تواجه شركة سميت سالفدج الهولندية التي استدعيت مرارا في السنوات الأخيرة للمشاركة في عمليات إنقاذ سفن منكوبة

العبور,2020,حريق,سفينة,قطر,الصفقة,حادثة,المياه,السيارات,شركة,إزالة,قناة السويس

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سميت سالفدج.. مهمة خاصة لها في قناة السويس للسفينة العالقة إيفر جيفن

تواجه شركة "سميت سالفدج" الهولندية التي استدعيت مرارا في السنوات الأخيرة للمشاركة في عمليات إنقاذ سفن منكوبة، تحديا جديدا.



 

 

 

يأتي ذلك بعد أن تم استدعاء الشركة الهولندية العملاقة، للمشاركة في إزاحة ناقلة الحاويات العالقة في قناة السويس والتي تعطّل حركة العبور فيها. 

 

 

 

وشركة "سميت سالفدج" متخصصة في إنقاذ سفن منكوبة وانتشال حطام في كل أصقاع العالم، وهي قادرة على شفط مواد خطرة يمكن أن تتسرّب من سفن تغرق.

 

 

 

وتقيم الشركة "مراكز للتدخّل الطارئ" في روتردام والكاب وسنغافورة، وهي تعتز بتوفير خدماتها قطر السفن في نحو 90 ميناء في 36 بلدا.

 

 

 

تأسست "سميت سالفدج" في 1842 في روتردام، وفي 2010 استحوذت عليها المجموعة الهولندية "رويال بوسكاليس وستمنستر" المتخصصة في الجرف وتطوير الموانئ.

 

 

 

عمليات الشركة السابقة 

 

 

شاركت "سميت سالفدج" في انتشال حطام الغواصة النووية الروسية "كورسك" التي غرقت عام 2000 خلال مناورات ببحر بارنتس، ما أدى لمصرع طاقمها المؤلف من 118 بحارا.

 

 

 

كذلك كلّفت الشركة بشفط 2200 طن من الوقود من 17 خزانا في سفينة الرحلات السياحية كوستا كونكورديا التي جنحت عام 2012 قبالة سواحل غرب إيطاليا، ما أدى لوفاة 32 شخصا.

 

 

 

وشاركت "سميت سالفدج" أيضا في جهود إنقاذ الناقلة النفطية "برستيج" التي غرقت عام 2002 قبالة سواحل إسبانيا، في حادثة أدت إلى تسرّب 63 طنا من زيت الوقود الثقيل في البحر.

 

 

 

وفي العام نفسه شاركت الشركة الهولندية في انتشال حطام السفينة النرويجية "تريكولور" التي غرقت قبالة ميناء دانكيرك الفرنسي مع حمولة بآلاف السيارات.

 

 

 

في 2011 تمكّنت من تفكيك الناقلة المالطية "تي كي بريمن" التي جنحت على شاطئ موربيان في فرنسا، من دون التسبب بأي تلوث أو حطام.

 

 

 

مؤخرا، في سبتمبر 2020 شاركت "سميت سالفدج" في إخماد حريق ضخم اندلع على متن الناقلة النفطية المنكوبة "نيو دايمند" قبالة سواحل سريلانكا.

 

 

 

تؤكد "سميت سالفدج" أنها تمتك معدّات متخصصة "يمكن نقلها جوا وجاهزة للاستخدام في أي وقت وفي أي مكان في العالم".

 

 

 

وهي أيضا مخوّلة باستخدام "القدرات الهائلة" التي تتمتّع بها الشركة الأم "بوسكاليس" التي يضم أسطولها 900 سفينة.

 

 

 

ومن المعدات التي تمتلكها "سميت سالفدج" مضخات غواصة عدة، وقواطع فائقة القوة، وغرف إزالة الضغط، وأجهزة سونار، ورافعات يمكن تثبيتها على سفن، وأذرع عائمة لاحتواء التسرب النفطي.

 

 

 

وتوظّف الشركة خصوصا غطاسين ومهندسين ومستشارين للمخاطر البحرية ومهندسين متخصصين.

 

 

 

عملها في قناة السويس.

 

يوم الأربعاء الماضي صرّح المدير التنفيذي لشركة بوسكاليس، بيتر بردوفسكي للتلفزيون الهولندي، أن إزاحة ناقلة الحاويات "إيفر جيفن" قد تستغرق "أياما بل أشهرا".

 

 

 

وتابع بردوفسكي "إنها حوت ثقيل جدا على الشاطئ إذا جاز التعبير"، مشيرا إلى "خطر حصول كسر في هيكل السفينة" خلال عملية السحب.

 

 

 

وأضاف "إذا كانت (السفينة) عالقة حقا" سيتطلّب الأمر "نقل الحاويات المتواجدة على متنها، وسحب كميات المياه والنفط، وإجراء عمليات جرف.

 

 

 

وهو قال "يجب أيضا الأخذ في الاعتبار أن المعدات التي قد نحتاجها ليست بالضرورة متوفرة على مقربة" من الموقع.

 

 

 

لكنه شدد على أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها سميت سالفدج "أوضاع كتلك"، مستذكرا وضعية مشابهة لسفينة علقت في الرمال قرب هامبورج في ألمانيا، وتطلّبت عمليات إزاحتها 12 رافعة كبيرة.