شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة نحو تطوير مشاريع قادرة على الصمود في مجال تحلية مي

تحلية المياه,المياه,مصر,الموارد المائية,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سويلم: لقد أصبح من الضرورى الإعتماد على تحلية المياه مستقبلاً

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "نحو تطوير مشاريع قادرة على الصمود في مجال تحلية مياه البحر وتحلية المياه قليلة الملوحة لصالح الأمن المائي والغذائي" ، والمنعقد بجناح المملكة المغربية ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه .



وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لما تواجهه العديد من دول العالم من تحديات في مجال المياه وعلى رأسها مصر التي تواجه تحديات كبيرة تتمثل في الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية وهو ما أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه في مصر ليصبح في حدود ٥٠٠ متر مكعب للفرد ، وفى الوقت الذى تبلغ فيه إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً مع إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى مثل محطات بحر البقر والمحسمة والحمام .

ومع الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية واستهلاك القطاع الزراعى للجزء الأكبر من الموارد المائية .. فقد أصبح من الضرورى الإعتماد على تحلية المياه مستقبلاً تحقيقاً لمفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة ، شريطة تطبيق منظومة متكاملة تتضمن إستخدام الطاقة الشمسية في التحلية لتقليل تكلفة الطاقة ، والإعتماد على أساليب متطورة في الزراعة تحقق أعلى إنتاجية محصولية بأقل وحدة مياه ، مع تعظيم الإستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية فى تربية الروبيان الملحى (الأرتيميا) أو إستخراج معادن مهمة من هذه النواتج وهو ما يتم دراسته حالياً من العديد من الباحثين في مصر والعالم ، مشيراً لدور العلماء والباحثين والطلبة حول العالم في تقديم المقترحات البحثية التي تُسهم في جعل عملية التحلية لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية ، مع أهمية الإستفادة من التجارب الناجحة لعدد من الدول في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل دولتى المغرب وأستراليا .