حرص نجم الجيل تامر حسنى على التفاعل مع جمهوره مقدما لهم مجموعة من النصائح عن تجارب حياته للشباب ردا على تعليق

طاقة,تامر حسني,دعم الشباب,فيس بوك,تويتر,الشباب,التميز,الصفقة,رسالة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

طاقة إيجابية.. نصائح من النجم تامر حسنى للشباب.. اعرفها

حرص نجم الجيل تامر حسنى على التفاعل مع جمهوره مقدما لهم مجموعة من النصائح عن تجارب حياته للشباب، ردا على تعليقات ورسائل متابعيه الذين أرسلوا له مشاكلهم وأسئلتهم على فيس بوك.



 

 

 

وكتب تامر، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "من امبارح وأنا بحاول اقرأ كل تعليقاتكم وطبعاً تأثرت جداً ولقيتنى غوصت جوه ماسورة طاقة سلبية رهيبة، بس التحدى إنى أستوعبها كلها وأخرجها لكم إيجابية، أقسم بالله قاعد اقرا تعليقاتكم من امبارح متحركتش من مكانى، قسّمت الردود على كل المواضيع وبرضو بقول ان ردودى نابعة من أخ ليكم وإنسان عاش تجربه كبيرة من الظلم والنجاح وشوفت فيها كل اللى هشرحه فى البوست".

 

 

وتابع تامر: "نوعية أسئلة الدنيا رايحة بينا على فين والكورونا والحروب والقدريات كلها اللى احنا كبشر ملناش ذنب فيها، دى فى ايد ربنا مش فى ايدينا غير الدعاء والتفائل بالخير، بس أنا هتكلم أكتر فى اللى فى ايدنا، على قد ما قرأت وجمعت آراء من خلال الآراء المتشابهة اللى معظمها اتكلم عن الوساطة والمحسوبية والفشل والإحباط وضعف الثقة بالنفس والعنصرية، تناقض المجتمع وعدم الأمان فى الدنيا وعدم فرص العمل، هحاول أرد على حد علمى وخبرتى المتواضعة فى الحياة لعل شخص واحد يقتدى برأيى، مش هتكلم على اختلاف عادات المجتمعات لأنه موضوع نسبى ويتعلق ببلدك وتربيتك وعاداتك وأسرتك، لازمه شرح كبير وأسئلة كتير نسبية رايحه جايه".

 

 

 
 

 

واستكمل تامر: "نيجى لموضوع الواسطة والمحسوبية وكل ما ذكرته فى أول الكلام، هو فعلاً موجود بشدة وبقسوة وأنا شخصياً مريت بيه وقهرته وأنا طفل وشاب فقير، اتعرضت لكل ما ذُكز، يا جماعة بما انك عايش فى مجتمع فيه كدا يبقى مش قدامك غير التميز الواضح، عشان كفاءتك تحرج أى مسئول أو مدير، يعنى لو انت دلوقتى شخص ذو كفاءة عالية لازم تشتغل على نفسك تانى وتبقى ذو كفاءة عالية جداً جداً ومتميز كمان، والأهم يكون عندك ثقة كبيرة فى ربنا ملهاش حدود،  عشان هو شايفك واكيد هيكافئك على مجهودك، بس انت اتعب واعرف انك تتعامل مع ظروف مجتمعك الحالى، هو عصر صعب بس ينفع تنتصر عليه، أما فكرة الفقر والظروف الصعبة عايزك تفهم انك مش لوحدك خالص، معظم الناس كدا وفيهم  مستسلمش لظروفه ومرضه وقرر يقهر الظروف دى، افتكر دى دايماً.. إن فى واحد اسمه (لولا دا سيلفا)، كان فقير وخرج من المدرسة وصباعه اتقطع واشتغل ماسح أحذية وتعب وكافح واجتهد وصبر وفكر يتميز لحد ما وصل بقى رئيس جمهورية البرازيل".