أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار قائد سيارة نقل ثقيل والتي اصطدمت أول من أمس بعدد من السيارات بالطريق الدائري

الطريق الدائري,سيارة نقل,مصر,النيابة العامة,حادث,الصفقة,حادث الدائري

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

النيابة تأمر بضبط وإحضار قائد السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري

أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار قائد سيارة نقل ثقيل، والتي اصطدمت أول من أمس بعدد من السيارات بالطريق الدائري في الاتجاه القادم من مدينة 6 أكتوبر إلى منطقة المريوطية، الأمر الذي أسفر عن وفاة شخص وإصابة 7 آخرين من بينهم 4 أطفال.



     وطلبت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مسرح الحادث، وإجراء الفحص الفني اللازم للسيارة النقل، والتصريح بدفن جثمان المتوفى.

     وأشارت النيابة إلى أنها كانت قد تلقت إخطارا صباح يوم الخميس الماضي، باصطدام سيارة نقل ثقيل بعدد من السيارات الأخرى، لافتة إلى أن فريقا من محققي النيابة انتقل على الفور إلى مسرح الحادث لمعاينته والسيارات محل الحادث، كما انتقل لمناظرة جثمان المتوفي.     

واستمعت النيابة لأقوال خمسة من قائدي السيارات الأخرى ومرافقيهم، وأحد الباعة الجائلين بالطريق، وكان حاصلها أن الطريق محل وقوع الحادث به إصلاحات، ولذا فسرعة السيارات به بطيئة، وأن قائد سيارة النقل الثقيل كان يقودها مُسرعا قبل اصطدامه بعدد من السيارات الأخرى بالطريق وإحداث تلفيات بها، وأنه قد صاح قبل فراره بأن مكابح سيارته قد تعطلت.

      كما استمعت النيابة لأقوال مالك السيارة النقل المتسببة في الحادث، والذي قرر أنه كان يستقل السيارة وقت وقوع الحادث برفقة قائدها الذي حدد هويته، وأنه قد استيقظ من نومه جراء الاصطدام، مشيرة إلى أن تحريات الشرطة أكدت أقواله بشأن تحديده لهوية قائد السيارة.      

وأهابت النيابة العامة بجميع المواطنين الالتزام بقواعد وآداب المرور، دون انتظار لرقابة أو سعي للفرار منها، باعتبار أن هذا السلوك عنوان للانضباط، ومصدر من مصادر اكتساب الاحترام أمام الشعوب الأخرى، كما أنه مقياس واقعي لتحضر الأمم، ومظهر من مظاهر الاحترام لقوانين البلاد ورقي المجتمعات وتقدمها، وبه تُحفظ الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.      

وحذرت النيابة الجميع من مغبة عدم الالتزام بقواعد وآداب المرور، مؤكدة تصديها بكل حسم وجدية لكافة المخالفات المرورية، حتى يعم الانضباط والالتزام في الشوارع المصرية، ويأمن الملتزمون من عواقب رعونة وعدم اكتراث الغير بمخالفاتهم وقلة وعيهم، ويصبح الانضباط مسلكا طبيعيا يتسم به كافة المواطنين في ربوع الوطن.