التقى سامح شكري وزير الخارجية يوم السبت ١٧ فبراير الجاري مع جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال وذلك على

الصفقة,البرتغال,مصر,الخارجية,تعاون دولي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزير الخارجية يلتقي نظيره البرتغالي لبحث التعاون بين البلدين

التقى سامح شكري وزير الخارجية، يوم السبت ١٧ فبراير الجاري، مع " جواو كرافينيو" وزير خارجية البرتغال، وذلك على هامش أعمال الدورة ٦٠ لمؤتمر ميونخ للأمن.



ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن المحادثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين مصر والبرتغال، وسبل دفعها قدماً خاصة في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية، حيث أكد الوزير البرتغالي دعم بلاده الكامل لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة بما ينقل مستوي التعاون الثنائي لآفاق أرحب.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن المحادثات تناولت بشكل موسع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير البرتغالي دعم بلاده للدور الهام الذي تضطلع به مصر وجهودها الحثيثة لاحتواء الأزمة في القطاع، مشيراً إلى تأكيده خلال اتصالاته مع نظرائه الأوروبيين على أهمية تبني موقف أوروبي موحد يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية جدية للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في المنطقة. وفي ذات السياق، أشاد السيد سامح شكرى بمواقف البرتغال المتوازنة والداعمة تاريخياً للقضية الفلسطينية وللجهود المصرية لإنهاء الحرب في غزة.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف التحركات الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة والحيلولة دون الانزلاق بالمنطقة في صراع أوسع. كما اتفق وزيرا الخارجية على ما يفرضه الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة من حتمية دعم الدور المحوري لوكالة الأونروا في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي.

وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور من أجل استمرار الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وكذلك مواصلة تنسيق المواقف إزاء الأزمات التي تمس أمن واستقرار المنطقة.