توفت منذ قليل فتاة تدعي لقاء المعروفة إعلاميا مشردة فيصل بعد معاناة مأساوية عانتها تلك الفتاة في حياتها وا

فيصل,مصر,مشردة فيصل,حسناء,الصفقة,فتاة فيصل,لقاء

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

"بخبي وشي عشان ميعرفوش اني بنت".. رحلة فتاة فيصل المشردة بالكامل

مشردة فيصل
مشردة فيصل

توفت منذ قليل فتاة تدعي لقاء المعروفة إعلاميًا “مشردة فيصل" بعد معاناة مأساوية عانتها تلك الفتاة في حياتها، والعيش بلا مأوي، هذا ما جعلها تتعرض للأهانة والضرب وسط شوارع فيصل.



قصة “مشردة فيصل"

أوضحت "لقاء" عن سبب تعرضها لأزمة نفسه في تصريحات لها من قبل، وقالت إن زوجها ألقها في الشارع بعدما أجهض الحمل، وبدأت في حياة جديدة، حيث استأجرت غرفة، وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة اتحرقت خلال قيامها بطهي الطعام، وأضافت أنها تبلغ من العمر 24 عاما، ولا تعرف أي شخص في حياتها، وأنها تعيش في الشارع منذ احتراق غرفتها.

 

 

وتابعت: "أنا عايشة في الشارع، وبيجي شباب يحاولوا ياخدوني بالعافية، بس أنا بقاومهم وبهرب منهم، والناس بيبعدوهم عني، وكان فيه اتنين حاولوا ياخدوني ويضربوني بكرباج، مضيفة: كان نفسي يكون لي أهل وأب وأم، يسألوا علي ويجوزوني جوازة كويسة، ونفسي أستحمي وألبس هدوم نضيفة زي كل الناس".

 

وأضافت : أنا بعاني من البرد، الدنيا هنا صعبة، ونفسي حد يتبناني، مناشدة وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل لمساعدتها، وقالت : أنا بخبي وشي بليل علشان محدش يعرف إني بنت، وبنام في الشارع علشان الشباب ميضايقونيش".

 

إنقاذ "مشردة فيصل" من الشوارع

وفي وقت سابق أصدرت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، توجيهًا إلى فريق التدخل السريع المركزي، وذلك من أجل إنقاذ شابة تدعى لقاء؛ تبلغ من العمر 24 عامًا، وكانت تعيش بلا مأوى في شارع فيصل بمحافظة الجيزة، حيث أنها كانت تفترش الجزيرة الوسطة بالرصيف، وتعاني من بعض الصدمات والمشكلات النفسية والاجتماعية، وبعد ذلك تم نقل الشابة إلى دار الرعاية.

 

 

لقاء بعد إنقاذها

وقالت الشابة لقاء: أنا كنت عايشة في الشارع وكنت خايفة جدًا، وكان في ناس بتضربني بالكورباج، وكنت دايمًا بجري وأصوت منهم في الشارع، ومن بعد ما جيت دار الرعاية هنا، وأنا حاسة إني في أمان، وكل حاجة كنت عاوزاها اتوفرتلي، ومبقتش عاوزة أي حاجة تاني.