قال سكان ومتحدث باسم قوات تيجراي اليوم الأربعاء إن قتالا بين قوات من منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا وقوات الحكومة

اثيوبيا,اندلاع قتال علي منطقة تيجراي الشمالية,الصفقه,منطقة تيجراي الشمالية,قوات الحكومة المركزية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

منطقة تيجراي الشمالية

اندلاع قتال علي حدود منطقة تيجراي الشمالية في إثيوبيا

قال سكان ومتحدث باسم قوات تيجراي اليوم الأربعاء إن قتالا بين قوات من منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا وقوات الحكومة المركزية اندلع في محيط بلدة كوبو، لينهي وقف إطلاق النار المستمر منذ شهور.



وقال مزارع في منطقة كوبو طلب عدم نشر اسمه "أسمع دوي أسلحة ثقيلة منذ الصباح. في الأسبوع الماضي، رأيت قوات أمهرة الخاصة وقوات فانو (ميليشيا متطوعة) تتجه إلى الجبهة بالحافلات".

وأكد اثنان آخران من السكان أنهما سمعا صوت نيران أسلحة ثقيلة منذ الصباح الباكر، وأكدا أنه خلال اليومين الماضيين كانت هناك تحركات كبيرة إلى المنطقة من قوات ميليشيا فانو المحلية وجنود الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة من منطقة أمهرة المجاورة.

محادثات سلام

ويشكل القتال ضربة كبيرة لمحاولات بدء محادثات سلام بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم.

كما يمثل نهاية وقف إطلاق النار الذي تم الالتزام به منذ مارس آذار، عندما وصل الجانبان إلى طريق مسدود في قتال دام وأعلنت الحكومة هدنة إنسانية.

واندلعت الحرب في تيجراي في نوفمبر تشرين الثاني عام 2020 وامتدت إلى منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين قبل عام.

وتسبب القتال في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان إلى نزوح الملايين ودفع بأجزاء من تيجراي إلى شفا المجاعة وأودى بحياة الآلاف من المدنيين.

ولم يرد كل من المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيس تولو، والمتحدث العسكري الكولونيل جيتنت أدان، والمتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلين سيوم، على طلبات للتعليق.

وأفاد تلفزيون تيجراي، الذي يسيطر عليه الإقليم، اليوم الأربعاء، بأن "القوات الإثيوبية إلى جانب قوات أمهرة الخاصة وميليشيات من أمهرة شنت هجوما واسع النطاق في حوالي الساعة الخامسة صباحا".

وفي يونيو حزيران، شكلت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد لجنة للتفاوض مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الحكومة إنها تريد عقد محادثات "دون شروط مسبقة"، بينما اشترطت حكومة تيجراي إعادة الخدمات للمدنيين أولا.

وظلت تيجراي بدون خدمات مصرفية وخدمات اتصالات منذ انسحاب الجيش في نهاية يونيو حزيران. وتوجد قيود على واردات الوقود مما يحد من توزيع المساعدات.

وقال برنامج الأغذية العالمي في تقرير الأسبوع الماضي إنه منذ الأول من أبريل نيسان، دخل تيجراي 20 بالمئة فقط من الوقود اللازم لتوزيع الإمدادات الإنسانية.

كما قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 90 في المئة من سكان المنطقة بحاجة إلى مساعدات، محذرة من أن معدلات سوء التغذية "ارتفعت بشكل كبير" ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوءا حتى موسم الحصاد في أكتوبر تشرين الأول.

وأشار الأطباء في مستشفى إيدر ريفيرال، أكبر مستشفى في تيجراي، إلى وجود نقص في بعض المعدات الطبية والعديد من الأدوية لعلاج أمراض شائعة مثل داء الليشمانيات الحشوي المعروف بالكالازار.