الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى تقربا إلى الله عز وجل والأضحية سنة فعلها النبي ﷺ كان يض

حكم الأضحية,يجوز الاشتراك في الأضحية,حكم الاشتراك في الأضحية,مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية,الصفقه

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الاشتراك في الأضحية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.. الأزهر للفتوي يوضح حكم الأشتراك في الأضحية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل، والأضحية سنة، فعلها النبي ﷺ، كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد، ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام.



كانت هذه عادته كل سنة، يضحي بذبيحتين، كبشين أملحين من الغنم، فهي سنة مؤكدة مع الاستطاعة، يضحي الإنسان بواحدة عنه وعن أهل بيته عنه وعن زوجته وأبويه، ويبين مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية حكم  الاشتراك في الأضحية. 

حكم الأشتراك في الأضحية 

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك " بأنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.

وأضاف المركز أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي]

واختتم الأزهر كلامة بأنه قد ثبت أنَّ النَّبي ﷺ ضحّى عن كل فقير غيرِ قادر من أمته.