أسرة عبد الحليم حافظ ترد على شائعات زواجه من سعاد حسني: "نحبها ونحترمها.. ولم نشوّه سمعة أحد"
أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا جديدًا ردّت فيه على موجة من الشائعات والهجوم الذي طالهم خلال الأيام الماضية، عقب نشر خطاب منسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني يكشف عن علاقة حب جمعتها بالعندليب، لكنها لم تنتهِ بالزواج كما تردد لسنوات.
وأكدت الأسرة في البيان، الذي نُشر عبر صفحتها على "فيسبوك"، أنها تحافظ على تراث عبد الحليم منذ أكثر من 48 عامًا، ولم تسعَ يومًا للشهرة أو التربح، وحرصت دائمًا على احترام علاقاته ومحبّيه، مشددة على أن منزل العندليب ظلّ مفتوحًا مجانًا أمام الزوار من مختلف دول العالم.
ونفى البيان بشكل قاطع ما أشيع عن وجود زواج عرفي بين عبد الحليم وسعاد حسني، مؤكدًا أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الحب والاحترام، وأن الشائعات المتداولة لا تستند إلى أي دليل موثق.
وأضافت الأسرة أنها لا تقصد من نشر الخطاب التشهير أو الإساءة للفنانة سعاد حسني، بل رغبت فقط في توضيح أن العلاقة لم تصل إلى مرحلة الزواج، وأنهم يكنّون لها كل المحبة والتقدير، مثلهم مثل جمهورها الكبير.
وأشار البيان إلى أن هناك تسجيلات ومذكرات صوتية سيُكشف عنها لاحقًا، تتضمن حديث عبد الحليم عن تفاصيل علاقته بسعاد، وأسباب عدم ارتباطهما رسميًا، أبرزها اختلاف الرغبات؛ حيث كان عبد الحليم يبحث عن زوجة تتفرغ له ولم يكن يتصور أن تتخلى سعاد عن فنها من أجله.
واختتمت الأسرة بيانها بالتأكيد على رفضها تكرار الزج باسم عبد الحليم في شائعات لا تمت للحقيقة بصلة، داعية إلى احترام الراحلين وترك سيرهم محفوظة بكرامة وصدق.
