قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أنه يجري الإعداد عن قمة ٢٧ والبناء على القمم

الصفقة,التغير المناخي,مدير تنفيذي لصندوق النقد الدولي,المناخ,محمود محي الدين,الطقس,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

محمود محيي الدين: العالم يزيد الانبعاثات الضارة بمقدار 14%

د/ محمود محيي الدين
د/ محمود محيي الدين

قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أنه يجري الإعداد عن قمة ٢٧ والبناء على القمم السابقة  باعتبار أنه رائد المناخ للتعامل مع اكبر التحديات التي تواجه العالم وهي التغير المناخي ، مشيرا إلى اننا مازلنا بعيدا عن الاهداف المعلنة ، مشيرا إلى أن مصر مهتمة بالبعد المحلي والإقليمي في قمة المناخ القادمة من خلال المشروعات والاستثمارات 



وأضاف محيي الدين خلال كلمته عبر تطبيق " زووم" خلال مشاركته في مؤتمر " بلدنا تستضيف قمة المناخ ال٢٧" أن الهدف من العمل على خفض الانبعاثات الضارة في ٢٠٣٠ بمقدار ٤٥٪ والحقيقة أن العالم يزيدها  في هذه الانبعاثات بمقدار ١٤٪؜ .  

وعرض محيي الدين " رائد المناخ لقمة المناخ بشرم الشيخ  " ملامح خارطة الطريق والتي تتضمن إن مسئولية مصر والدول الإفريقية  مجتمعة لا تزيد عن ٣٪ ولكن المسئولية تقع على عاتق الدول الاوربية والصين والهند في زيادة هذه الانبعاثات 

وأكد أن هناك مشاكل بدأت تظهر في المدن المصرية مثلا الموجودة على الشواطيء، فنحن ندفع ثمن مشاكل لدول اخري وهي مشاكل موجودة أيضا في بعض الدول الإفريقية واشار إلى أن قمة كوبنهاجن كانت  رصدت ١٠٠ مليار دولار في ٢٠٠٩ لمساندة للدول ولكن المتحقق منها  لم يصل  إلى الرقم المطلوب وهو غير كاف حتى لو تم تسديده بالكامل. 

وحول جهود مصر، أوضح أن الرئاسة المصرية لقمة المناخ تؤكد على البعد التطبيقي والعملي لتحقيق الفائدة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الانتقال من الوعود إلى التنفيذ على أرض الواقع ، مشيرا إلى إن مصر تسعي لمشاركات مع كافة المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني او اعلام وبيوت المال والخبرة  الدولية وغيرها لكي يتم تنفيذ برامج تتعلق بمشروعات المناخ  على مستوى ٢٧ محافظة في مصر .

وأوضح محيي الدين أن الدول النامية تحتاج إلى أن تقوم الدول المتقدمة بتعهداتها المالية وتنفيذ مشروعات على ارض الواقع من خلال استثمارات ومنح وليس قروض من الدول التي اضرت بالمناخ إلى الدول المتضررة 

وأكد محيي الدين أن كل المشروعات التي طرحتها المحافظات المصرية تحتاج إلى تمويل وشراكات داخلية وخارجية وتمويل دولي في شكل استثمار في البنية الاساسية وتطويرها ، مشيرا إلى اهمية المنهج الشامل لعلاج التغيرات المناخية وتحقيق التنمية من خلال تحقيق اولويات التنمية بعدم زيادة الفقر ولا البطالة ولكن هذه المشروعات تؤدي إلى التنمية المستدامة من خلال مشروعات تزيد فرص العمل وتزيد الانتاجية وتحقيق المساواة

واشار إلى اهمية مشروع حياة كريمة يتصدي لموضوع في غاية الأهمية للبيئة والصحة العامة والحفاظ على الزراعة  وهو علاج مشكلات الصرف الصحي في القرى المصرية.

وأوضح أن مصر مهتمة في قمة المناخ بالبعد الإقليمي والافريقي، مشيرا إلى إن مصر ستدعو لعقد ٥ جلسات خاصة بالأقاليم الدولية قبل انعقاد القمة لتفعيل مجالات الاستثمار لمشروعات المناخ وتمويلها 

وأضاف أنه من المهم التركيز على توطين التنمية من خلال كيفية التعامل مع التحديات الخاصة بتغير المناخ في مصر 

وأشار إلى إنه في قمة جلاسكو تم التعهد فيه. ب١٣٠ تريليون دولار لتمويل مشروعات المناخ تعهدت بها ٥٣٤ مؤسسة مالية كبري وحتى هذه الساعه لم يتم ضخ دولار واحد من هذا المبلغ بدعوى أنها تبحث عن فرص للاستثمار، وبالتالي لابد أن يكون لدينا في الدول النامية تجميع لكل المشروعات التي تحتاج إلى تمويل بما في ذلك ما يمكن عمله  كافة محافظات مصر 

وأكد أن العالم يمر بفترات عصيبة اقتصادية وسياسية وأمنية بسبب الحرب في أوكرانيا،  ومع استمرار تداعيات كورونا وما تبعها من زيادة المديونيات الدولية، وزيادة مشكلات المناخ و أن التصدي لتغيرات المناخ يمنح  بارقة أمل للتعاون الدولي فيما ينفع الناس ويحفظ الأرض ويحمي حقوق الأجيال القادمة في الحياة.