تعد سامية شنن المتورطة فى أحداث اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل ضباطه أحد أبرز الأمثلة على تورط قسم الأخوان فى ت

الفاكهة,جنايات القاهرة,قتل,أجهزة الأمن,القاهرة,الشرطة,قضية,فض رابعة,سامية شنن,الاختيار 2,الهجوم,جثة,الأخوان,شهداء كرداسة,وزارة الداخلية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

كل ما قد تود معرفتة عن الارهابية سامية شنن التي مثلت بجثث شهداء ضباط كرداسة

تعد سامية شنن، المتورطة فى أحداث اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل ضباطه، أحد أبرز الأمثلة على تورط قسم الأخوان فى تنفيذ العمليات الإرهابية، حيث تعد شنن المرأة الوحيدة المتهمة فى قضية مذبحة كرداسة، بعد أن أظهر مقطع فيديو وقت وقوع الحادث فى أغسطس عام 2013، تورطها فى الاشتراك مع بقية المتهمين فى قتل وذبح مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه وآخرين. وقامت بتشريب الضباط مياة نار لتمنعهم من قول الشهاده ف ما بلغ الانسان من اذي لا يمكنه ابدا ان يصل الي تلك الدرجة المنحطة الوحشية من التفكير ولكنها فعلت ذلك 



 

وأوضح الفيديو تورطها فى التمثيل بجثث الضباط بعد ذبحهم وخلع ملابسهم داخل القسم فى مشهد دموى إرهابى، ونجحت أجهزة الأمن فى القبض عليها فى سبتمبر من 2013، وفى فبراير 2015 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بمعاقبتها بالإعدام شنقا مع ما يقرب من 182 آخرين، إلا أنها تمكنت من الإفلات من حكم الإعدام، بعد أن قبلت محكمة النقض الطعن المقدم وقضت بإعادة محاكمتها، ليتم تخفيف الحكم للمؤبد.

 

عايز أشرب".. كانت هذه آخر كلمات مأمور قسم كرداسة الشهيد العميد عامر عبد المقصود، قبل أن تسارع "شنن" لإلقاء ماء النار عليه، والمشاركة في التمثيل بجثمانه وجثمان 12 ضابطا وفرد شرطة يوم 14 أغسطس 2013. كانت "سامية" بائعة الفاكهة، ضمن العشرات الذين شاركوا في الهجوم على القسم بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وظهرت في مقطع فيديو سجل واقعة قتل شهداء الشرطة، ونشرته وزارة الداخلية في سبتمبر 2013، وهي تشارك في التمثيل بجثامين الشهداء، كما ظهرت وهي تشد من أزر من وصفتهم بأنهم "أبناؤها" أثناء تخريبهم وإحراقهم لديوان القسم والمدرعات المصطفة أمامه.بائعة الفاكهة كانت السيدة الوحيدة بين 156 متهما في القضية، وقضت أربع سنوات في سجن النساء بالقناطر. وكشفت التحقيقات أن المتهمة توجهت لمركز الشرطة، وشاركت في حصاره وقذفه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، واقتياد الضباط إلى خارج مركز الشرطة وطعنهم بالأسلحة البيضاء، فيما أطلق آخرون أعيرة نارية أودت بحياتهم.ووفقًا لشهود عيان: سكبت المتهمة "ماء نار" على جثة مأمور القسم الشهيد العميد عامر عبد المقصود، واعتدت على جثمان نائبه الشهيد العقيد محمد جبر، وهو ما وثق له فيديو توصلت إليه وزارة الداخلية ونشرته في سبتمبر 2013.وفي 2 فبراير 2015، أصدر المستشار محمد ناجي شحاتة، حكمًا بإعدامها و182 متهمًا آخرين في القضية، إلا أن محكمة النقض ألغته، وأمرت بإعادة محاكمتها مرة أخرى.