تحدث السويسري مارسيل كولر مدرب فريق الأهلي عن تحدياته مع القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية وكذلك عن الألقاب

العمل في النادي الأهلي,الصفقه,مارسيل كولر,النادي الاهلي,تصريحات مارسيل كولر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مارسيل كولر

كولر: العمل في الأهلي له شعور خاص.. ولم نصل إلى نهاية الطريق

مارسيل كولر
مارسيل كولر

تحدث السويسري مارسيل كولر مدرب فريق الأهلي، عن تحدياته مع القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية، وكذلك عن الألقاب الكبرى التي حققها مع المارد الأحمر خلال السنة التي قضاها في تدريب الفريق.



وقال كولر في تصريحات عبر شبكة ترانسفير ماركت العالمية: العمل في النادي الأهلي له جاذبية وشعور خاص، بسبب الأجواء التي يتم العمل فيها وسط الجماهير، حيث لا تقبل جماهير النادي سوى الفوز.. فالتعادل بالنسبة لهم هو هزيمة، حيث يعتقد البعض أن تتويج الأهلي بالألقاب عملًا سهلًا إلا أن تطلعات جمهور الأحمر تجعل الأمر بمزيد من الصعوبة للأسباب ذاتها.

جماهير النادي الأهلي 

وأضاف كولر: جماهير النادي الأهلي تحب النادي أكثر من أي شيء، وهذا الأمر يتضح عندما أسير في الشارع حيث توقفني الجماهير أكثر من مرة لالتقاط الصور معي.. وموقفهم واضح وهو الفوز في كل مباراة ولا يوجد ما يثير الجدل في ذلك.

وِأكمل مدرب الأهلي: أعتقد أننا لم نصل إلى نهاية الطريق بعد، وسط تطلعات الجماهير.

وأردف مارسيل كولر بـ: خلال شهر رمضان تأقلمنا مع التزامات اللاعبين، وتدربنا في وقت لاحق من المساء، ما زلت أتذكر مباراة في كأس العالم للأندية، بعد نهاية الشوط الأول، كنت أتساءل أين اللاعبين الاحتياطيين، حيث لم يكن هناك أحد يجري عمليات الإحماء خلف المرمى، ثم أبلغني أحد المشرفين أن اللاعبين كانوا في غرف تبديل الملابس يصلون قبل الدخول إلى الشوط الثاني.. هذا طبيعي هنا.

وشدد كولر على أهمية التتويج باللقب الـ 11 والفوز على الوداد في النهائي، قائلًا: كان هذا اللقب مهمًا للغاية بالنسبة للنادي لأنهم خسروا المباراة النهائية في العام السابق أمام الفريق ذاته، ما زلت أربط النهائيات بالكثير من المشاعر، فزنا في مباراة الذهاب 2-1 ومع ذلك شعر لاعبو فريقي بخيبة أمل كبيرة بسبب الهدف؛ لذا كان عليّ أن أبنيهم نفسيًا، وفي مباراة الإياب كنا متأخرين في بعض الأحيان، وبالتالي فإن الفرحة التي أعقبت ذلك عندما أصبحت النتيجة 1-1 وأطلقت صافرة النهاية لم تكن لها حدود.

واختتم كولر تصريحاته بشأن التكيف مع الفريق والتدريبات في ظل تغير الظروف المختلفة بالقاهرة، قائلًا: يجب أن تكون قادرًا على التكيف كمدرب.. على سبيل المثال، كان علينا أن نطلب أدوات من أوروبا، وانتهى بنا الأمر بالانتظار لمدة 9 أشهر لوصولها، كما أنه بسبب درجات الحرارة المرتفعة من المستحيل التدريب أثناء النهار، وفي الأيام التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 40 درجة في الظل عادة ما نتدرب بعد غروب الشمس، فأصبح من الطبيعي ألا تذهب إلى السرير أبدًا قبل الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا بسبب الاستعدادات والمتابعة.