فصل موظف فى المتحف البريطاني بعد اختفاء عدد من قطع المجوهرات الذهبية التى يزيد عمرها عن 3000 عام من المخازن

المتحف البريطانى,مصر,المتحف,الصفقة,الاثار

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

إقالة موظف فى المتحف البريطانى بعد اختفاء قطع أثرية عمرها 3000 عام

المتحف البريطانى
المتحف البريطانى

 



فصل موظف فى المتحف البريطاني، بعد اختفاء عدد من قطع المجوهرات الذهبية التى يزيد عمرها عن 3000 عام من المخازن، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.

وتحقق شرطة سكوتلاند يارد مع إدارة المتحف، فى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المشتبه به أثناء قيامه ببحث لاستعادة القطع الأثرية المفقودة، كما أن الأمر قيد التحقيق من قبل فرع الجرائم الاقتصادية بشرطة العاصمة.

وقال متحدث باسم المتحف البريطانى إن غالبية العناصر المفقودة كانت قطعًا صغيرة محفوظة فى غرفة تخزين تابعة لإحدى المجموعات التاريخية. وقال جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطاني: "كان أمناء المتحف البريطانى قلقين للغاية عندما علمنا فى وقت سابق من هذا العام أن عناصر من المجموعة قد سُرقت."

وتشمل المجوهرات الذهبية والأحجار الكريمة عدد من الأحجار شبه الكريمة والزجاج التى يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر الميلادي.

وأكدت شرطة سكوتلانديارد أنها تساعد فى التحقيق ولكن لم يتم إجراء أى اعتقالات حتى الآن.

وأضاف أوزبورن: "اتخذ الأمناء إجراءات حاسمة للتعامل مع الوضع، والعمل مع الفريق فى المتحف. استدعينا الشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لزيادة الأمن، وقمنا بإجراء مراجعة مستقلة لما حدث والدروس التى يجب تعلمها، واستخدمنا جميع السلطات التأديبية المتاحة لنا للتعامل مع الفرد الذى نعتقد أنه مسؤول."

ومضى قائلاً: "أولويتنا الآن ثلاثية: أولاً، استعادة المسروقات؛ ثانيًا، معرفة ما كان يمكن فعله لوقف هذا الأمر؛ وثالثًا، القيام بكل ما يتطلبه الأمر، بالبحث فى سجلات المتحف، للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى."

واختتم: "إنه يوم حزين لجميع الذين يحبون متحفنا البريطاني، لكننا مصممون على تصحيح الأخطاء واستخدام التجربة لبناء متحف أقوى".

ووصف هارتويج فيشر، مدير المتحف البريطاني، الحادث بأنه "غير عادى للغاية". وأضاف: "أعلم أننى أتحدث نيابة عن جميع الزملاء عندما أقول إننا نأخذ حماية جميع العناصر التى فى رعايتنا على محمل الجد."

وقال متحدث باسم سكوتلانديارد أن القوة "تعمل جنبًا إلى جنب مع المتحف البريطاني".