودابست" و "أسبوع القاهرة للمياه".

كما استعرض الدكتور عبد العاطى التنسيق القائم بين أعضاء مجموعة العمل المشكلة من مصر والسنغال  للإعداد لتنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه ، وذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الموارد المائية والرى والمنتدى العالمي للمياه ، وتنفيذاً لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسنغال فى مجال المياه.

وصرح الدكتور عبد العاطى أنه من المقرر التركيز على ملف "المياه والتغيرات المناخية" خلال فعاليات المنتدى ، والسعى لأن يعكس المنتدى القضايا والتحديات الافريقية وإيجاد حلول مستدامة لها ، وإمكانية تنفيذ مسار مشترك يبدأ من المنتدى العالمى التاسع للمياه ويستمر في مؤتمر المناخ القادم ، واستكمال "حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمناطق التى تعانى من الندرة المائية" والذى بدأ خلال أسبوع القاهرة الرابع للمياه ، تمهيداً لرفع توصياته لمؤتمر المراجعة لنصف المدة.

وأشار الدكتور عبد العاطى لما تمثله مثل هذه اللقاءات الدولية من أهمية كبرى في تحقيق التنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم في مجال المياه ، الأمر الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في العديد من دول العالم.

وصرح الدكتور عبد العاطى أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم والتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر والتأثير الغير متوقع على كميات الأمطار بمنابع الأنهار ، مشيرا لحدوث العديد الظواهر المناخية المتطرفة التى ضربت العديد من دول العالم وأحدثت فيها خسائر هائلة ، وأن ٧٠% من الكوارث الطبيعية في العالم مرتبطة بالمياه مثل الفيضانات وموجات الجفاف وغيرها ، الأمر الذى يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة ، حيث أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة وكلفة في المستقبل إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية في الوقت الحالي ، الأمر الذى يستلزم زيادة التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم في مجال المياه.