يوافق يوم عرفة هذا العام يوم الجمعة المقبل 8 يوليو 2022 ويتساءل الكثير من المسلمين حول هل يجوز صيام يوم الجمع

مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية,هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق عرفه,حكم صيام يوم عرفه,الصفقه,يوم عرفه,حكم صيام يوم الجمعة منفردا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

صيام يوم عرفه

هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق يوم عرفة؟.. الأزهر يجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يوافق يوم عرفة هذا العام يوم الجمعة المقبل 8 يوليو 2022، ويتساءل الكثير من المسلمين حول هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا؟، نظرا لكراهة صيام يوم الجمعة منفردا لعدة أسباب لكن في حالة أن وافق يوم عرفة الذي يحمل صيامه فضل كبير.. فهل يجوز صيامه بمفرده أم لا؟.. وهذا ما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية حكمه. 



وقال مركز الأزهر العالمي للفتوي عبر حسابه على "فيسبوك "يجوز إفراد يوم الجمعة بالصوم إذا وافق يوم عرفة بغير كراهة؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». [أخرجه مسلم]

ويقول الإمام شمس الدين الرملي: (وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ... وَإِفْرَادُ السَّبْتِ أَوْ الْأَحَدِ بِالصَّوْمِ كَذَلِكَ ... وَمَحَلُّ مَا تَقَرَّرَ إذَا لَمْ يُوَافِقْ إفْرَادُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ عَادَةً لَهُ وَإِلَّا كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا أَوْ يَصُومُ عَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ فَلَا كَرَاهَةَ كَمَا فِي صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ ذَكَرَهُ فِي الْمَجْمُوعِ). [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (3/ 209)]

حكم صيام يوم عرفه لمن لم يصم الثمانية أيام الأولى 

وقد أوضحت دار الإفتاء حكم صيام يوم عرفة لمن لم يصم الثمانية أيام الأولى من ذي الحجة، موضحة أنه لا يجب على المسلم لكي يصوم يوم عرفة أن يصوم الأيام الثمانية التي قبله؛ حيث ورد في الحديث الشريف استحباب صوم يوم عرفة من غير اشتراط اقتران صومه بصوم ما قبله؛ فروى مسلمٌ في «صحيحه» عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».

وصوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبوقتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.

وعن حكم صيام يوم العاشر، أكدت دار الإفتاء أنه يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ» رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

وحديث نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في «صحيحه».