انخفضت أسعار الذهب اليوم الإثنين بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي احتمال قيام مجلس ا

الفيدرالي الأمريكي,سعر الفائدة,الذهب,الدولار,أسعار الذهب,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تراجع سعر الذهب خوفا من رفع جديد لأسعار الفائدة

انخفضت أسعار الذهب اليوم الإثنين بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي احتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة.



بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع عوائد الدولار والخزانة.

سعر الذهب اليوم

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1771.74 دولار للأوقية(الأونصة) في الساعة 0454 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه واحد في المئة في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1788.20 دولار.

وقال ستيفن إينيس من مؤسسة إس. بي.آي لإدارة الأصول "بدأ الذهب بشكل هاديء في الوقت الذي ما زالت فيه السوق تستوعب الآثار المترتبة على تقرير الوظائف الأمريكي القوي وإلى أي مدى سيؤثر على مجلس الاحتياطي الاتحادي.

"أعتقد أن زيادة يوليو في الوظائف غير الزراعية ترفع احتمالات رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس في سبتمبر والتي لا بد وأن تكون سلبية بالنسبة للذهب".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 19.87 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 1.3 في المئة إلى 920.25 دولار واستقر البلاديوم عند 2125.68 دولار.

ونهاية الأسبوع الماضي انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يُدر عائدا.

وينصب تركيز السوق الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر يوليو تموز والذي قد يتيح قدرا أكبر من الوضوح بشأن خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لمكافحة التضخم.

ويتوقع خبراء اقتصاد زيادة عدد الوظائف 250 ألفا في يوليو/تموز بعد زيادة 372 ألفا في يونيو/حزيران.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع الفضة 0.3% إلى 20.21 دولار للأوقية في المعاملات الفورية، كما صعد البلاديوم 2.1% إلى 2107.16 دولار. فيما زاد البلاتين 1% إلى 935.14 دولار للأوقية في طريقه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

ارتفاع الدولار

وجاء حفاظ الذهب على مكاسبه في وقت ارتفع الدولار الأمريكي محاولا تعويض بعض الخسائر بعد أكبر تراجع يومي في أكثر من أسبوعين، مع تحول تركيز المتعاملين إلى بيانات الوظائف الأمريكية لتلمس المزيد من المؤشرات على قوة الاقتصاد.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية، 0.21% إلى 105.92 بعد انخفاضه 0.68% أمس الخميس، وكان هذا أكبر تراجع له منذ 19 يوليو تموز. وظل أقل بنحو 3% عن أعلى مستوى بلغه في منتصف يوليو/تموز.

وانخفض اليورو 0.17% إلى 1.02285 دولار بعد تفوق مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على القلق المرتبط بأزمة طاقة أوروبية.

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني وجرى تداوله مقابل 1.2156 دولار بعدما رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بأعلى معدل منذ نحو 27 عاما للسيطرة على التضخم، لكنه حذر من ركود مطول بدءا من الربع الأخير من هذا العام.

وارتفع الدولار 0.24% مقابل الين الياباني إلى 133.27 ين بعد انخفاضه 0.69%.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي وجرى تداول الدولار الأسترالي مقابل 0.69605 دولار في حين سجل الدولار النيوزيلندي 0.6299 دولار.