بعد حرق الكيان الصهيوني لنسخ من القرآن.. وكيل الأزهر: دليل على إرهاب متجذر في نفوسهم

أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، رفض الأزهر الشريف بشدة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في جنوب نابلس بفلسطين، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، ولا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم.  

وكيل الأزهر يؤكد رفضه جرائم الكيان الصهيوني

وقال “وكيل الأزهر”: "إنَّ ما تقوم به هذه العصابة الصهيونيَّة من أفعالٍ منكرةٍ، تتعارض مع قانون الأرض والسَّماء، ويرفضها العقلاء والحكماء، دليلٌ على إجرامٍ متأصِّلٍ وإرهابٍ متجذِّرٍ في نفوسهم".

وأضاف “الضويني” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "إنَّ تمزيق المصحف الشريف وحرقه، ومن قبله الاعتداء على القدس الشريف وأهل فلسطين لا يزيدنا إلَّا إيمانًا بحقِّنا وإصرارًا على التَّمسُّك بهويِّتنا وعقيدتنا وأرضنا".

وشدد: "إنَّ مثل هذه الممارسات لتفضح الصَّمت الدوليَّ المريب الَّذي يسمع ويبصر ما يجري من انتهاكاتٍ ترفضها الأديان والأعراف والقوانين والمواثيق المحليَّة والعالمية، وإنَّ الواجب الآن أن نتَّخذ موقفًا واضحًا وموحَّدًا لنصرةِ الحقِّ في مواجهة هذه الجرائم الإرهابيَّة".