أعلنت القوات الروسية منذ قليل وقف إطلاق النار في أماكن محددة وفتح ممرات إنسانية للسماح بإجلاء مدنيين من مدن أو

زيلينسكي,بايدن,روسيا,الصفقة,بوتين,حرب أوكرانيا,أوكرانيا,الحرب الروسية الأوكرانية,أمريكا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

اعتبارا من صباح الغد..

عاجل.. وقف إطلاق النار في العاصمة الأوكرانية "كييف" 

وقف إطلاق النار
وقف إطلاق النار

أعلنت القوات الروسية، منذ قليل، وقف إطلاق النار في أماكن محددة وفتح ممرات إنسانية للسماح بإجلاء مدنيين من مدن أوكرانية عدة من بينها العاصمة كييف.



وأكدت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الجيش الروسي سيوقف إطلاق النار ويفتح ممرات إنسانية في عدة مدن أوكرانية بما في ذلك العاصمة كييف الساعة 1000 بتوقيت موسكو (0700 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين.

وأوضحت أنه إلى جانب كييف سيتم أيضا فتح ممرات من مدن خاركيف وماريوبول وسومي وذلك بناء على طلب شخصي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالنظر إلى الوضع الحالي في تلك المدن.

بدء جولة ثالثة من المفاوضات

وكانت بدأت الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية الرامية إلى إيجاد تسوية للنزاع في أوكرانيا مساء الإثنين 7 مارس، في بيلاروس، على ما أفادت وكالات الأنباء الروسية والبلاروسية.

وأفاد وكالة بلتا البيلاروسية في حسابها على تليجرام: "بدأت الجولة الثالثة من المفاوضات في بيلوفيشسكايا بوشا"، المنتزه الوطني على الحدود بين بيلاروس وبولندا، مرفقة النبأ بصورة للوفدين الروسي والأوكراني جالسين إلى طاولة المفاوضات

الأسبوع الثاني للحرب

وتدخل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، أسبوعها الثاني،  منذ بدايتها في 24 فبراير، تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما. 

واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أكرانيا، بعد أسبوع من العمليات العسكرية التي فشلت حتى الآن في السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أشعل فتيل الأزمة مع الغرب، بعدما أعلن الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام.

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضي، لتدخل اليوم الثلاثاء يومها السادس على التوالي، مما جعل عددا كبير من دول العالم، يفرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.

الجولة الأولى للمفاوضات

وانتهت في بيلاروسيا الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، في الوقت الذي أعلن فيه الكرملين شروطه لإمكانية وقف الحرب على أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تستعد للجولة الثانية من المفاوضات عند عودة هيئة التفاوض الأوكرانية ومناقشة ما جرى معها، وأكد الكرملين أن المفاوضات الروسية الأوكرانية يجب أن تجري في جو هادئ وصامت ومن دون صخب.

وقال زيلينسكي، إن المفاوضات مع روسيا لم تحقق النتائج المرجوة بالنسبة لنا، داعيا إلى فرض منطقة حظر طيران على الطائرات والمروحيات والصواريخ الروسية، فضلا عن منعها من دخول جميع الموانئ والمضائق والمطارات في العالم.

وأضاف زيلينسكي في خطاب موجه للأوكرانيين، "يجب أن نفكر في إغلاق كامل للمجال الجوي أمام الصواريخ والطائرات والمروحيات الروسية.. يجب منع مثل هذه الدولة من دخول جميع الموانئ والمضائق والمطارات في العالم. مثل هذه الدولة يجب ألا تتلقى مئات المليارات من صادرات الطاقة".

جولة جديدة من المفاوضات

توجّه الوفد الأوكراني الخميس 3 مارس، لإجراء الجولة الثانية من المحادثات مع روسيا على الحدود البولندية البيلاروسية، على ما أعلن أحد أعضائه على تويتر مشيرا إلى أن المفاوضات ستشمل السعي لفتح ممرات إنسانية.

 

وقال ميخايلو بودولاك إنه ومسؤولون آخرون بدأوا محادثات مع مندوبين روس في بيلاروسيا.

أجندة الوفد الأوكراني هي الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بمغادرة مناطق خطوط القتال الأمامية.

تهديد نووي

قالت الأمم المتحدة إن التهديد النووي المرتبط بالحرب في أوكرانيا يخيم على "البشرية جمعاء".

جاء ذلك في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الزعماء الغربيين يفكرون في حرب نووية في صراعهم مع روسيا.

وأوضح لافروف قائلا: "الكل يعلم أن حربا عالمية ثالثة لا يمكن أن تكون إلا نووية، لكنني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن تلك الفكرة، هي في أذهان السياسيين الغربيين وليس في أذهان الروس"، مشيرا إلى أنه يجري التخطيط ل"حرب فعلية" ضد موسكو.

ولفت لافروف إلى التصريحات الأخيرة لنظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والبريطانية وليز تراس، اللذين أشارا إلى قوة الردع النووية وخطر اندلاع حرب مع روسيا، وقال: "إذا كان البعض يضعون خطة حرب فعلية ضدنا، وأعتقد أنهم كذلك، عليهم التفكير مليا"، مؤكدا قوله: "لن نسمح لأحد بزعزعة استقرارنا".

ارتفاع أسعار المحروقات

وبسبب العزلة الاقتصادية المتزايدة لموسكو ارتفعت أسعار المحروقات والألمنيوم التي تعد روسيا مصدرا رئيسيا لها، مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من عقد من الزمان.  

وخسر الروبل خلال أيام أكثر من ثلث قيمته مقابل العملات الأجنبية، ويهدد الوضع الوظائف والأجور والقروض المصرفية.