تأجيل تسجيل استمارة «الثانوية العامة» إلكترونيًا
أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه تقرر تأجيل تسجيل الاستمارة الإلكترونية لطلاب الثانوية العامة حتى منتصف شهر يناير المقبل لحين الانتهاء من أعمال حصر أعداد المتقدمين للامتحانات، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على معرفة أعداد الطلاب المنتظمين والمنازل والخدمات، وكذلك حصر الطلاب وفقا للشعبتين العلمية والأدبية فى إطار استعداداتها للامتحانات مبكرًا.
ربما يعجبك
وأوضح المصدر أن التقدم لامتحانات الثانوية العامة سيكون بنفس ضوابط العام الماضى، ولا تغيير فى الشروط الخاصة بذلك، لافتًا إلى أن التسجيل سيكون إلكترونيا على موقع الوزارة.
فى سياق آخر، ترأس الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماع مجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بتشكيله الجديد، لمناقشة جدول أعمال مجلس الإدارة، وآليات العمل خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكد حجازى على أن المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية هو الذراع البحثية للوزارة، موجهًا بإجراء بحوث ميدانية بأهداف متعددة، من بينها تشخيص الوضع القائم للمدارس، بالإضافة إلى تقييم التطبيقات التجريبية لبعض وحدات من المناهج الجديدة فى محافظات مصر بالريف والحضر، وشدد على المركز بإمداد الإدارة المركزية لتطوير المناهج بنتائج هذه البحوث، لأخذها فى الاعتبار عند إعداد المناهج والقيام بالتعديلات اللازمة قبل تعميمها.
وأكد الوزير على أهمية إجراء بحوث فعل مرتبطة بمشكلات حقيقية فى التربية والتعليم وعدم اقتصارها على بحوث الماجستير أو الدكتوراه أو الترقية، وقال إن منظومة التعليم تشتمل على عدة محاور، ويجب ألا يتم التركيز على محور دون الآخر، حتى تكتمل المنظومة وإحداث التطوير الحقيقى.
وأوضح أن المحور الأول يتمركز حول المعلم وتنميته المهنية، والمحور الثانى هو البيئة المدرسية، حيث إنه لا تعليم بدون مدرسة، فالمدرسة هى المكان الحقيقى للتعليم والتعلم ويجب أن تكون جاذبة للطلاب، أما المحور الثالث فمعنى بالمناهج، حيث إن الوزارة تستعد الآن لوضع الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، والتى سيشارك فيها خبرات محلية مصرية وخبرات دولية، فى ضوء مناهج المرحلة الابتدائية، مع الأخذ فى الاعتبار النماذج الناجحة.
وفى سياق آخر، التقى حجازى، وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، برئاسة محمد سالم الظاهرى، عضو مجلس الأمناء، بهدف تعزيز أواصر التعاون.
