الأحلام التي تحولت إلى حقائق ملموسة في حياة سكان المملكةنهضة سعودية فى كافة المجالات برعاية الملك سليمان وولى

الملك عبدالعزيز,التعليم,الملك سلمان,الجامعات الخارجية,اليوم الوطني,المملكة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

«نحلم ونحقق».. الهوية الجديدة للاحتفال باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

  • الأحلام التي تحولت إلى حقائق ملموسة في حياة سكان المملكة

  • نهضة سعودية فى كافة المجالات برعاية الملك سليمان وولى العهد

  • مشاريع ضخمة تم تنفيذها ضمن رؤية المملكة 2030 ساهمت في تعزيز قوة ومكانة المملكة

«نحلم ونحقق».. الهوية الجديدة للاحتفال باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، الذي يوافق 23 سبتمبر كل عام، في ذلك اليوم تمكن الملك عبد العزيز بن سعود توحيد البلاد كمملكة عام 1932 بعد جهاد استمر لمدة 32 عاما.



تجسد الهوية الجديدة التى أعلنها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفي، استلهاماً من الأحلام التي تحولت إلى حقائق ملموسة في حياة سكان المملكة. تجلى تأثير هذه الأحلام واضحاً في مشاريع ضخمة تم تنفيذها ضمن رؤية المملكة 2030. هذه الرؤية ساهمت في تعزيز قوة ومكانة المملكة، وتؤكد دورها البارز والأساسي على جميع الأصعدة.

تأتي هوية اليوم الوطني السعودي بشعار فني فريد، حيث يظهر كأنه فرشاة فنان حالم يخط حروفه بانسيابية وسلاسة تشبه تدفق الأفكار وتتجاوز حدود السماء، لترسم خريطة بلاد المملكة التي تحتضن تلك الأحلام.

ينبثق من هذا الشعار إصرار قوي، يجعل الحلم واقعاً ثابتاً كالجبال، حيث يكتب الأحلام بخط اليد لتترسخ في العقول.

يتبنى الحالمون هذا الشعار ليوجهوا أهدافهم في الحياة بثبات، ويخوضوا رحلة التحقيق بها بخطوات مدروسة وثقة عميقة.

تم استلهام ألوان الشعار من ألوان الخفاق الأخضر وطبيعة الأراضي الغنية للمملكة.

الشعار يعكس ببراعة جمالية الحلم وقوة تحويله إلى حقيقة ملموسة.

يمثل هذا اليوم من كل عام فرصة للمواطنين السعوديين للتعبير عن فخرهم بوطنهم والاحتفال بتراثهم الثقافي، وترسيخ الإرث، والتطلع إلى المستقبل، وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء.

 

اليوم الوطني

تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م.

وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

ولد الملك عبدالعزيز في مدينة الرياض عام 1293هـ/1876م، ونشأ تحت رعاية والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، وكان في صباه مولعاً بالفروســــية ، وعرف بشـجاعته وجرأته وإقدامه وخلقه القـــويم وإرادته الصلبة، وقد رافق والده في رحلـــته إلى البـــادية بعد الرحــيل من الرياض، وتأثر بحياة التــنقل خـــاصة فيما يتعلق بالجـدية وصلابة العــود وقوة التحمل. وعندما حل الأمير عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بالكويت، كان عبدالعزيز الابن في الثانية عشرة من عمره، وقد بقي في الكويت مع والده وأسرته لمدة عشر سنوات، درس خلالها القرآن الكريم وخبر السياسة وإدارة المعارك.

وانطلق الفتى اليافع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من الكويت على رأس حملة من أقاربه وأعوانه صوب الرياض وكان عمره 26 عاماً، وكانت الجزيرة العربية في ذلك الوقت تعج بالفوضى والتناحر، وبزغ فجر يوم الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م إيذاناً ببداية عهد جديد، حيث استطاع البطل الشاب استعادة مدينة الرياض ليضع بذلك اللبنة الأولى لهذا الكيان الشامخ، وتسلم مقاليد الحكم والإمامة بعدما تنازل له والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن الحكم والإمامة في اجتماع حافل بالمسجد الكبير بالرياض بعد صلاة الجمعة. 

بعد ذلك شرع الملك عبدالعزيز في توحيد مناطق نجد تدريجياً، فبدأ في الفترة 1320/1321هـ بتوحيد المناطق الواقعة جنوب الرياض بعد انتصاره في بلدة الدلم القريبة من الخرج، فدانت له كل بلدان الجنوب، الخرج والحريق والحوطة والأفلاج وبلدان وادي الدواسر. ثم توجه إلى منطقة الوشم ودخل بلدة شقراء، ثم واصل زحفه صوب بلدة ثادق فدخلها أيضاً، ثم انطلق إلى منطقة سدير ودخل بلدة المجمعة، وبهذا الجهد العسكري تمكن الملك عبدالعزيز من توحيد مناطق الوشم وسدير وضمها إلى بوتقة الدولة السعودية الحديثة. 

وتمكن الملك عبدالعزيز في الفترة 1321/1324هـ من توحيد منطقة القصيم وضمها إلى الدولة السعودية بعدما خاض مجموعة من المعارك منها معركة الفيضة ومعركة البكيرية ومعركة الشنانة وانتصاره في معركة روضة مهنا في 18 صفر 1324هر الموافق 14 أبريل 1906م وهي إحدى المعارك الكبرى الحاسمة.

وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة في اسم واحد هو "المملكة العربية السعودية" وأن يصبح لقب الملك عبدالعـــزيز "ملك المملكة العربية الســـعودية". 

 

شعار الدولة

واختارت الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز شعار الدولة الحالي «سيفان متقاطعان بينهما نخلة»، أما العلم فأصبح لونه أخضر مستطيل الشكل تتوسطه شهادة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» باللون الأبيض وتحتها سيف باللون الأبيض.

ونظم الملك عبدالعزيز دولته الحديثة على أساس من التحديث والتطوير المعاصر، فوزع المسئوليات في الدولة، وأسس حكومة منطقة الحجاز بعد ضمها وأنشأ منصب النائب العام في الحجاز وأسند مهامه إلى ابنه الأمير فيصل وكان ذلك عام 1344هـ/ 1926 م، كما أسند إليه رئاسة مجلس الشورى، وفي 19 شعبان 1350هـ الموافق 30 ديسمبر 1931م صدر نظام خاص بتأليف مجلس الوكلاء، وأنشأ الملك عبدالعزيز عدداً من الوزارات، وأقامت الدولة علاقات دبلوماسية وفق التمثيل السياسي الدولي المتعارف عليه رسمياً، وتم تعيين السفراء والقناصل والمفوضين والوزراء لهذه الغاية، كما اهتم الملك عبدالعزيز كثيراً بدعم القضية الفلسطينية، ولما تأسست جامعة الدول العربية في القاهرة عام 1365هـ / 1945م كانت المملكة العربية السعودية من الدول المؤسسة.

 

توطين البدو

ومن منجزات الملك عبدالعزيز تنفيذ أول مشروع من نوعه لتوطين البدو، فأسكنهم في هجر زراعية مستقرة وشكل منهم جيشاً متطوعاً يكون تحت يده عند الحاجة، كما عمل على تحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي فوجه عناية واهتماماً بالتعليم بفتح المدارس والمعاهد وأرسل البعثات إلى الخارج وشجع طباعة الكتب خاصة الكتب العربية والإسلامية واهتم بالدعوة الإسلامية ومحاربة البدع والخرافات، وأنشأ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزودها بالإمكانات والصلاحيات، وأمر بتوسعة الحـــرم النبوي الشــريف، وقــــد شــــرع في ذلك عام 1370هـ/ 1951م، ووفر الماء والخـــدمات الطبيـــة والوقـائية لحجــــاج بيت الله الحرام.

وفي عام 1357هـ/1938 م استخرج النفط بكميات تجارية في المنطقة الشرقية مما ساعد على ازدياد الثروة النقدية التي أسهمت في تطوير المملكة وتقدمها وازدهارها، وأنشئت مؤسسة النقد العربي السعودي بعد أن بدأت العملة السعودية تأخذ مكانها الطبيعي بين عملات الدول الأخرى، واشترت الدولة الآلات الزراعية ووزعتها على الفلاحين للنهوض بالزراعة.

طرق برية

وأنشئت الطرق البرية المعبدة، ومد خط حديدي ليربط الرياض بالدمام، وربط البلاد بشبكة من المواصلات السلكية واللاسلكية، ووضع نواة الطيران المدني بإنشاء الخطوط الجوية العربية السعودية عام 1945م، ومد خط أنابيب النفط من الخليج إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، وافتتحت الإذاعة السعودية عام 1368هـ/1949م، واهتم المؤسس - رحمه الله - بمحاربة المرض وتوفير الخدمات الصحية، فأنشئت المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مدن المملكة، ووضع نظام للجوازات السعودية وغيرها من المرافق العامة ذات الصلة بالمجتمع.

وهكذا أرسى القائد المؤسس قواعد دولته الفتية على أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فبدل خوفها أمناً، وجهلها علماً، وفقرها رخاءً وازدهاراً.

تطوير وإصلاح

ولم يكتف الملك عبدالعزيز ببناء هذه الوحدة السياسية والحفاظ عليها فقط بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، حتى استطاع بفضل الله عز وجل أن يضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات، فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواكبة التطور، وأدخلت المخترعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجياً محل الوسائل التقليدية. 

 

رعاية ضيوف الرحمن

وفر الملك عبدالعزيز أفضل الخدمات لضــيوف الرحمن والأماكن المقــــدسة إذ بادر بوضع نظام للحجاج وأشرف بنفســـه على تنفيذه ليضمن لهم أكبر قدر من الراحــة والأمن والطمأنينة وحفظ أرواحهم وأمـــوالهم، كما اتخذ من التدابير ما يمنع استغلالهم وفرض تعريفات بأجور عادية لنقـــلهم بين الأماكن المقدسة، وعمل على توفير مــياه الشرب والأغذية وكل مستلزمات الحـــياة ووسائل الراحة لهم، واهتم بنشر العلم والثقــافة على أسس إسلامية راسخة، وحارب الجـــهل بين الحاضرة والبادية فساند حركات الوعـــظ والإرشاد والتعليم في المساجد والكتاتيب وغيرها، ودعم المـــدارس الأهلــــية ووضع قــواعد التعليم الحكومي المنــــظم عندما أســـس مديرية المعارف لتتـولى الإشراف على التربية والتعليم.

 

علاقات وروابط

ولم تقتصر جهود الدولة في عهد الملك عبدالعزيز على البناء الداخلي بل سعت إلى توثيق العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، فكانت سياسة المملكة الخارجية مبنية على وضوح الهدف والثبات على المبدأ ومناصرة الحق انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي قامت عليه أركان هذه الدولة وهو القاعدة التي انطلقت منها نهضتها وأمنها ورخاؤها. 

إسهامات عالمية 

فقد حرص الملك عبدالعزيز على مد جسور التعاون والتقارب وتعزيز الروابط مع الأشقاء العرب وسعى إلى توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم ولم شملهم وحل خلافاتهم بالتشاور فيما بينهم والاتفاق على الأهداف الأساسية التي تضمن لهم تحرير أراضيهم وصيانة حقوقهم ومكتسباتهم.

كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول العربية التي شاركت في تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945م، ووقف الملك عبدالعزيز إلى جانب الدول العربية في كفاحها للتحرر من الاستعمار والنفوذ الأجنبي، ووضع كل ثقله إلى جانب القضية الفلسطينية.

تعتز المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين - بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة - وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

للمملكة العربية السعودية إسهامات عالمية بارزة تتناسب مع رسالتها في المجموعة الدولية سياسياً واقتصادياً في كافة المجالات إضافة إلى مركزها العربي والإسلامي المتميز الذي استقطب اهتمام واحترام أكثر من ألف مليون مسلم ولا زال.

يحظى قادة هذه البلاد منذ عهد والدهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باحترام وتقدير شعوب العالم لما تنهض به المملكة من دور رائد على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

 

رؤية المملكة 2030

وأطلق الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رؤية المملكة 2030 تشمل 3 تقسيمات رئيسية: اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، وأولت المملكة في السنوات الأخيرة الاقتصاد السعودي أهمية بالغة، من خلال تطويره وعدم اعتماده على النفط بشكل أساسي، حيث أولت المملكة بقيادة الملك سلمان الشئون الاقتصادية اهتماماً كبيراً، حتى استطاعت النهوض بالاقتصاد وتحسين بيئة العمل في البلاد. وكانت قد استضافت مجموعة العشرين الاقتصادية، وبالتالي فهي تعد أول دولة عربية تقوم بذلك إذ تعد من أقوى عشرين دولة اقتصادياً في العالم.

وتم تصنيف السوق السعودي من ضمن أفضل الأسواق على مستوى العالم، وذلك بعد تنمية سوق المال السعودي من خلال طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب وغيرها. وعملت المملكة على زيادة الاستثمارات في صندوق الاستثمارات العامة في الدولة، حيث بلغت تلك الاستثمارات 58 مليار ريال سعودي عام 2019. وساهمت تلك الاستثمارات في رفع موارد الدولة غير النفطية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل.

 

الصحة

ساهمت إنجازات المملكة في الصحة، في إدراجها من ضمن أفضل الدول الرائدة في مجال الرعاية التخصصية الطبية على مستوى العالم العربي، حيث عملت على تحسين الرعاية الصحية في المستشفيات في أنحاء السعودية كافة، وتوفير العلاج المناسب والمجاني للمصابين بفيروس «كورونا»، وتقديم إعانات شهرية للمتضررين في العمل جراء انتشار فيروس «كورونا»، كما قامت بتصميم التطبيقات الإلكترونية والتي تقدم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين في البلاد، وذلك من أجل التقليل من التزاحم أمام المستشفيات، ومنها تطبيق موعد وغيره.

كما تمَّ تدشين العيادات المتنقلة في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية لسهولة الوصول إليها، وتنفيذ مشروع التأمين الصحي لكافة المواطنين، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال السنوات الأربع المقبلة.

وتنفيذ برنامج أداء الصحة الذي كان يهدف إلى تطوير أداء الخدمات الصحية في جميع المستشفيات. التعليم

 

قطاع التعليم

شهد قطاع التعليم العديد من التغيرات التي ساهمت في إحداث نقلات نوعية في إدارة المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، حيث تم دمج وزارة التعليم العام مع وزارة التعليم العالي في وزارة واحدة، تتولى الإشراف على العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية، ورفع مستوى وكفاءة التعليم في الجامعات، من خلال ثلاثة مشاريع رئيسية فيها، هي مشروع تنمية الإبداع والتميز، وهو خاص بأعضاء هيئة التدريس، ومشروع إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي، ومشروع دعم الجمعيات الأهلية.

وتم إرسال بعثات خارجية لطلاب الجامعات، بهدف استكمال تعليمهم في الجامعات الخارجية المرموقة، وهذا ضمن انجازات المملكة العربية السعودية.

وشهد نظام التعليم التحول الرقمي بالكامل، فقد أصبح التعليم يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة وهو «التعليم عن بعد» إلى جانب التعليم التقليدي. وتم العمل على تطوير البحث العلمي، وتشجيع الطلاب على المشاريع البحثية المختلفة وفي مختلف المجالات، وزيادة أعداد المدارس على مستوى السعودية، فنفذ ما يقارب من 642 مشروعاٍ تعليمياً تصل سعتها الاستيعابية إلى نحو 300 ألف طالب وطالبة في البلاد، ومن المقرر أن يصل عدد المشاريع المدرسية في السعودية مع نهاية العام المقبل إلى نحو 1422 يتم تنفيذها تحت إشراف الوزارة. كما انخفضت نسبة الأمية في المملكة لتصل إلى نحو 5.31 في المئة، وفق إحصاءات الهيئة العامة لمصلحة الإحصاءات.

 

المرأة السعودية... تنال حقوقها

مكّنت المملكة العربية السعودية شخصية المرأة السعودية في السنوات الأخيرة من العديد من الحقوق التي لم تكن قد حصلت عليها من قبل، وفي ما يأتي أبرز تلك الإنجازات: السماح للمرأة بقيادة السيارة والسماح لها بالحصول على رخصة قيادة لذلك. وأصبح للمرأة دور فعّال في النهوض بالمملكة مثلها مثل الرجل من خلال تقلد الوظائف المختلفة.زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة 31 في المائة. والحصول على تصريح السفر خارج البلاد. وإلغاء القانون الذي كان يفرض ضرورة وجود محرم إلى جانب المرأة لإنهاء أمورها.

 

الفضاء

شهدت المملكة إنجازات عدة في مجالي المواصلات والنقل والفضاء، حيث تمَّ إطلاق أول قمر اصطناعي خاص بها، بالاتفاق مع فرنسا من قاعدتها «كورو» تحت اسم «جيو سات».

وتتمثل أهمية هذا القمر في قدرته على توليد الطاقة، حيث تبلغ قدرته على توليد الطاقة 20 كيلو واط.