بدعم من وزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر تقوم جمعية حماية البيئة بالبحر الأحمر هيبكا بإنشاء أول متحف تحت ا

الصفقه,محافظة البحر الأحمر,هيبكا,الغردقة,افتتاح اول متحف تحت الماء

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مدينة الغردقة

غدا.. وزارة البيئة تفتتح أول متحف تحت الماء في الغردقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدعم من وزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر، تقوم جمعية حماية البيئة بالبحر الأحمر "هيبكا" بإنشاء أول متحف تحت الماء في مدينة الغردقة. تم تدشين هذا المشروع البيئي المبتكر بعد سنوات من الجهود المستمرة لفريق هيبكا والمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر في متابعة حالة الشعاب المرجانية وحرصهم على تخفيف الضغط عليها من خلال إنشاء مواقع غوص جديدة.



تمثل هذه الخطوة الرائدة تحفة فريدة من نوعها، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول تحت الماء واكتشاف جمال وروعة الشعاب المرجانية والمخلوقات البحرية بشكل مباشر وبأمان. يعد هذا المتحف الجديد مزيجًا مذهلًا من التراث البحري والحفاظ على البيئة، مما يعزز من جاذبية المدينة للسياح وعشاق رياضة الغوص على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة الخاصة، تنظم جمعية البحر الأحمر "هيبكا" حفلاً احتفاليًا في مارينا الغردقة السياحي، حيث سيتم إغراق معدات حربية مكهنة كحيود مرجانية صناعية لتحويلها إلى مواقع غوص جديدة. تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة مثلى لنمو الحيود المرجانية واستمرارية التوازن البيئي، كما تعمل على زيادة الوعي بأهمية المحافظة على المحيطات والبيئة البحرية بين الزوار والمجتمع المحلي.

وعلقت نورا على ، رئيسة جمعية "هيبكا" ورئيس لجنة السياحة بمجلس النواب ، على هذا الحدث الرئيسي قائلة: "إنه يوم تاريخي لنا جميعًا، فنحن نتحقق من رؤيتنا في إنشاء أول متحف تحت الماء في الغردقة. إن رؤية معدات الحرب المعاد تدويرها لتصبح مواقع غوص تعزز من توجهنا نحو السياحة المستدامة وحماية بيئتنا الغنية."

من المتوقع أن يشهد هذا الحدث التاريخي حضور عدد كبير من الزوار والمسؤولين المحليين والدوليين الذين يسعون للاحتفال بهذه المبادرة البيئية الرائدة. تمثل مبادرة إنشاء متحف تحت الماء وإغراق معدات حربية كحيود مرجانية صناعية إحدى الخطوات الهامة نحو الحفاظ على ثروات البحر الأحمر والمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة.

نظرًا لأهمية هذا الحدث وتأثيره الإيجابي المتوقع على البيئة والسياحة البحرية، فإن مستقبل الغردقة يبدو واعدًا ومشرقًا، حيث يتحقق التوازن المثلى بين استغلال الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.