يرتبط اختيار لون الحائط المناسب بعدة عوامل أبرزها العمر والشخصية والانطباع العاطفي.الرضع: أوضح عالم النفس الأل

الصفقة,لون الحائط,الألوان,اختيار الألوان,مصر,نصائح لأختيار الالوان

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

العوامل التي تؤثر علي اختيار لون الحائط

نصائح هامة لاختيار لون الحائط المناسب

لون الحائط
لون الحائط

يرتبط اختيار لون الحائط المناسب بعدة عوامل أبرزها العمر والشخصية والانطباع العاطفي.



 

الرضع: أوضح عالم النفس الألماني جان ديفيد فرويند أن غرف الرضع تناسبها درجات الأخضر الطبيعية؛ حيث إنها تتمتع بتأثير مهدىء، مشيرا إلى أن البنفسجي المائل للأحمر يمنح الرضع إحساسا بالأمان.

 

الأطفال: بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، شدد أكسل بوتير، باحث الألوان والأستاذ بجامعة فوبرتال الألمانية، على ضرورة الابتعاد عن الألوان القاتمة مثل الأسود والرمادي الداكن؛ نظرا لأنها تثير أحاسيس الخوف والقلق لدى الأطفال، وبدلا من ذلك ينبغي اختيار اللون الأخضر، لا سيما درجات الباستيل الناعمة.

 

ويقترح بوتير تقسيم غرفة الأطفال إلى مناطق لونية تبعا للنشاط؛ حيث يتم اختيار إحدى درجات الأزرق الباردة لمنطقة التعلم؛ حيث إنها تساعد على التركيز بالاشتراك مع الإضاة الجيدة. ولنطاق النوم يتم اختيار إحدى درجات الأزرق الدافئة أو أحد الألوان الطبيعية؛ حيث إنها تساعد على الهدوء والشعور بالاسترخاء.

 

البالغون: أوصى بوتير الأشخاص، الذين يعانون باستمرار من التوتر والقلق، بالابتعاد عن الألوان المشبعة واختيار الألوان الترابية والرملية بدلا منها؛ حيث إنها تساعدهم على الشعور بالراحة والهدوء.

 

ويحتاج الأشخاص، الذين يعملون في المنزل، إلى تغيير الأجواء؛ حيث ينبغي أن تكتسي حوائط غرفة العمل بألوان باردة، بينما تكتسي حوائط غرفة النوم بألوان دافئة.

 

أما الأشخاص، الذين يعملون في وظائف إبداعية، فيحتاجون إلى ألوان تبعث على الهدوء مثل الأبيض مع لون طيني خفيف أو الرمادي المائل للبنفسجي.

 

كبار السن: أوصى بوتير بالابتعاد عن الألوان الباعثة على الخمول والكآبة مثل البيج والرمادي عند اختيار ألوان حوائط غرفة كبار السن، موصيا باختيار ألوان تبعث على النشاط مثل درجات الأخضر والفيروزي.

 

كما أكد بوتير أن التباينات اللونية المرئية تعد مفيدة للغاية؛ حيث إنها تساعد كبار السن على تحديد الاتجاهات في الغرفة.