سامح إبراهيم: ندخل مرحلة جديدة من التوسع والتحديث تستند إلى مبادئ الاستدامة والشراكات الذكية والتخطيط الحضري ا

مصر الجديدة للإسكان والتعمير,السوق العقاري,قانون الإيجار القديم,تطوير الأحياء القديمة,تعديل قانون الإيجار القديم,مشروع رأس الحكمة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سامح السيد: ننفذ خطة تطوير ذاتي على مساحة 600 فدان من خلال تنفيذ مشروعات في «نيوهليوبوليس»

دكتور سامح السيد العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير
دكتور سامح السيد العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير

  • مستقبل و اعد..  مصر الجديدة للإسكان والتعمير تحتفل بمرور 120 عامًا على التأسيس
  • سامح السيد: ندخل مرحلة جديدة من التوسع والتحديث تستند إلى مبادئ الاستدامة والشراكات الذكية والتخطيط الحضري المتكامل
  • ننفذ خطة تطوير ذاتي على مساحة 600 فدان من خلال تنفيذ مشروعات سكنية وإدارية وتجارية في «نيوهليوبوليس»
  • إستراتيجيتنا مضاعفة وتطوير أعمال الشركة والاستفادة من الأصول في شرق القاهرة وحدائق العاصمة
  • هدفنا بدء من 2027 الاستحواذ وتطوير أراضي جديدة في البحر الأحمر والساحل الشمالي.. وندرس التوسع في القاهرة الكبرى
  • الشركة تمتلك أكثر من 200 وحدة سكنية عقود إيجارها يعود للستينيات والسبعينيات بمتوسط خمسة جنيهات إيجار شهري للوحدة بعائد سنوي 25 ألف جنيه!
  • 1.5 مليار جنيه القيمة السوقية الحالية للوحدات المؤجرة.. وعدد كبير من المستأجرين تقدموا بطلب للتملك بأسعار السوق
  • سنعيد النظر في كل العقود القديمة خاصة أن معظم المقيمين بها الآن من الجيل الثاني والثالث
  • السوق العقاري سيشهد رواجًا خلال السنوات المقبله مع انطلاق تطوير مشروع رأس الحكمة

«تحتفل شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والبناء والتعمير، هذا العام بمرور120 عاما على إنشاء الشركة التى أسسها البارون أمبان عام  1905، خلال حكم الخديوى عباس حلمي الثانى، كأقدم شركة تطوير فى مصر، لتدخل مرحلة جديدة من التوسع والتحديث تستند إلى مبادئ الاستدامة، والشراكات الذكية، والتخطيط الحضري المتكامل، حسبما قال د. سامح السيد إبراهيم، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير». 



وأضاف أن تاريخ الشركة العريق يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة لتنفيذ استراتيجية تليق بالشركة وحجم أعمالها الضخم، مشيرا إلى أن الشركة أقامت احتفالية بهذه المناسبة، حضرها د. مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ورجال الأعمال والتطوير العقاري.

وأشار د. سامح السيد، إلى أن الشركة تنفذ خطة تطوير ذاتي على مساحة 600 فدان، من خلال تنفيذ مشروعات سكنية وإدارية وتجارية في مدينة «نيو هليوبوليس»، وقال سيتم إطلاق أولى مراحلها خلال معرض سيتى سكيب سبتمبر المقبل، مشيرا إلى طرح المرحلة الثانيه من 300 فدان جاري تصميمها من خلال أكبر المكاتب الاستشارية، لافتا إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع كبار المطورين العقاريين، لتسريع وتيرة التطوير العقاري في المدينة البالغ مساحتها 5400 فدان، والتي تمثل الامتداد الطبيعي لحي مصر الجديدة.

 
  • وضع خطة لتطوير 766 فدانا في مدينة حدائق العاصمة

وفي إطار توسعات الشركة، قال العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير: تم وضع خطة لتطوير 766 فدانا في مدينة حدائق العاصمة، التي تمثل أحد أهم محاور التوسع العمراني شرق القاهرة، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لإقامة مجتمع عمراني متكامل يجمع بين السكن والخدمات والمرافق العامة، وفقا لأعلى معايير الاستدامة والتخطيط الحديث.

وقال أن الشركة حريصة كل الحرص أن تعود للسوق المصري بمشروعات جديدة تحمل علامة تجارية لاسم شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وعودة الثقة من جديد مع عملاء الشركة، وتقديم أفضل الخدمات لهم خاصة وأننا نمتلك محفظة أراضي في مواقع متميزة وبمساحات كبيرة.

وأشار إلي أن الشركة تمتلك 1350 فدان شرق القاهرة، وخمس قطع أراضي صغيرة في شيراتون، إضافة إلي أرض جديدة في مدينة المنصورة سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا وسيتم الطرح لعدد من المشروعات السكنية والتجارية والإدارية بمدينة المنصورة، بشارع جمال الدين الأفغاني علي مساحة 52 ألف متر.

وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير أن من أهم أهدافنا تغيير الصورة الذهنية للمدينة، بسبب المشكلات القديمة من نهاية التسعينات وتخصيص الأرض للشركة، بسبب بعد المدينة وقلة الكثافه السكانيه بها , وما بدأنا فيه هو وضع خطتين، الأولي  تشمل رفع كفاءة المدينة القائمة وتم تغيير البوابة القديمة بالكامل وتعاقدنا علي الغاز والتليفونات بما لا يقل عن 60% مساحة المدينة القائمة  تنتهى من تنفيذها مارس 2026 ، كما تم وضع خطة طموحة بنهو شبكة الطرق الرئيسيه بالمدينة تنتهى فبراير 2026، وانتهينا من 45% من الطرق الرئيسيه ، بالإضافة إلي المساحات الخضراء والتى تنفذها شركة متميزة في "اللاند سكيب" بالإضافة إلي الإسفلت والتي تنفذه شركة "حسن علام" .

 
  • عملية التطوير للاحياء القديمة

ونسعى خلال الست اشهر المقبله على نهو عملية التطوير للاحياء القديمة، بالاضافه الى انه تم زيادة المقنن المائى من المياه من 17000 م3 الى 45000 م3 وجارى رفع كفاءة وقدرة محطة المعالجة لاستخدامها وتدويرها في الري من 1500 متر مكعب إلي 8500 متر مكعب وبالفعل حصلنا علي الموافقات، وتعاقدنا مع شركتى مدكور والسويدى لصيانة الروافع وخطوط المياه بالمدينه .

وقال أن عدد سكان المدينة حاليا 3000 ساكن تقريبا، وبعد خطوات رفع كفاءة المدينة أتوقع أن يتضاعف عدد السكان خلال الثلاث سنوات القادمة بشكل متزايد  خاصة مع تطوير عدد 6 مراحل محتلفه بالمدينه .

وعن رؤية الشركة المستقبلية.. قال العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، نسعى لزيادة محفظة اراضى الشركه والاتجاه للمناطق الساحلية مثل البحر الأحمر والساحل الشمالي علي سبيل المثال خلال عامين من الآن، كذلك ندرس التوسع في القاهرة الكبري, وحددنا عامين بعد دخول سيولة مالية للشركة من المشاركات ومبيعات الشركه خلال الفترة الماضية والحالية، مشير إلى أن العائد من الاستثمار من الشراكات التي أبرمتها الشركة تصل إلي 166 مليار جنيه تسدد خلال عشر سنوات، بمتوسط سنوي ما بين 16 إلي 20 مليار جنيه، قابلة للزيادة بنسبة ملموسه نتيجة بعض الدراسات التي قمنا بها في الشركة، ومنتظر دراسة مشروعات جديدة سيتم الإفصاح عنها في البورصة بعد اتخاذ القرار بها.

وأضاف نجحت الشركة فى إبرام عدد من الاتفاقيات التي تستهدف تطوير 2200 فدان في مدينة هليوبوليس.

وشملت هذه الاتفاقيات توقيع عقدين مع شركة الشرق الاوسط لتطوير 865 فدانًا على طريق السويس، و890 فدانًا على طريق جنيفا، بالإضافة إلى اتفاقية مع شركة مدينة مصر لتطوير 490 فدانًا، واتفاق آخر مع مطور عقاري أصغر لتطوير 78 فدانًا.

وأشار إلى دخول سيولة بالشركة تقترب من مليار ونصف من المشاركات وقال إن الشراكة مع شركة سوديك منذ عام 2017 كان بداية المشاركات في مدينة هليوبوليس.

 
  • تعديل قانون الإيجارات القديم

وعن تعديل قانون الإيجارات القديم.. قال دكتور سامح السيد إبراهيم، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير»، أن القانون الجديد الخاص بتعديل قانون الايجارات القديمة والذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منصف لشريحة كبيرة جدا من المجتمع، مؤكدا أن الدولة لديها خطط بديلة للأسر التي ستحتاج سكن بديل وبالفعل وزير الإسكان أعلن عن موقع الكتروني للتسجيل فيه لكل الحالات التي تحتاج سكن بديل.

وكشف من خلال تصريحات خاصة لموقع "الصفقة" أن الشركة تمتلك أكثر من 200 وحدة سكنية بمتوسط خمس جنيهات إيجار شهري للوحدة السكنية، كلها تقع في محيط منطقة مصر الجديدة، إجمالي حصيلة العائد السنوي منها لا يتعدي 25 ألف جنيه.

وأشار إلي أن القيمة السوقية الحالية لهذه الوحدات لو تم بيعها علي حالتها تصل إلي مليار ونصف المليار جنيه تقريبا، وبعد تطبيق القانون ، الشركة ستعيد النظر في كل العقود القديمة بها.

وأشار إلي أنه بمجرد موافقة مجلس النواب والموافقة من الحكومة علي القانون الجديد، و تصديق الرئيس علي القانون ونشرة في الجريدة الرسمية تقدم عدد كبير من سكان الوحدات القديمة بطلب تملك الوحدة بالسعر السوقي الحالي، و أبدو استعدادهم للتفاوض، ونحن ندرس هذه الطلبات وسيتم البت بها.

وأكد العضو المنتدب و التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان و التعمير، أن هذا القانون سيكون له تأثير ايجابي كبير علي الشركة وعلي الاستفادة بعد تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر. 

وأشار إلي ان احد النقاط الرئيسيه الايجابيه بالشركه هو أن مجلس إدارة شركة مصر الجديدة مزيج من الخبرات المتنوعة، منها خبرات فنية ومالية واستثماريه لها علاقة طويلة بالتطوير مميزه ، وندرس كل خطواتنا مع التقليل بقدر الإمكان من المخاطرة، وتم وضع خطة للعمل خلال الفترة المقبلة، تتضمن الاستفادة من عائد المشاركات في تطوير الأراضي التي استحوذنا عليها.

وعن التعاملات البنكية والقروض.. قال العضو المنتدب لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، نجحنا في سداد ما يقرب من مليار جنيه وهو ما يقرب من 70% من قروض الشركة القديمة والتي حصلت عليها الشركة لبناء البنية التحتية لمدينة هليوبوليس من محطات كهرباء ومحطة المعالجة القديمة للمياه والشبكات والطرق .

مؤكدا أن الشركة حاليا لديها السيولة الكافية للتطوير دون الحاجة لقروض بنكية جديدة خلال الفترة القادمة.

وعن الاستثمار خارج مصر.. قال د. سامح السيد الشركة خلال الفترة الحالية نجحت عن طريق الشراكات والاستثمار في المشروعات الحالية من توفير تدفقات مالية جيدة، مشيرا  إلي أن هذه التدفقات ستتضاعف خلال الثلاث أعوام القادمة، نتيجة الإيرادات المتنوعة من المشاركات مع كبري الكيانات الاستثمارية في مصر، ووجهة نظرنا الاستفادة منها حاليا في تطوير الأراضي التي نمتلكها، أو الاستحواذ على أراضي جديدة لزيادة محفظة أراضي الشركة، ثم بعد ذلك تأتي خطوات التوسع في مشروعات جديدة.

أكد أن السنوات المقبلة ستكون عكس توقعات البعض، وستشهد هذه الأعوام رواج في السوق المصري، خاصة مع انطلاق تطوير مشروع رأس الحكمة المنتظر وانطلاق شركات عملاقة في السوق المصري. فالعقار دائما الحصان الرابح ، ويشهد زيادة سنوية عام بعد عام، وحاليا عناك استقرار سعر العملة أمام الدولار، ومن المتوقع أن يشهد السوق زيادة في الأسعار من 15% إلي 20% وهي الزيادة التقليدية، التي تتواكب مع الطلب في السوق العقاري.

 
  • سياسة الشركة في القرارات والإدارة

وعن سياسة الشركة في القرارات والإدارة.. قال د. سامح السيد أن الشركة تخضع لقانون 159 حاليا والذي ينظم العمل في شركات القطاع الخاص، وهي مدرجة بالبورصة المصرية بالكامل بنسبة 72.3% للشركة القابضة للتشييد والبناء وباقي النسبة موزعة علي عدد من المساهمين لذلك هناك مرونة في الإدارة واتخاذ القرار ولا يوجد تدخل من خارج الشركة في اتخاذ القرار، وأشار إلي أن أي شركة بها قيود علي اتخاذ القرار أو روتين في القوانين أو الإدارة مستحيل القطاع الخاص يدخل معها في شراكة، لأنه ببساطة القطاع الخاص هدفه الأساسي تحقيق الأرباح، وهو ما نجحت فيه شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير كما ذكرت بمشاركة كبري الكيانات الاقتصادية خلال الفترة الماضية.

البارون إمبان عاشق مصر.. وقصة مصر الجديدة. 

  • عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء ضاحية جديدة شرق القاهرة، فى قلب الصحراء
  • الحكومة 6000 فدان لتنفيذ المشروع يسعر جنيها واحدا للفدان

فى عام 1905، خلال حكم الخديوى عباس حلمى الثانى،عرض البارون إمبان على الحكومة المصرية فكرة إنشاء ضاحية جديدة شرق القاهرة، فى قلب الصحراء، وأطلق عليها اسم «هليوبوليس»، أى «مدينة الشمس»، وقد خصصت له الحكومة آنذاك نحو 6000 فدان لتنفيذ المشروع، وجرى شراء الفدان بجنيه واحد فقط، لأن المنطقة كانت خالية تماما من أى مرافق أو مواصلات أو خدمات.

وفى عام 1906 افتتح أولى مشروع فى الضاحية الجديدة، ولكى يتمكن من جذب السكان إلى هذه الضاحية الوليدة، وبموجب اتفاقه مع الحكومة المصرية، قام بإنشاء خط مترو ظل يعمل حتى وقت قريب، وأُطلق عليه اسم «مترو مصر الجديدة»، وقد كلف المهندس البلجيكي أندريه برشلو، الذى كان يعمل آنذاك فى شركة مترو باريس، بإنشاء خط مترو يربط الضاحية الجديدة بوسط القاهرة.

بدأ البارون بعد ذلك فى إقامة المنازل داخل الضاحية الجديدة، واختار لها طرازا كلاسيكيا بلجيكيا، وأضاف إليها مساحات خضراء وحدائق، وتميز المخطط العام لضاحية مصر الجديدة بشوارعها العريضة التى تصطف على جانبيها منازل لا يتجاوز ارتفاعها 4 طوابق، وتفصل مداخلها عن الشارع ممرات مزروعة بالحدائق على الجانبين.

ومن الشوارع المميزة فى الحى شارع السباق، الذى تتميز مبانيه بالطراز المعمارى السويسرى والبلجيكى، مع لمسات من فن العمارة الإسلامية، كذلك شارع العروبة، الذى يشتهر بوجود فيلات مكونة من طابقين فقط، ذات واجهات بيضاء، تحيط بها حدائق أنيقة.

تميّزت بنايات مصر الجديدة بالوحدة اللونية للمساكن، وهو الأصفر الفاتح، ما أدى إلى وجود درجة كبيرة من الوحدة والتناغم الذي يشعر به كل من يزور هذا الحي العريق.

وشُيدت فى عام 1949 حديقة «الميريلاند» التى أصبحت لاحقا واحدة من أكبر وأجمل الحدائق العامة فى العاصمة.

وأُنشئت مكتبة كبيرة لهواة القراءة، إلى جانب وجود مجمع محاكم، ومستشفيات كبرى، ومدارس مرموقة بمراحلها المختلفة. وكأن المدينة صممت لتكون حياة كاملة، وليست مجرد مكان للسكن.

وفى يوم 1 ديسمبر 1910 بتصميمات البلجيكى أرنست جاسبار، تم افتتاح «فندق هليوبوليس القديم»، كتحفة معمارية ومركزا لأهم الزوار ورجال السياسة والمال فى العالم.

ومع دخول مصر حقبة جديدة فى عهد الرئيس أنور السادات، تحوّل الفندق إلى ما عُرف وقتها باسم «قصر الاتحادية»، مقرا لاتحاد الجمهوريات العربية، قبل أن يصبح لاحقا، ومنذ ثمانينيات القرن الماضى وحتى اليوم، مركزا للقرار ومقرا لحكم البلاد، شاهدا على تحولات السياسة المصرية، من زمن الملوك إلى زمن الرؤساء.

عشق البارون مصر حيًا وميتًا؛ فبالرغم من وفاته في بلجيكا في 22 يوليو 1929، إلا أنه أوصى بدفنه في مصر، تحت مذبح كنيسة البازيليك، أشهر معالم حي مصر الجديدة.