أعلنت السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق والجزائر عن تخفيض طوعي في إنتاج النفط بنحو أكثر من مليون

الامارات,مصر,السعودية,أوبك,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

ابتداء من مايو حتى نهاية العام الجاري..

السعودية و7دول من أوبك يعلنون خفض إنتاج البترول بواقع 1.65 مليون برميل يوميًا

النفط
النفط

قررت السعودية وروسيا والعراق والكويت والإمارات وعُمان والجزائر وكازاخستان؛ خفض إنتاجها من النفط بنحو 1.65 مليون برميل يوميًا، باعتبارهم منتجون رئيسيون في تحالف "أوبك+". 



​​​​​​

وصرح مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، أن المملكة ستنفذ تخفيضًا طوعيًا، في إنتاجها من البترول الخام، مقداره 500 ألف برميل يوميًا، ابتداء من شهر مايو وحتى نهاية عام 2023م، بالتنسيق مع عددٍ من الدول المشاركة في إعلان التعاون من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها.

أعضاء مجموعة "أوبك+" يعلنون خفض إنتاج البترول

وأوضح المصدر أن هذا التخفيض الطوعي للإنتاج يُضاف إلى تخفيض الإنتاج الذي اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك بلس)، الذي عُقد في 9 ربيع الأول 1444هـ، الموافق 5 أكتوبر 2022م.

 

وأكّد المصدر المسؤول في وزارة الطاقة أن هذه الخطوة هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار أسواق البترول.

 

من جهته، قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، إنّ "الإمارات ستخفّض بشكل طوعي إضافي إنتاجها من النفط بمقدار 144 ألف برميل يومياً اعتباراً من مايو (أيار) المقبل حتى نهاية العام الجاري، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+".

كما أعلن العراق، تخفيضاً طوعياً في إنتاج النفط بمقدار 211 ألف برميل يومياً.

ومن جانبه أعلن وزير النفط الكويتي تخفيضاً طوعياً في إنتاج النفط بمقدار 128 ألف برميل يومياً.

 

وقررت سلطنة عمان أيضاً، تخفيضاً طوعياً في إنتاج النفط بمقدار 40 ألف برميل يومياً.

 

كما أعلنت الجزائر هي الأخرى، تخفيضاً طوعياً في إنتاج النفط بمقدار 48 ألف برميل يومياً.

هذا الخفض الطوعي للإنتاج يُضاف إلى تخفيض الإنتاج الذي اتفقت عليه دول التحالف في الاجتماع الوزاري الـ33 الذي عُقد في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

 

تشير التوقعات إلى أن خفض أوبك+ قد يؤدي إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى حوالي 90 دولارا مقارنة مع 120 دولارا قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وازدياد قوة الدولار.