أطلقت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وألمانيا برنامج من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل ال

زد,مصر,الحكومة,الاتحاد الأوروبي,الوكالة الألمانية للتعاون الدولي,إفريقيا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الحكومة المصرية و الاتحاد الأوروبي و ألمانيا يطلقان برنامج "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا"

أطلقت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وألمانيا برنامج "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا" (THAMM) في مصر اليوم  وذلك بالتنسيق مع الوكالات المنفذة: منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر. ويأتي برنامج (THAMM) الذي تبلغ ميزانيته 30 مليون يورو في إطار البرامج الممولة بشكل مشترك من قبل "الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل الاستقرار ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنازحين في إفريقيا "(EUTF)  والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية (بي إم زد). وقد حضر الفعالية ممثلون من جميع الوزارات ذات الصلة والشركاء الاجتماعيين بالإضافة إلى العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مما يؤكد على أهمية برنامج (THAMM)، وارتباطه بالأولويات القومية في مصر. يعتمد برنامج (THAMM) الممول من الاتحاد الأوروبي وبتمويل مشترك من ألمانيا، على نهج شامل لإدارة هجرة اليد العاملة والتنقل على مستوى إقليمي ومدته الإجمالية ٣٦ شهراً.  علاوة على ذلك، يعالج البرنامج هجرة اليد العاملة وتنقلها من خلال الحوار والتعاون على المستوى الإقليمي، كما يقوم بتجربة آلية للتنقل بين دول شمال إفريقيا وبلدان مختارة في أوروبا. ولقد قام بافتتاح فعالية إطلاق البرنامج، معالي السفير إيهاب فوزي، مساعد الوزير للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، بوزارة الخارجية المصرية ومعالي السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر  ومعالي السفير الدكتور سيريل نون، سفير ألمانيا في مصر،  مؤكدين جميعاً على أهمية ذلك البرنامج. وعقب الكلمات الافتتاحية قام رؤساء الوكالات المنفذة (السيد إيريك أوشلان - منظمة العمل الدولية، والسيد لوران دي بوك - المنظمة الدولية للهجرة، والسيد أندرياس كوك - الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر) بالاشتراك في جلسة نقاشية للتأكيد على أهمية  العمل معاً  والاستفادة من فرص التشبيك والخبرات المتاحة بمنظماتهم لتأسيس مسارات هجرة لليد العاملة تتسم بالاستدامة إلى أوروبا ووجهات أخرى وتعزيزها.  وتأتي فعالية الإطلاق بعد ورشة عمل التخطيط الوطني التي عُقدت في سبتمبر من هذا العام واستمرت لمدة يومين حيث ناقش الأطراف الوطنية المعنية خطط العمل المقررة لمصر.