جوباص.. رحلة التميز فى عالم النقلتجديد التعاقد للعام الثاني علي التوالي مع الشركات الروسية التي تعمل في مشرو

شركة جو باص,النقل البري,فادي نصيف,مشروع الطاقة النووية,شركة سفر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

نقطة انطلاق

فادي ماهر نصيف: 5 مليار جنيه حجم الاستثمار لشركة النقل البري

فادي ماهر نصيف رئيس مجلس إدارة شركة جوباص
فادي ماهر نصيف رئيس مجلس إدارة شركة جوباص

  • «جوباص».. رحلة التميز فى عالم النقل
  • تجديد التعاقد للعام الثاني علي التوالي مع الشركات الروسية التي تعمل في مشروع الطاقة النووية بالضبعة
  • إضافة 120 أتوبيسا جديدا فى إطار تطوير أسطول الشركة
  • نتفاوض مع البنك الأوروبي  للحصول على قرض 12 مليون يورو لتطوير أسطول النقل البري
  • اختيار المملكة العربية السعودية لتكون محور وتمركز للشركة في دول الخليج بالكامل
  • نسعى لشراء 100 أتوبيس ينضم لأسطول السعودية قبل نهاية العام الجاري
  • «سفر» تهدف لتسفير العمال المهرة المصريين للعمل في فترات المواسم في الدول الأوربية والعربية
  • «الكازار» تنفيذ عدد من المشروعات العقارية الكبري في التجمع والساحل الشمالي و6 أكتوبر.. ونبحث في فرص فى الشيخ زايد
  • مشروع رأس الحكمة أكبر وسيلة لتنشيط فكرة التصدير العقاري والترويج لمصر

«تسعى شركة جوباص للتميز والاحتفاظ بالريادة في مجال السياحة والنقل بين المحافظات، والخدمات اللوجيستية المرتبطة بمجال السياحة والنقل.. تمكنت خلال السنوات الأخيرة من التوسع فى السعودية كنقطة انطلاق فى منطقة الخليج».



يكشف فادي ماهر نصيف، رئيس مجلس إدارة شركة جوباص، عن أن شركته نجحت فى تجديد التعاقد للعام الثاني علي التوالي مع الشركات الروسية التي تعمل في مشروع الطاقة النووية بمدينة الضبعة علي طريق الساحل الشمالي، بعدد كبير من الأتوبيسات وإنشاء محطة للشركة كنقطة تمركز، في الجانب الآخر المقابل لمشروع الطاقة النووية بالضبعة لنقل ما يقرب من 14 ألف عامل من المشروع إلي مقرات سكنهم، مشيرا إلى أن معظم العمالة التي تعمل بالمشروع مصريين، وأتوبيسات الشركة تنقل العمالة المصرية والروسية. وأضاف أن الشركات الروسية تجري مفاوضات مع شركته أيضا لتولي ملفات العمالة من تعيينات وتأمينات وتوريد وتوفير وجبات طعام يوميا، بالإضافة إلي وتوفير السكن للعمالة.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة جوباص  أنه تم إضافة 120 أتوبيسا جديدا فى إطار تطوير أسطول الشركة، جزء منها لمشروع الضبعة، وجزء آخر تم توزيعه علي الخطوط الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

 

وبلغ حجم الاستثمار لشركة النقل البري فقط، نحو 5 مليار جنيه تقريبا، حسبما قال فادي ماهر نصيف، مضيفا وحاليا  نعمل علي توسيع النشاط باستخدام الأتوبيسات الصديقة للبيئة، كاشفا عن التفاوض مع «كينج لونج» الصينية لتوريد أتوبيسات تعمل بالكهرباء بنسبة 100%، وهي الشركة نفسها التي وردت أتوبيسات الشركة بالمملكة العربية السعودية.

وكشف «نصيف» عن أن هناك تفاوض مع البنك الأوروبي  للحصول على قرض 12 مليون يورو لتطوير أسطول النقل البري، منها 50% لتوفير أتوبيسات الكهرباء فقط، لربط الخطوط بين الغردقة والجونة، و20 ميني باص لاستخدامها في المسافات الصغيرة فقط، ولكنه قال حاليا نتفاوض مع الشركة الصينية لتورية 4 أتوبيسات كهرباء بالكامل، ونتحسس في هذا الأمر لأنها تجربة جديدة في مصر، ومن الخطورة الدخول بعدد كبير من الأتوبيسات قبل تجربتها تجربة عملية، خاصة أن المناخ يفرق كثيرا عند التجربة، والتي ستعمل علي خطوط قريبة أيضا من الإسكندرية إلي بور سعيد وغيرها، مع توفير محطات شحن وتجهيزها للعمل.

  • عن إنشاء شركة جوباص السعودية:

قال «نصيف» أن رحلة إنشاء أول شركة غير سعودية بالمملكة العربية السعودية كان أمر في غاية الصعوبة، خاصة أن كل الشركات التي تعمل في هذا النشاط كانت تخصص للسعوديين فقط، وكان هناك قائمة من الشروط لم تكن بالسهولة التي كنا نتوقعها، ولكن بالإصرار ورؤيتنا ودراستنا بأهمية تواجدنا في السوق السعودي بعد الانفتاح الذي شهدته المملكة خلال السنوات الماضية، استمرينا وأزلنا كل المعوقات التي واجهتنا حتى نالنا ثقة الحكومة السعودية، وبدأنا بالفعل قبل موسم الحج بأيام قليلة.

وتابع الشركة بدأت بـ 65 أتوبيس من أحدث الأتوبيسات التي تعمل في نقل الركاب والمجال السياحي منها أتوبيسات تعمل بالطاقة النظيفة، وأخري تعمل بالبنزين تحمل العلامة التجارية «"مرسيدس» متواجدين في منطقة «الجموم» والتى تقع بين مدينتي مكة وجدة، وأشار أن الشركة قامت بتجهيز الأرض لتستوعب أكثر من 100 أتوبيس للتوسع فيما بعد، وتم تجهيزها بالكامل بالمواصفات والشروط التي حددتها الحكومة السعودية، من مكاتب إدارية ومحطات وجراجات وورش للصيانة ومظلات تحمي الأتوبيسات من الشمس، لارتفاع درجات الحرارة بالمملكة، بالإضافة إلي تواجدنا أيضا في مدينة الرياض لتغطية الفعاليات والاحتفالات والمؤتمرات خاصة أن العاصمة أصبحت محط أنظار للعالم ويقام بها فعاليات دولية كبري لابد من توافر أتوبيسات بأعلى المواصفات الدولية، وهو ما قدمناه بالفعل.

 

وأضاف بدأنا العمل في موسم الحج ونقل الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام من جدة.. إلي مناطق مناسك الحج، و كذلك العمرة، وحصلنا علي موافقة النقابة العامة للسيارات كأول شركة غير سعودية بالمملكة العربية السعودية، وأيضا أصبحنا تابعين لها الآن، وبفضل الله نفذنا كل الشروط التي حددتها النقابة ونجحنا في الحصول علي الموافقة، وحصلنا علي شهادة تقدير من النقابة بعدما نجحنا في انجاز مهمتنا في زمن قصير جدا.

وأشار إلى  شروط الموافقة علي العمل بالسعودية ، منها أن يكون لدينا 52 أتوبيس وأن تكون متواجدة علي أرض المملكة قبل موسم الحج بشهر علي الأقل، مع تجهيز المكان بالكامل كما ذكرت، والجراج أو نقطة تخزين وانطلاق الأتوبيسات بذلنا فيه مجهود كبير لتجهيزه قبل نهاية رمضان بحسب الشروط ، وبالفعل انتهينا من تجهيز الموقع خلال 45 يوم فقط، مشيرا إلى التعاون والتشجيع الكبير من المسئولين بالمملكة العربية السعودية، وتمت معاينة الموقع وحصلنا علي الموافقة النهائية، والأتوبيسات وصلت الجراج الذي تم تجهيزه وبدأنا العمل مع بداية موسم الحج وتوافد الحجاج بالمملكة العربية السعودية.

وأشار «نصيف» إلى  أن عدد كبير من الأتوبيسات كانت من مصر، شركة MCV كريم غبور، وكيل مرسيدس في مصر، والأتوبيسات معظمها ماركة مرسيدس، وعدد آخر الأتوبيسات الصيني، تم شراءها من السعودية، كلها تمويل ذاتي من شركة "جوباص" مصر، مشيرا إلى صعوبة الحصول على أي تمويل من البنوك السعودية في الفترة خاصة أننا بالنسبة لهم مستثمر أجنبي وكان لابد أن يختبر إمكانيات الشركة أولا كمستثمر أجنبي ومعرفة قدراتك المادية والفنية أيضا.

وبعد نجاح المرحلة الأولي، نجهز حاليا لشراء 100 أتوبيس ينضم لأسطول السعودية سيتم استلامهم نهاية العام الجاري، بحيث أن يصل عدد أسطول شركتنا في المملكة 165 أتوبيس تابع لشركة جوباص السعودية.

وأرجع فادي ماهر نصيف اختيار المملكة تحديدا، إلى خطة الشركة لتكون محورا لشركته في الانتشار لدول الخليج بالكامل، والعمل علي الخطوط الدولية ونقل الركاب بين دول الخليج، الإمارات، الكويت، اليمن، قطر، ونتوسع بعد ذلك وننتشر في أسواق أخري، وندرس مع نهاية العام أن نفتتح مقرات أخري في الإمارات وقطر.

  • وعن شركة سفر:

قال فادي نصيف، أن شركة سفر هدفها تسفير العمال المهرة المصريين للعمل في فترات المواسم في الدول الأوربية والعربية معا، سواء مزارعين أو عمال أو جزارين في موسم الحج تحديدا، ومنذ بداية الشركة تمكنا من تسفير عدد كبير من المزارعين إلي دولة صربيا، بأعداد كبيرة، بمعدل 150 مزارع في الأسبوع الواحد، بمرتب يتراوح ما بين 500 إلي 1000 يورو في الشهر مع تذاكر طيران وإقامة مجانية شاملة الأكل والشرب والسكن، لمدة تتراوح ما بين 3 إلي 4 شهور وهى فترة موسم الزراعة.

وقال هناك محادثات مع اليونان وأسبانيا، وقمنا بالتجهيزات والاتفاقيات، ولكن لديهم قيود إلى حدا ما في تسفير العمالة، علي سبيل المثال أن يتحدث العمالة نفس لغتهم، بالإضافة إلي القوانين عندهم يصعب منح التأشيرات للمصريين، وقمنا بعدد لقاءات وتفاوض ووعدوا بحل هذه المشكلة، ولديهم تخوفات من الهجرة غير الشرعية، كذلك تخوف من العمال المصرية لاختلاف الثقافات، بمعني أن المزارعين والعمال عندهم اختلاف في الثقافات ومنها التحرش، وهو كارثة أخلاقية بالنسبة لهم، وكان لابد من عمل تدريب للعمالة بالإضافة إلي شرح القوانين الخاصة بهذه الدول.

 
  • وعن الدخول في النشاط العقاري:

قال فادي ماهر نصيف أن شركة الكازار بالفعل في مراحل تنفيذ عدد كبير من المشروعات العقارية الكبري في التجمع والساحل الشمالي ومدينة 6 أكتوبر، ونبحث في عدة فرص الاتجاه لمنطقة الشيخ زايد، ونسعي إلي التنوع الجغرافي باستيراتيجية جديدة ومبتكرة وهو ما خلق مصداقية بين الشركة وعملاءها الحاليين والسعي لجذب عملاء جدد خلال الفترة القادمة مع زيادة محفظة الأراضي التي تمتلكها الشركة.

  • وعن فلسفة الشركة المشروعات العقارية:

قال أن رؤية الشركة سواء في تملك الأراضي أو الشراكات علي حسب الفرصة التي تطرح أمامك، وإذا كانت الفرصة جيدة وتضيف للمجموعة ندرسها جيدا، لا نتردد أبدا سواء شراء أراضي أو شراكات مع الغير.

وأشار أن السوق العقاري شهد قبل ذلك عدة تغيرات أهمها، حركة السوق خلال عامي 2023 و 2024 والطفرة الكبيرة في الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار الدولار وهو ما اتبعه ارتفاع وتذبذب في أسعار مدخلات البناء، وتسبب في زيادة الإقبال علي العقارات واتجه البعض للاستثمار في العقار (الملاذ الآمن) أو شراء ذهب حسب المبالغ المتوفرة عند كل فرد، و الغالبية العظمي اتجه لشراء وحدات لمجرد الاستثمار وليس الحاجة.

ولكنه قال مع الاستقرار الحالي في سعر الصرف، وأسعار مدخلات البناء، ومجهدات الدولة في إيجاد حلول سريعة لأي متغيرات طارئة أصبح أيضا السوق العقاري مستقر والأسعار مستقرة، وهو ما انعكس علي شراء العقارات التي يحتاجها الأفراد و الزيادة الطبيعية المتعارف عليها.

  • وعن السوق العقاري في الساحل الشمالي:

قال «نصيف» أن مشروع رأس الحكمة غيرت منظور العقار في مصر بنسبة 180%، وهناك اهتمام كبير والتوجه لإنشاء مدينة بكل الإمكانيات السياحية والخدمية في العالم، وسيتحول الساحل إلي مزار من دول العالم والخليج إليه بشكل مباشر، وإمكانيات الدولة في إنشاء مطارات في العلمين ثم رأس الحكمة فيما بعد ستكون نقطة جذب عالمية وطيران مباشر مخصص لرحلات الساحل فقط، وهو ما يحدث الآن بالفعل، جدة فقط 4 رحلات أسبوعيا، ودول الخليج أكثر من أربع رحلات أخري أسبوعيا، فهناك طفرة وتحول سريع لمنطقة كانت تعمل شهرين فقط طول العام ومقتصرة فقط علي المصريين، وخلال السنوات القليلة القادمة ستتحول المنطقة إلي مزار سياحي عالمي سيجذب ملايين السياح من كل دول العالم، وسيدر إلي مصر ملايين الدولارات تنافس بها أجمل دول العالم بدون منافسة.

وأشار إلي أن ما يحدث في مدينة رأس الحكمة هو أكبر وسيلة لتنشيط فكرة التصدير العقاري، والترويج لمصر، وينقصنا فقط الخدمات الداخلية بالمشروعات، مع توفير مطاعم تتناسب مع الفئة التي تزور هذه المناطق، والسائح الوافد من الخليج يمتلك القدرة المالية علي الاستمتاع والشراء، وتابع إلي أنه مع ارتفاع أسعار العقارات في الساحل الشمالي علي سبيل المثال إلا أنه حتي الآن لا يقارن بأسعار أرخص دول أوروبا منها اليونان علي سبيل المثال متوسط أسعار العقارات 7000 يورو للمتر الواحد، وأكبر مشروعات الساحل لم يتجاوز سعر المتر 2500 دولار.