في مشهد يجمع بين الحنين إلى الماضي وشغف الإبداع الحديث يعيش زوار الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

مصر,أحمد شوقي,الادب,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

كلاسيكيات الأدب العربي بثوبٍ معاصر.. أغلفة جديدة تُعيد الحياة إلى الكنوز الخالدة للأدب العربي في "الشارقة للكتاب"

في مشهدٍ يجمع بين الحنين إلى الماضي وشغف الإبداع الحديث، يعيش زوار الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تجربة فنية وثقافية فريدة، داخل جناح مبادرة «أدبنا بروح العصر» التي أطلقتها هوية الشارقة، لتعيد إلى الواجهة جماليات الأدب العربي الكلاسيكي ولكن بعيون الجيل الجديد، من خلال إعادة تصميم أغلفة أشهر الأعمال الأدبية العربية بأسلوب معاصر ينبض بالحياة.  فما إن تطأ قدماك الجناح حتى تشعر وكأنك أمام معرض فني متكامل، حيث تُعرض النسخ الأصلية من كتب شكّلت وجدان الأجيال إلى جانب أغلفتها الجديدة التي تعيد سرد الحكايات بلغة بصرية حديثة، تجعل القارئ يقف طويلاً أمامها متأملاً الفارق بين الماضي والحاضر. من بين هذه الكتب «دعاء الكروان» لطه حسين، و«كليلة ودمنة» لعبدالله بن المفقع ، و«الأعمال الشعرية الكاملة لمحمود درويش»، و«رباعيات الخيام» بترجمة جميل صدقي الزهاوي، و«ديوان أبي نواس»، و«الشوقيات» لأمير الشعراء أحمد شوقي، و«كوابيس بيروت» لغادة السمان، و«بريد الليل» لهدى بركات.  هذه الأعمال التي حفرت أسماء مؤلفيها في ذاكرة الأدب العربي، عادت لتطلّ بأغلفة تحاكي الحس البصري المعاصر، وتحمل فلسفة فنية جديدة تعيد تعريف العلاقة بين الشكل والمضمون، بين النص المكتوب و الهوية المرئية. فالكتاب – كما تقول المبادرة – "يُقرأ من عنوانه"، والعنوان في زمن الصورة يبدأ من الغلاف.