استنكر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم تعليقات الكثيرين على الغش في امتحانات الثانوية العامة.وقال الد

طارق شوقي,ظاهرة الغش في الامتحانات,تعليقات الكثير على الغش في امتحانات الثانوية العامة,وزير التربية والتعليم,الصفقه

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة

وزير التعليم: هناك ضغوط تمارس من بعض أولياء الأمور لتسهيل اللجان

طارق شوقي
طارق شوقي

استنكر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، تعليقات الكثيرين على الغش في امتحانات الثانوية العامة.



وقال الدكتور طارق شوقي عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك ": "الغريب في نظري ان الكثيرين يعلقون على الغش وكأنهم تفاجأوا كل مرة بينما الواقع أن ظاهرة الغش موجودة بكثافة منذ عقود ويشارك بها، للأسف الشديد، اطراف كثيرة بالمجتمع وهناك ضغوط تمارس من بعض اولياء امور لتسهيل اللجان وهناك ضغوط على المراقبين واستغلال الحمامات واستغلال التقنيات ومحاولات تهريب موبايلات ومحاولات تصوير ومحاولات زرع سماعات صغيرة بالأذن وهذا للاسف موجود منذ اعوام وليس فقط في الثانوية العامة، اين المفاجأة اذا"

تقليص ظاهرة الغش بشكل كافئ

وأكد وزير التعليم  على تقليص ظاهرة الغش بشكل هائل ويكفي انه يتم ضبط كل محاولات الغش الالكتروني والتي لم تتجاوز ١٠ محاولات من ٦٥٠ الف طالب منذ بدء الامتحانات وهذا انجاز رائع بجميع المقاييس.

وأشار وزير التعليم إلى أن الغش مسؤولية مجتمع بأسره وليس وزارة او حكومة او جهاز أمني.. ليحاسب كل ولى امر نفسه بصدق ويقرر ما اذا كان الاولاد ينجحون بمجهودهم وعن استحقاق في كل مراحل التعليم ام بوسائل اخرى. 

وتساءل طارق شوقي هل يساعد الإعلام على دراسة الظاهرة والعمل على زيادة الوعى المجتمعي بمخاطرها. 

وتابع الوزير انظروا الى نتائج الثانوية العام الماضي  ادرسوها جيدا، هل استفاد طالب من محاولات الغش؟ لم يحدث بل بالعكس تماما وقد صرخ الكثيرون واستغاثوا وعبروا عن القلق وعدم تكاقؤ الفرص العام الماضي بشكل اكبر وأثبتت النتائج عكس ذلك. 

وبين أن امتحانات هذا العام افضل كثيرا والغش تقلص الى ادنى المستويات ولا يوجد ما يخل بتكافؤ الفرص مطلقا. 

وطالب طارق شوقي بانتظار نتائج التحقيقات الاسبوع القادم وبعد انتهاء الامتحانات سوف نعلن عن من تمت معاقبتهم من الطلاب او الاداريين خلال كل فترة الامتحانات.

واختتم طارق شوقي لنتذكر ان هذه القضية تعكس جذور المشكلة وهى انحسار الرغبة الحقيقية في التعلم وتعاظم الشهية لدرجات وشهادات بلا تعلم وبأى طريقة.